السياحة في بورتسموث

تاريخ مقاطعة بورتسموث في دومينيكا يعود إلى فترة طويلة من الأهمية الاستراتيجية والتاريخية. كانت بورتسموث أول مدينة تعلن عاصمة للجزيرة، مما يجعلها محطة رئيسية في تطورات دومينيكا ككل. تقع في أبرشية سانت جون، المعروفة أيضًا باسم غراند آنس، وهي تضم العديد من المواقع والمباني التاريخية التي تعكس تأثيرها الكبير على الجزيرة.

ميناء بورتسموث الطبيعي كان مركزًا مهمًا لليخوت والسفن، مما جعلها نقطة استراتيجية للتجارة والدفاع. الحصن فورت شيرلي، الذي بُني في عام 1763 وتم ترميمه في عام 2006، يعتبر مثالاً حيًا على الدفاعات البريطانية الاستراتيجية في المنطقة خلال العصور الوسطى. استخدم الحصن في عدة مناسبات لصد الهجمات، بما في ذلك خلال الغزو الفرنسي لدومينيكا في القرنين التاسع عشر.

اليوم، يُعتبر فورت شيرلي جزءاً من منتزه كابريتس الوطني، وهو موقع تاريخي يستحق الزيارة لفهم الدور الحاسم الذي لعبته بورتسموث في تاريخ دومينيكا وتطورها كمدينة بحرية استراتيجية

1. حديقة كابريتس الوطنية

   حديقة كابريتس الوطنية في بورتسموث تعد واحدة من المعالم الطبيعية والتاريخية المهمة في الجزيرة. تتميز بوجود فورت شيرلي، وهو حصن تاريخي يعود إلى القرن الثامن عشر والذي تم ترميمه بشكل جذاب. يقع الحصن على بعد خمس دقائق سيرًا على الأقدام من مدخل الحديقة، مما يجعله نقطة مركزية للاستكشاف.

   فورت شيرلي كان موقعًا حيويًا خلال تاريخه، حيث تم احتلاله لفترة قصيرة من قبل فوج غرب إفريقيا المكون من العبيد في عام 1802، الأمر الذي أدى في النهاية إلى إلغاء الرق في المستعمرات البريطانية عام 1807.

   المناظر الطبيعية المحيطة بالحديقة جميلة بشكل خاص، حيث تطل على خليج برينس روبرت، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للاستمتاع بالطبيعة والتاريخ في نفس الوقت. تحتوي الحديقة أيضًا على مسارات للمشي الطويل ومركز للزوار يضم معارض ومطعم للوجبات الخفيفة، مما يزيد من جاذبيتها كوجهة سياحية متكاملة

2. السياحة في بورتسموث النهر الهندي

   النهر الهندي في بورتسموث يعد مكانًا جذابًا للسياحة البيئية والثقافية. يتمتع النهر بمناظر طبيعية خلابة وهو موطن لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، مما يجعله مثاليًا للاستكشاف والتعرف على الحياة البرية المحلية.

   إضافةً إلى جماله الطبيعي، كان النهر الهندي موقعًا مشهورًا لتصوير بعض مشاهد فيلم “صندوق الرجل الميت” من سلسلة أفلام “قراصنة الكاريبي”. هذا يضيف بعدًا تاريخيًا وثقافيًا إضافيًا لجاذبية المنطقة، ويجعلها محطة مثيرة للزيارة لعشاق الأفلام والثقافة على حد سواء.

   استكشاف النهر الهندي يتيح للزوار فرصة رائعة للاستمتاع بالطبيعة ومشاهدة الطيور والنباتات المحلية، مما يجعله تجربة فريدة ومثيرة خلال زيارتهم لبورتسموث.

3. السياحة في بورتسموث مسار ويتوكوبولي

   مسار ويتوكوبولي في بورتسموث هو مسار طويل للمشي الذي يمتد على مسافة طويلة عبر منطقة البحر الكاريبي، وهو يشمل العديد من الأقسام المتنوعة والمثيرة للاستكشاف. يُعتبر هذا المسار أول مسار طويل للمشي في منطقة البحر الكاريبي، ويتبع طرقًا كان يستخدمها السكان الأصليون في دومينيكا لمئات السنين.

   يتكون المسار من 14 قسمًا مختلفًا، ويتم توصية الزوار بحجز دليل إذا كانوا يخططون لاستكشاف كامل المسار الذي يبلغ طوله 184 كم (115 ميلاً). رغم وجود بعض الحطام الناتج عن الأعاصير، إلا أن معظمه تمت إزالته، مما يجعل المسار سهلًا للغاية للمشي، باستثناء أولئك الذين يعانون من مشاكل في التنقل.

   خلال رحلتك على مسار ويتوكوبولي، ستكتشف العديد من النباتات النادرة والمذهلة التي تزين جزيرة دومينيكا، بالإضافة إلى رؤية ببغاء نادر مثل سيسيرو، وهو الطائر الوطني لدومينيكا، بالإضافة إلى ببغاء جاكو الغني بالألوان.

   من المهم الاطلاع على الموقع الرسمي لمسار ويتوكوبولي لمعرفة الأسعار، ووصف الأقسام المختلفة، ومعلومات حول إمكانية الوصول وتوصيات الإقامة إذا كنت تعتزم المشي على مسافة طويلة كهذه.

شلالات سيندكيت

الشلال جميل، الطريق للوصول إلى الشلال يحتاج إلى تحسينات، فقط سيارة رباعية الدفع يمكنها الوصول إلى المنطقة بسبب ظروف الطريق الحالية.  يوجد مسار قبل الوصول إلى الشلال ولكن كل شيء حوله جميل، والمياه العذبة والبلورية بعد بضع ساعات من المشي جيدة حقًا.