محتويات
تفسير رؤية الوحي في المنام
رؤية الوحي في المنام تعدّ من الرموز النادرة وقليلة الانتشار، ولها دلالات محددة غالبًا تتعلق بالإخبار عن أمر مهم، أو بشارة بخير، أو مكانة، أو الحمل، أو تحقق أمر مهم، أو الموت، أو التنقل، أو الجهاد والنصر، أو الاستجابة للدعاء، أو الفرج من ضيق، أو كشف سر من الأسرار.
دلالات الوحي في المنام حسب الرؤيا
- الوحي غير المرئي: إذا رأى الشخص أنه يوحى إليه دون رؤية الوحي، فقد يكون ذلك إشارة إلى خبر يأتيه من مجهول.
- الوحي المرئي: إذا رأى الشخص من يوحي إليه، فقد يأتيه خبر مهم أو بشرى من شخص معروف.
- جبريل -عليه السلام-: رؤية جبريل -عليه السلام- في المنام قد تشير إلى البشارة والنذارة والخير، وربما تدل على أن الرائي سيصبح عالماً رفيعاً يُذكر بين أقرانه، أو قد تشير إلى الحمل بالأولاد، والتعبد، والعلم، والجهاد والنصر.
- جبريل -عليه السلام- حزيناً: رؤية جبريل -عليه السلام- حزيناً قد تدل على هم وغم وشدة.
- تحول الرائي إلى جبريل -عليه السلام-: رؤية الشخص نفسه في هيئة جبريل -عليه السلام- قد تشير إلى السخاء والخير والبركة.
تفسير الوحي حسب حالة الرائي
- الوحي لغيره: إذا رأى الشخص أنه يوحي لغيره، فعليه أن يتقي الله في حال كان يوحي بشيء سيء، لأن هذا قد يعكس حاله في الواقع.
- العداء لجبريل وميكائيل -عليهما السلام-: رؤية العداء أو الجدال مع جبريل وميكائيل قد تدل على وقوع الشخص في أمر يجلب عليه نقمة الله وعذابه، لذا يجب عليه أن يراجع نفسه.
دلالات الوحي حسب الرائي
- بشرى خير: رؤية الوحي أو جبريل -عليه السلام- قد تكون بشرى خير، خاصة إذا كان الرائي من أهل الحق، فتكون صلاحاً أو خبراً طيباً.
- أهل المعاصي: إذا كان الرائي من أهل المعاصي، فقد تكون الرؤية توبة.
- الوحي غاضباً: إذا كان الوحي غاضباً، فقد يكون إنذاراً للرائي.
- المرأة الحامل: رؤية جبريل -عليه السلام- للمرأة الحامل قد تدل على ولادة ولد ذكر.
- العزباء: رؤية الوحي للعزباء قد تشير إلى زواج أو قدوم خاطب فيه خير.
تفسير رؤية جبريل -عليه السلام- حسب ابن سيرين والنابلسي
- الشهاب العابر الحنبلي: قد تدل رؤية جبريل أو الوحي على قدوم رسول من عند الله، سواء كان من سلطان، حاكم، عالم، أو ولد.
- الشخص المتدين: إذا كان الرائي متديناً فقد يعكس ذلك صفة جبريل في الرؤيا.
- طلب العلم: الطالب قد يصبح عالماً، والمرأة الحامل قد تنجب ذكراً، والموظف قد يحصل على ترقية، والباحث عن وظيفة قد يجد عملاً.
ختاماً
علم الرؤى والأحلام هو من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، وأمر تحقيق الرؤى يبقى في علم الغيب. قد تكون الرؤيا صادقة من الله، أو من حديث النفس، أو من الشيطان ليحزن قلب المؤمن. لذا، يجب على المؤمن أن يستبشر خيراً بما يراه ويتوكل على الله تعالى.
