محتويات
رؤية الدم في المنام عند ابن سيرين
من رأى أنه شرب دمه حبًا له في خفية، فهذا يدل على أنه يستشهد في الجهاد. أما إذا رأى أنه شربه علانية، فهذا يدل على نفاقه ودخوله في دم أهل بيته ومساعدته على قتلهم. وقيل أن من رأى كأنه تقيأ دمًا كثيرًا حسن اللون، دل ذلك على أنه سيرزق بمولود، وإذا سال الدم في وعاء، فإن الولد سيعيش. ومن رأى رأسًا من رؤوس الناس في وعاء عليه دم، فهو رجل رئيس يُكذب عليه .
تفسير رؤية خروج الدم مختلط بأمور أخرى في المنام
رؤية حلب الناقة تعني عمالة على أرض، وحلب البختية يعبر عن عمالة على أرض العجم تعمل على سنة وفطرة. فإذا حلبها وخرج دم، فإنه يجور في سلطانه. خروج الدم مع البصاق يعني كسبًا من حرام. ومن رأى اللعاب يجري من فمه، فهو مال يناله ثم يذهب منه، وإذا رأى الناس يتناولونه بأيديهم، فهو علم يثبته في الناس، فإذا كان معه دم، خالط علمه كذب .
إذا سال اللعاب بين يدي رجل شاب، فإنه يفشي سره إلى عدو، وإذا كان معه دم، فإنه يكذب في بعض ما يسره به. ومن رأى أنه يبول دمًا، فهذا يعني أنه يأتي امرأة وهي حائض. وقد حُكي أن رجلًا أتى ابن سيرين وقال: رأيت كأنني أبول دمًا، فقال له ابن سيرين: اتق الله، فإنك تأتي امرأة. وإذا رأى الدم يحرق أحليله أو يؤلمه، فإنه يأتي امرأة مطلقة أو ذات محرم دون علم بذلك .
تفسير رؤية الجروح بالجسد في المنام
من رأى أنه اختتن وسال منه دم كثير، فإنه يخرج عن ذنوبه ويقبل على إقامة سنن النبي صلى الله عليه وسلم. ومن رأى ودجيه تفجرا دماً، فهذا يعني أنه سيموت. ومن رأى بجسده جراحة طرية يسيل منها الدم، فإن ذلك يعني مضرة له في مال وكلام الناس فيه ويصيب بذلك أجراً. أما الجراحة في الرأس دون سيلان الدم، فتدل على قرب حصول مال، وإذا سال منها الدم، فإنه مال يبين أثره عليه .
من رأى الشاب يفصده بالعرض، فهذا يعني موت بعض أقاربه. وإذا فصده الشاب بالطول وخرج منه دم، فإنه يصيبه نائبة من السلطان ويأخذ منه مالاً بقدر الدم الخارج. وإذا فصده بالعرض دون تعرض السلطان له، فهذا يعني أنه فصده عالم وخرج منه دم كثير في طست أو طبق، فإنه يمرض ويذهب ماله على العيال والأطباء. إذا فصده ولم ير دماً ولا خدشة، فإنه يسمع كلامًا من أقربائه بقدر ما أصابه من الوجع. إذا افتصد وكره خروج الدم، فإنه يمرض ويصيبه ضرر في ماله، وإذا سرح الدم بعد الفصد، فإنه يتوب من ذنب، أما إذا كان الدم أسود، فإنه مصر على ذنب عظيم .
من رأى إنسانًا جرحه ولم يخرج منه دم، فهذا يعني أن الجارح يقول فيه قولاً حقًا جوابًا له. وإذا خرج الدم، فإنه يغتابه بما يصدق فيه ويخرج المضروب من إثم .
