محتويات
تفسير رؤيا اللحم في المنام
الرؤى والأحلام من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله -تعالى-. جميع التأويلات التي ذكرها العلماء هي من باب الاستئناس فقط؛ فقد تصيب وقد تخطئ. ذكر بعض المفسرين عدّة تأويلات محتملة لرؤيا اللحم في المنام، وسنبينها بشيء من التفصيل فيما يأتي:
تفسير ابن شاهين لرؤيا اللحم
أشار ابن شاهين في كتابه “الإشارات في علم العبارات” إلى تأويلات محتملة عديدة لرؤيا اللحم، وسنذكر بعضها فيما يلي:
- اللحم المطبوخ: قد يؤول على الخير والمنفعة.
- اللحم المشوي: ربما يدل على التعب والمشقة.
- اللحم النيء: قد يدل على الألم والمرض.
- اللحم في المنام: قد يشير إلى الرزق الواسع.
- اللحم موضوع في اليد: قد يدل على مال حرام أو هم وغم.
- أكل لحم الكبش: قد يرمز إلى تحصيل المال.
تفسير عبد الغني النابلسي لرؤيا اللحم
ذكر عبد الغني النابلسي في كتابه “تعطير الأنام في تعبير المنام” عدّة تأويلات لرؤيا اللحم في المنام، وسنذكر بعضها فيما يأتي:
- اللحم المطبوخ: قد يدل على المال.
- اللحم النيء: قد يشير إلى الأوجاع.
- شراء اللحم من القصاب: قد يشير إلى حصول مصيبة.
- أكل اللحم مع الشيخ: قد يؤول على علو الشأن.
- اللحم في المنام: قد يؤول على الرزق والخصوبة.
- اللحم في المنام: قد يشير إلى الحلم عند صاحب الغضب.
تفسير ابن سيرين لرؤيا اللحم بحسب نوعه
ذكر ابن سيرين في الكتاب المنسوب إليه عدّة دلالات مختلفة بحسب نوع اللحم الذي تمت رؤيته في المنام، وسنذكر بعض هذه الدلالات فيما يأتي:
- لحم الثور: قد يدل على تقديم الرائي بين يدي الحاكم.
- لحم العجل السمين: قد يشير إلى بشارة قريبة وسريعة.
- لحم البقر: قد يشير إلى فضل يصل إلى الرائي.
- لحم الضأن: قد يشير إلى ضيافة من لا يعرفه الرائي.
- لحم الضأن المطبوخ: قد يشير إلى تحصيل مال من غير تعب.
- لحم الجمل السمين: قد يدل على المال الكثير.
- لحم الجمل الهزيل: قد يشير إلى المال القليل.
- لحم الجمل المشوي: قد يدل على الأمان من الخوف.
- لحم رأس الشاة: قد يشير إلى المال.
- لحم الغنم: قد يشير إلى كبار وجهاء البلد.
- لحوم الطير: قد تؤول على خير ومنفعة للرائي.
النصيحة في التعامل مع الرؤى والأحلام
ينبغي التعامل مع الرؤى والأحلام بالطريقة الصحيحة، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُسْلِمِ تَكْذِبُ، وأَصْدَقُكُمْ رُؤْيا أصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، ورُؤْيا المُسْلِمِ جُزْءٌ مِن خَمْسٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، والرُّؤْيا ثَلاثَةٌ: فَرُؤْيا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، ورُؤْيا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطانِ، ورُؤْيا ممَّا يُحَدِّثُ المَرْءُ نَفْسَهُ، فإنْ رَأَى أحَدُكُمْ ما يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، ولا يُحَدِّثْ بها النَّاسَ”.