محتويات
رؤية القيامة والحشر
تتضمن رؤية القيامة العديد من الأحداث التي يمكن أن تأخذ تفسيرات مختلفة تبعًا لتفاصيل كل حدث. فيما يلي تفسير بعض هذه الأحداث:
تفسير رؤية قيام القيامة في التعبير المنسوب لابن سيرين
- انشقاق القبور عن الموتى: قد تدل على إقامة العدل وإحقاق الحق. إذا كان الرائي في حالة حرب، فقد ينال النصر. وإذا رأى أن القيامة قامت عليه وحده، فقد يدل ذلك على اقتراب أجله، كما ورد في الخبر أن من مات قامت قيامته.
- تفسير الملا الإحسائي: إذا رأى أن القيامة قامت في أرض، فإن العدل قد يبسط في تلك الأرض إذا كانوا من أهل الصلاح. أما إذا كان أهل تلك الأرض ظالمين، فقد يعاقبون. وإذا رأى أن القيامة قامت، فقد يكون الرائي من أهل الصلاح والاستقامة.
تفسير رؤية الحشر
- إذا رأى أنه حشر وحده أو معه شخص آخر، فقد يدل ذلك على أنه ظالم، مستندًا إلى قوله تعالى: (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ).
رؤية الحساب والميزان وتطاير الكتب
- تفسير الاجتماع للحساب: عبد الغني النابلسي يفسر رؤية اجتماع الناس للحساب بأنها تدل على عدل الله -تعالى- بين الناس، أو قد تشير إلى إمام عادل يقيم العدل، أو حدث عظيم يراه الناس ويتعجبون منه.
- اقتراب الحساب: من رأى أن حسابه قد اقترب، فقد يدل ذلك على غفلته عن الخير وإعراضه عن الحق، كما جاء في قوله تعالى: (اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهُم وَهُم في غَفلَةٍ مُعرِضونَ).
- الحساب اليسير والشديد: إذا كان حسابه يسيرًا، فقد يدل على صلاح زوجته وشفقتها به. أما إذا كان حسابه شديدًا، فقد يشير إلى خسرانه وشقائه.
تفسير رؤية الميزان
- إذا رأى أن حسناته رجحت في الميزان، فقد يدل ذلك على قيامه بطاعة عظيمة. وإذا رأى أن سيئاته رجحت، فقد يكون أمر دينه مخوف.
تفسير أخذ الكتاب
- إذا أخذ كتابه بيمينه، فقد يدل ذلك على الفوز والغنى والعز. أما إذا أخذه بشماله، فقد يشير إلى الخزي والخسارة أو الفقر، بحسب تفسير عبد الغني النابلسي.
رؤية الصراط والحوض
- الصراط: تفسير الملا الإحسائي لرؤية المرور على الصراط يعتمد على حال المار:
- من رأى أنه مر عن الصراط سالمًا، فقد يدل ذلك على نجاته من فتنة أو بلاء.
- من رأى أنه سقط عن الصراط في النار، فقد يقع في فتنة أو بلاء.
- من رأى أنه واقف على الصراط، فقد يدل ذلك على استقامة أمور معوجة على يديه.
- حوض الكوثر: رؤية حوض الكوثر والشرب منه قد تدل على أن وفاة صاحب الرؤيا ستكون على دين الإسلام.