محتويات
- 1 بروتين الفول الصويا
- 2 العناصر المتوفرة في بروتين الصويا
- 3 فوائد بروتين الفول الصويا
- 4 استخدامات بروتين الفول الصويا
- 5 أضرار الإفراط في تناول بروتين الصويا
- 6 استخدام بروتين الفول الصويا
- 7 مصادر الآراء التي تدعو إلى الحد من استخدام بروتين الفول الصويا:
- 8 هل الايسوفلافون الموجودة في الفول الصويا يقلل من التستوستيرون
- 9 فوائد بروتين فول الصويا للمرأة
بروتين الفول الصويا
يعتبر بروتين الصويا من أهم أنواع البروتينات النباتية وأكثرها شيوعًا واستخدامًا. يتميز بروتين الصويا بنسبة عالية من الأحماض الأمينية الأساسية، مما يجعله خيارًا ممتازًا لتلبية احتياجات الجسم من البروتين، خاصة لأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.
فوائد بروتين الصويا:
- غني بالأحماض الأمينية: يحتوي بروتين الصويا على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مما يجعله بروتينًا كاملًا ومثاليًا لدعم نمو العضلات وإصلاح الأنسجة.
- مصدر لأوميجا 3: يحتوي بروتين الصويا على أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تساهم في تحسين صحة القلب وتقليل الالتهابات.
- دعم الرياضيين: نظرًا لقيمته الغذائية العالية، يعتمد الرياضيون بشكل كبير على بروتين الصويا لبناء العضلات وتعزيز الأداء البدني. يساعد بروتين الصويا في تسريع عملية الاستشفاء بعد التمرين ويعزز من القوة واللياقة البدنية.
- الفيتامينات والمعادن: يحتوي بروتين الصويا على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، مثل الحديد، الكالسيوم، والمغنيسيوم.
استخدامات بروتين الصويا:
- المكملات الغذائية: يُستخدم بروتين الصويا بشكل شائع في المكملات الغذائية التي تهدف إلى زيادة كمية البروتين المتناول، خاصة للأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم غذائي إضافي.
- المنتجات النباتية: يُستخدم بروتين الصويا في تصنيع العديد من المنتجات الغذائية النباتية، مثل حليب الصويا، التوفو، واللحوم النباتية البديلة.
- الخبز والمعجنات: يُضاف بروتين الصويا إلى الخبز والمعجنات لزيادة محتوى البروتين وتحسين القيمة الغذائية لهذه المنتجات.
نصائح لاستهلاك بروتين الصويا:
- التنوع الغذائي: من الأفضل تضمين بروتين الصويا كجزء من نظام غذائي متنوع يشتمل على مصادر بروتين أخرى لضمان الحصول على مجموعة متنوعة من المغذيات.
- الاعتدال: على الرغم من فوائد بروتين الصويا، يجب استهلاكه باعتدال وبما يتناسب مع احتياجات الفرد الغذائية لتجنب أي تأثيرات جانبية محتملة.
- المنتجات العضوية: يفضل اختيار منتجات الصويا العضوية لضمان الحصول على فوائدها الصحية بدون التعرض لمبيدات حشرية أو مواد كيميائية ضارة.
خاتمة:
بروتين الفول الصويا هو اختيار ممتاز لمن يبحث عن مصدر بروتين نباتي عالي الجودة. بفضل احتوائه على الأحماض الأمينية الأساسية وأوميجا 3 والعديد من العناصر الغذائية الهامة، يمكن أن يلعب بروتين الصويا دورًا كبيرًا في تعزيز الصحة العامة وبناء العضلات، خاصة للرياضيين والأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.
العناصر المتوفرة في بروتين الصويا
بروتين الصويا يعتبر من المصادر الغذائية المهمة التي تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان. فيما يلي العناصر المتوفرة في بروتين الصويا وفوائدها:
- نسبة عالية من البروتين النباتي:
- بروتين الصويا يحتوي على كمية كبيرة من البروتين النباتي الذي يساعد في بناء وإصلاح أنسجة الجسم، ويعتبر بديلاً ممتازًا للبروتين الحيواني، خاصة للنباتيين.
- الأحماض الأمينية:
- يحتوي بروتين الصويا على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مما يجعله بروتينًا كاملًا ومفيدًا لدعم عمليات الجسم الحيوية.
- المعادن والفيتامينات:
- الحديد: يساهم في تكوين الهيموجلوبين ونقل الأكسجين في الدم.
- الزنك: يلعب دورًا مهمًا في تقوية جهاز المناعة وتعزيز التئام الجروح.
- النحاس: يشارك في إنتاج الطاقة وتكوين الكولاجين.
- الماغنسيوم: يساعد في وظائف العضلات والأعصاب وتنظيم مستويات السكر في الدم.
- السلينيوم: يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي الخلايا من التلف.
- الفسفور: يساهم في صحة العظام والأسنان.
- فيتامين B1 (الثيامين): مهم لتحويل الطعام إلى طاقة.
- فيتامين B2 (الريبوفلافين): يدعم صحة الجلد والعينين.
- فيتامين B6 (البيريدوكسين): يشارك في عمليات التمثيل الغذائي وصحة الجهاز العصبي.
- فيتامين B9 (الفولات): مهم لإنتاج الحمض النووي وانقسام الخلايا.
- نسبة عالية من الأوميجا 3 والأحماض الدهنية:
- تحتوي على الأوميجا 3 التي تساهم في تحسين صحة القلب وتقليل الالتهابات في الجسم.
- مواد مضادة للأكسدة:
- يحتوي بروتين الصويا على مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الأمراض المزمنة.
- مصدر للألياف:
- توفر الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل الكولسترول.
بفضل هذه العناصر الغذائية المتنوعة، يُعتبر بروتين الصويا خيارًا صحيًا للأشخاص الذين يسعون للحصول على تغذية متوازنة، سواء كانوا نباتيين أو غير نباتيين، مما يجعله إضافة قيمة إلى النظام الغذائي اليومي.
فوائد بروتين الفول الصويا
بروتين الفول الصويا يعد من المصادر النباتية الغنية بالعناصر الغذائية المتنوعة وله فوائد صحية عديدة. إليك أبرز فوائده:
1. تقليل الكولسترول الضار
بروتين الفول الصويا يساعد في تقليل مستويات الكولسترول الضار (LDL) في الجسم. تناول الأطعمة الغنية ببروتين الصويا يمكن أن يسهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق تقليل مخاطر تراكم الكولسترول الضار في الشرايين.
2. مصدر غني بالأحماض الأمينية
يحتوي بروتين الفول الصويا على أغلب الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم يوميًا. هذه الأحماض الأمينية تلعب دورًا حيويًا في بناء العضلات، خاصة لدى الرياضيين الذين يحتاجون إلى تعزيز نمو العضلات وإصلاحها بعد التمارين الشاقة.
3. تحسين تدفق الدم وحماية القلب
بروتين الفول الصويا يحسن من تدفق الدم إلى القلب، مما يحمي الجسم من السكتات القلبية. يسهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تحسين وظائف الدورة الدموية وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
4. المساهمة في التخلص من السمنة
بروتين الفول الصويا يعتبر مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية، مما يساعد في منح الشعور بالشبع لفترة طويلة. هذا يساعد في تقليل الشهية وبالتالي يسهم في إدارة الوزن والتخلص من السمنة بشكل فعال.
5. خفض ضغط الدم المرتفع
يحتوي بروتين الفول الصويا على نسبة جيدة من البوتاسيوم، الذي يلعب دورًا هامًا في خفض ضغط الدم المرتفع. البوتاسيوم يساعد في طرد الصوديوم الزائد من الجسم، مما يقلل من احتمالية ارتفاع ضغط الدم ويحافظ على توازن السوائل في الجسم.
خلاصة
بروتين الفول الصويا يوفر العديد من الفوائد الصحية، بدءًا من تحسين صحة القلب وتقليل الكولسترول الضار، إلى دعم نمو العضلات والمساعدة في إدارة الوزن. كما يساهم في خفض ضغط الدم والحفاظ على توازن السوائل بفضل محتواه من البوتاسيوم. يمكن دمج بروتين الفول الصويا في النظام الغذائي اليومي لتحقيق هذه الفوائد وتعزيز الصحة العامة بشكل طبيعي وفعال.
استخدامات بروتين الفول الصويا
بروتين الفول الصويا له العديد من الاستخدامات المهمة والمتنوعة في العديد من الصناعات والمجالات الصحية والجمالية. إليك بعض من أبرز هذه الاستخدامات:
في صناعة المنتجات الغذائية
بروتين الفول الصويا يُستخدم كبديل للبروتين الحيواني في العديد من المنتجات الغذائية، مثل:
- حليب الصويا: بديل نباتي للحليب التقليدي.
- الهمبورجر النباتي: يُصنع من بروتين الصويا كبديل للحوم الحيوانية.
- السجق النباتي: يستخدم في إنتاج النقانق النباتية.
- صوص الصويا: يُضاف إلى العديد من الأطعمة لتحسين النكهة.
في العناية بالشعر
بروتين الفول الصويا يُستخدم في منتجات العناية بالشعر بسبب خصائصه المغذية والمقوية للشعر:
- سرعة الامتصاص: يتميز بروتين الصويا بسرعة امتصاصه من قِبل الشعر.
- لمعان وصحة: يمنح الشعر مظهرًا لامعًا وصحيًا بشكل ملفت.
- زيادة الطول والكثافة: يساعد في تعزيز نمو الشعر وزيادة كثافته.
في العناية بالبشرة
يُستخدم بروتين الفول الصويا في العديد من منتجات العناية بالبشرة:
- مرطب للبشرة: يدخل في تركيب الكريمات والمرطبات لترطيب البشرة بفعالية.
- تحسين الأمراض الجلدية: يحتوي على فيتامين E، الذي يساعد في إنتاج خلايا الجلد الجديدة وتحسين بعض الأمراض الجلدية.
في صناعة الأدوية
بروتين الفول الصويا يحتوي على العديد من العناصر الهامة التي تُستخدم في صناعة الأدوية العلاجية للوقاية والعلاج من العديد من الأمراض.
في المكملات الغذائية
يُستخدم بروتين الفول الصويا في إنتاج المكملات الغذائية الضرورية لفئات معينة من الأشخاص:
- كبار السن: يحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم، مما يساعد في بناء عظام قوية والمحافظة عليها.
- الرياضيين: يُعد مصدرًا مهمًا للبروتين الضروري لبناء العضلات وتعزيز الأداء الرياضي.
نصائح للاستخدام
يُعتبر استخدام المنتجات التي تحتوي على بروتين الفول الصويا آمنًا بشرط عدم الإفراط في الاستخدام. التوازن في استهلاك بروتين الصويا يمكن أن يقدم فوائد صحية كبيرة دون التعرض لأي آثار جانبية محتملة.
باختصار، بروتين الفول الصويا هو مكون متعدد الاستخدامات، يساهم في تحسين الصحة العامة، وتعزيز الجمال، وتوفير بدائل غذائية صحية للأفراد الذين يتبعون أنماط حياة نباتية أو يعانون من حساسية تجاه البروتينات الحيوانية.
أضرار الإفراط في تناول بروتين الصويا
الإفراط في تناول بروتين الفول الصويا المعزول يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الآثار السلبية على الصحة، تشمل:
- تأثيرات سلبية على الغدة الدرقية:
- يحتوي بروتين الصويا على مركبات تعيق عمل الغدة الدرقية في إنتاج الهرمونات الخاصة بها. هذه المركبات تعطل تحويل اليود الموجود في الغذاء إلى هرمونات الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في وظائف الغدة الدرقية.
- زيادة احتمال الإصابة بالأمراض العقلية:
- تشير بعض الدراسات إلى أن الإفراط في استخدام بروتين الصويا قد يكون مرتبطًا بزيادة احتمال الإصابة ببعض الأمراض العقلية.
- مشاكل في الجهاز الهضمي:
- يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول بروتين الصويا إلى آلام في البطن، ومشاكل في الأمعاء مثل الإمساك، الغثيان، والغازات. هذه الأعراض ناتجة عن صعوبة هضم بعض المركبات الموجودة في الصويا.
- خطر تكون حصوات الكلى:
- تحتوي منتجات الصويا على كمية كبيرة من الأوكسالات، وهي مواد كيميائية تعتبر المكون الرئيسي لحصى الكلى. الإفراط في استهلاك الصويا يزيد من خطر تكون هذه الحصوات.
- عدم التوازن الغذائي:
- الاعتماد المفرط على بروتين الصويا كمصدر رئيسي للبروتين يمكن أن يؤدي إلى نقص في التنوع الغذائي، مما يسبب نقص في بعض العناصر الغذائية الأخرى الهامة.
نصائح لتجنب الآثار السلبية
- التوازن الغذائي:
- يجب على الأشخاص النباتيين أو الذين يعتمدون بشكل كبير على البروتين النباتي تنويع مصادرهم من البروتين. يمكن إدماج مجموعة متنوعة من المصادر النباتية مثل الفول، العدس، الكينوا، والبازلاء لتحقيق توازن غذائي أفضل.
- الاعتدال في الاستهلاك:
- من المهم الاعتدال في استهلاك بروتين الصويا وعدم الإفراط فيه. يمكن استشارة أخصائي تغذية لتحديد الكميات المناسبة بناءً على الاحتياجات الفردية.
- متابعة الصحة بانتظام:
- يجب مراقبة الحالة الصحية بانتظام، خاصة لأولئك الذين لديهم تاريخ عائلي أو شخصي بمشاكل في الغدة الدرقية أو الكلى. الفحوصات الدورية يمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن أي مشكلات صحية ناتجة عن الإفراط في تناول بروتين الصويا.
- اختيار منتجات الصويا العضوية:
- اختيار منتجات الصويا العضوية والمعتدلة في التصنيع يمكن أن يقلل من التعرض للمواد الكيميائية الضارة والمركبات المعطلة للغدة الدرقية.
- الإلمام بالمعلومات الغذائية:
- قراءة المكونات الغذائية على منتجات الصويا والتحقق من عدم وجود كميات مفرطة من الأوكسالات والمركبات الأخرى التي قد تكون ضارة.
الخلاصة
بينما يمكن أن يكون بروتين الصويا جزءًا مفيدًا من النظام الغذائي، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الآثار السلبية على الصحة، بما في ذلك التأثيرات على الغدة الدرقية، زيادة احتمال الإصابة بالأمراض العقلية، ومشاكل في الجهاز الهضمي. لتحقيق أفضل فوائد صحية، يجب تناول بروتين الصويا باعتدال وضمن نظام غذائي متنوع.
استخدام بروتين الفول الصويا
فوائد بروتين الفول الصويا:
- مصدر غني بالبروتين:
- بروتين الفول الصويا يعد مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي، مما يجعله خيارًا جيدًا للنباتيين والأشخاص الذين يسعون لتقليل استهلاكهم للبروتين الحيواني.
- قيمة غذائية عالية:
- يحتوي بروتين الفول الصويا على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مما يجعله بروتينًا كاملاً يمكنه دعم النمو العضلي وصحة الأنسجة.
- فوائد للقلب:
- أظهرت الدراسات أن تناول بروتين الصويا يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تحسين صحة العظام:
- يحتوي بروتين الفول الصويا على كميات جيدة من الكالسيوم والمغنيسيوم، وهما معدنان أساسيان لصحة العظام.
- إدارة الوزن:
- يمكن أن يساعد بروتين الفول الصويا في الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يساهم في إدارة الوزن وتقليل الرغبة في تناول الوجبات السريعة.
الجدل حول استخدام بروتين الفول الصويا:
- تأثير على هرمون الذكورة:
- واحدة من أكبر المخاوف بشأن بروتين الفول الصويا هي تأثيره المحتمل على هرمون التستوستيرون لدى الرجال. تحتوي الصويا على مركبات نباتية تعرف بالإستروجينات النباتية (فيتويستروجينات)، التي قد تؤثر على توازن الهرمونات في الجسم. ومع ذلك، لم تثبت الدراسات العلمية بشكل قاطع أن استهلاك بروتين الصويا بكميات معتدلة يؤدي إلى انخفاض هرمون التستوستيرون أو يؤثر سلبًا على صحة الذكورة.
- التثدي:
- هناك مخاوف من أن الاستهلاك المفرط لبروتين الصويا يمكن أن يؤدي إلى التثدي (نمو أنسجة الثدي لدى الرجال). مرة أخرى، الدراسات العلمية لم تؤكد هذا الادعاء بشكل قاطع، ويفضل تناول بروتين الصويا بشكل معتدل ومراقبة أي تغييرات في الجسم.
- العقم:
- بخصوص التأثيرات المحتملة على الخصوبة، لم تثبت الدراسات بشكل قاطع أن بروتين الفول الصويا يؤدي إلى العقم. بل على العكس، يمكن أن يكون له فوائد صحية عديدة إذا تم استهلاكه كجزء من نظام غذائي متوازن.
توصيات:
- تناول معتدل:
- كما هو الحال مع معظم الأطعمة، يوصى بتناول بروتين الفول الصويا بشكل معتدل. يعتبر استهلاك ما بين 25-50 جرامًا من بروتين الصويا يوميًا آمنًا بالنسبة لمعظم الأشخاص ولا ينبغي أن يسبب آثارًا جانبية سلبية.
- التنوع الغذائي:
- ينصح بالتنوع في مصادر البروتين وعدم الاعتماد فقط على بروتين الفول الصويا. يمكن تضمين مصادر أخرى مثل البروتين الحيواني والبروتينات النباتية الأخرى مثل البقوليات والمكسرات.
- استشارة طبية:
- بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مخاوف صحية معينة أو يعانون من حالات صحية تستدعي الحذر، يفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إضافة بروتين الفول الصويا إلى نظامهم الغذائي.
خلاصة:
يعد بروتين الفول الصويا خيارًا غذائيًا ممتازًا للنباتيين وأولئك الذين يسعون للحصول على بروتين كامل من مصادر نباتية. ورغم الجدل حول تأثيره على هرمونات الذكورة والتثدي والعقم، فإن تناول بروتين الفول الصويا بكميات معتدلة يعتبر آمنًا وذو فوائد صحية متعددة. لتحقيق التوازن الغذائي الأمثل، يفضل دمج مصادر متنوعة من البروتين واستشارة متخصصين في التغذية عند الحاجة.
مصادر الآراء التي تدعو إلى الحد من استخدام بروتين الفول الصويا:
المصدر الأول:
أظهرت بعض الأبحاث أن بروتين الفول الصويا قد يؤثر سلبًا على الفئران نظرًا لاحتوائه على مركب يدعى فايتو استروجين، وهو هرمون استروجين نباتي أو هرمون نباتي أنثوي. ومع ذلك، عند تطبيق هذه الأبحاث على البشر، تبين أنه ليس له أي تأثير على هرمون الأنوثة. لذا، لا يرتبط بروتين الصويا بالتثدي عند الرجال أو العقم. بل وجدت الأبحاث أن الاستخدام المعتدل لبروتين الفول الصويا قد يساهم في مكافحة سرطان البروستاتا. ومن المهم أيضًا الإشارة إلى أن مركب فايتو استروجين لا يوجد فقط في الفول الصويا، بل يوجد أيضًا في القهوة والجزر والنعناع والشوفان، وبنسب أعلى.
المصدر الثاني:
تجدر الإشارة إلى أن بعض الشركات المنتجة للمنتجات الحيوانية قد قامت بحملات دعائية ضد المنتجات النباتية، بما في ذلك بروتين الفول الصويا. في إحدى الحملات الممولة، زعمت الشركة أن تناول بروتين الفول الصويا بكثرة يؤدي إلى أضرار صحية، مثل ارتفاع هرمون الإستروجين مما يسبب التثدي والعقم وارتفاع هرمون الأنوثة. واستندت هذه الشركة في حجتها إلى أن الفول الصويا يحتوي على مادة الإيزو فلافون، وهي مادة مشابهة للإستروجين تظل غير نشطة في الفول الصويا حتى يتم هضمها ووصولها إلى الكبد ومجرى الدم، حيث يتم تنشيطها مرة أخرى.
لكن في الحقيقة، ثبت أن هذه المزاعم غير صحيحة. فمادة الإيزو فلافون لها تأثيرات إيجابية ضمن تأثيرات الإستروجين على الجسم البشري، تشمل:
- زيادة أكسيد النتريك وزيادة معدل ضخ الدم في الجسم، مما يمنع الجلطات.
- تقليل مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
- العمل كمضاد للالتهابات.
- تحفيز إنتاج الفيتامينات المضادة للأكسدة وزيادة مضادات الأكسدة في الجسم، مما يمنع تلف الخلايا.
الخلاصة:
بينما توجد بعض الأبحاث والدعايات التي تدعو إلى الحد من استخدام بروتين الفول الصويا بناءً على مزاعم تأثيره السلبي على الصحة، فإن الأدلة العلمية تدعم بشكل أكبر الفوائد الصحية لاستهلاك بروتين الفول الصويا بشكل معتدل، وتبرز دوره في تعزيز صحة الجسم والوقاية من بعض الأمراض.
هل الايسوفلافون الموجودة في الفول الصويا يقلل من التستوستيرون
هناك تساؤلات متكررة حول ما إذا كانت الأيسوفلافونات الموجودة في فول الصويا تقلل من مستوى التستوستيرون في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن الصفات الذكورية. في الواقع، الأيسوفلافونات في فول الصويا لا تقلل من مستويات التستوستيرون.
الأيسوفلافونات تعمل بشكل أساسي على مستقبلات الإستروجين في الجسم، وتمنع الجسم من إنتاج كميات كبيرة من الإستروجين الطبيعي. هذا يؤدي إلى تقليل الإستروجين الطبيعي في جسم الإنسان بدلاً من زيادته، وبالتالي ليس لها تأثير سلبي على مستويات التستوستيرون.
من هنا نستنتج أن بروتين الصويا لا يتسبب في مشاكل تتعلق بالتثدي أو هرمون الذكورة أو العقم عند الرجال. الدراسات العلمية دعمت هذه النتيجة، مؤكدة أن استهلاك فول الصويا ومشتقاته بكميات معتدلة لا يؤثر سلباً على الصحة الهرمونية للرجال، بل قد يكون له فوائد صحية متعددة نظراً لمحتواه الغذائي الغني بالبروتينات والمركبات النباتية الصحية.
فوائد بروتين فول الصويا للمرأة
بروتين فول الصويا يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية للمرأة. وقد أظهرت بعض الدراسات أن مادة الأيسوفلافون الموجودة في فول الصويا تعمل على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء. يعود ذلك إلى قدرتها على تقليل نسبة الإستروجين في الجسم، وهو ما يعد هامًا، حيث أن السيدات المصابات بسرطان الثدي عادة ما يتناولن أدوية مضادة للإستروجين. لذا، فإن الأيسوفلافون يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية والعلاج من هذا المرض.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر فول الصويا مفيدًا للنساء الحوامل لأنه غني بحمض الفوليك الذي يساعد في نمو الجنين وحمايته من التشوهات. كما يسهم في تقوية عظام الأم الحامل وجنينها بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين د مقارنة باللبنات الأخرى. علاوة على ذلك، يساعد بروتين فول الصويا في تحسين حالات انقطاع الطمث، وتحسين حالات تكيسات المبايض، وتنظيم الهرمونات عند المرأة.