أبرز معالم نيودلهي

6 أغسطس 2024
أبرز معالم نيودلهي

أبرز معالم نيودلهي مسجد الجامع

مسجد الجامع في نيودلهي، المعروف أيضًا باسم مسجد جاما، هو تحفة معمارية وهندسية رائعة. بُني هذا المسجد الكبير بأمر من الإمبراطور المغولي شاه جهان، الذي اشتهر أيضًا ببناء تاج محل. تم الانتهاء من بناء مسجد الجامع في عام 1658.

يقع المسجد على بعد حوالي 5 كيلومترات من وسط مدينة نيودلهي، ويعتبر من أكبر المساجد في الهند. تميز هذا المعلم البارز بقدرته على استيعاب ما يصل إلى 25000 مصلي في فناءه المربع الواسع، مما يجعله موقعًا هامًا لأداء صلاة الجمعة للمسلمين.

مسجد الجامع ليس فقط مكانًا للعبادة، بل هو أيضًا وجهة سياحية رئيسية في الهند، حيث يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم لمشاهدة تصميمه المعماري الرائع وأجوائه الروحية.

أبرز معالم نيودلهي القلعة الحمراء

القلعة الحمراء، والمعروفة أيضًا باسم “Red Fort” أو “Lal Qila”، هي واحدة من أبرز المعالم السياحية في نيودلهي، وتقع في مدينة دلهي القديمة. تُعد القلعة رمزًا للسياحة الأثرية الهندية، وتمثل جزءًا هامًا من تاريخ الهند.

بنيت القلعة في القرن السابع عشر بأمر من الإمبراطور المغولي شاه جهان، الذي بدأ في بنائها عام 1638 واكتمل بناؤها عام 1648. كانت القلعة الحمراء عاصمة لإمبراطورية المغول حتى عام 1857، عندما طردت الحكومة البريطانية الإمبراطور بهادور شاه ظفر وأصبحت القلعة مقرًا للقوات البريطانية حتى استقلال الهند عام 1947.

تتميز القلعة الحمراء بتصميمها المعماري الرائع الذي يعكس الطراز الإسلامي، وهي مصممة بأسلوب فني مذهل يعبر عن الإبداع الذي لا نهاية له. اليوم، تُعد القلعة وجهة سياحية شهيرة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بمشاهدة هيكلها المعماري الفريد وتاريخها الغني.

أبرز معالم نيودلهي بوابة الهند

بوابة الهند (India Gate) هي واحدة من أشهر المعالم السياحية في نيودلهي، الهند. تم بناؤها في عام 1921 واكتملت في عام 1931، وهي تقع في وسط نيودلهي تقريبًا.

بُنيت بوابة الهند لإحياء ذكرى 90,000 جندي هندي ماتوا في الحرب العالمية الأولى والحرب الأفغانية والعديد من الحروب الأخرى لحماية الإمبراطورية الهندية. يبلغ ارتفاعها 42 مترًا، وصممها السير إدوين لوتينز، الذي كان مهندسًا معماريًا بارزًا.

البوابة تحمل نقوشًا تذكر سبب بنائها وتخلد أسماء الجنود الذين فقدوا حياتهم. تعبر بوابة الهند عن الشجاعة والتضحية، وتعد موقعًا هامًا للاحتفالات الوطنية والمناسبات الرسمية. تحيط بها حدائق واسعة ومناطق مفتوحة، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للنزهات والاسترخاء، وهي تجذب العديد من الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم.

أبرز معالم نيودلهي قطب مينار

قطب مينار هو معلم بارز في نيودلهي، يقع في مجمع قطب، ويعتبر من مواقع التراث العالمي لليونسكو في منطقة مهرولي. يبلغ ارتفاع قطب مينار 72.5 مترًا (238 قدمًا)، مما يجعله ثاني أطول نصب تذكاري في دلهي.

بدأ بناء قطب مينار في عام 1192 على يد قطب الدين أيبك، مؤسس سلطنة دلهي، بعد هزيمته لآخر حاكم هندوسي لدلهي. قام أيبك ببناء الطابق السفلي، وتولى صهره وخليفته، التوميش، بناء ثلاثة طوابق إضافية. تم بناء الطابقين الرابع والخامس من قبل فيروز شاه توغلق.

يمثل قطب مينار أحد أروع الأمثلة على العمارة الإسلامية في الهند، ويجذب العديد من الزوار والسياح بفضل تصميمه الفريد وتاريخه العريق. يعكس النصب مزيجًا من الأنماط المعمارية الهندية والإسلامية، ويعد موقعًا مهمًا لاستكشاف تاريخ دلهي والإمبراطوريات التي حكمتها.

أبرز معالم نيودلهي أغراسين كي باولي

أغراسين كي باولي، المعروف أيضًا باسم Agrasen ki Baoli، هو معلم تاريخي بارز في نيودلهي وواحد من مناطق الجذب السياحية الشهيرة في الهند. يتميز هذا البناء القديم بكونه بئر سلم (باولي) يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر، ويبلغ طوله حوالي 60 مترًا وعرضه حوالي 15 مترًا.

يقع أغراسين كي باولي على طريق Hailey بالقرب من منطقة Connaught Place الحيوية في نيودلهي، وقد تم تصنيفه من قبل هيئة الأبحاث الأثرية الهندية كمعلم أثري محمي. يتميز هذا البئر بكونه محاطًا بناطحات السحاب الحديثة، مما يضفي عليه مظهرًا فريدًا يمزج بين التاريخ القديم والحاضر العصري.

تم إنشاء أغراسين كي باولي في الأصل لتزويد المدينة بإمدادات مياه مستمرة، وكان يستخدم كمكان للسائحين والناس للاستراحة والاسترخاء. يتكون البئر من عدة مستويات من السلالم المتدرجة التي تؤدي إلى قاع البئر، مما يعكس تصميمًا هندسيًا متميزًا يمكن للزوار استكشافه والاستمتاع بجماله التاريخي.

يعتبر أغراسين كي باولي اليوم وجهة سياحية شهيرة، حيث يمكن للزوار استكشاف تاريخه الفريد والاستمتاع بجولة في أرجائه، فضلاً عن التقاط الصور التذكارية في هذا الموقع الذي يجمع بين الماضي والحاضر بطريقة مذهلة.

المتحف الوطني بنيودلهي

المتحف الوطني في نيودلهي هو واحد من أهم المتاحف في الهند ويحتوي على مجموعة واسعة ومتنوعة من القطع الفنية والتاريخية التي تعكس تراث البلاد الثقافي والفني الغني. يعود تأسيس المتحف إلى مبادرة بدأت في عام 1946، حيث أعدت لجنة موريس جاور خطة لإنشاء المعرض الوطني في دلهي.

في عام 1947، نظمت الأكاديمية الملكية للفنون في لندن، بالتعاون مع حكومة الهند، معرضًا للفن الهندي تضمن قطعًا فنية مختارة من متاحف مختلفة في الهند وإنجلترا. أقيم هذا المعرض في بيرلينجتون هاوس في لندن خلال شتاء 1947-1948. بعد نجاح المعرض في لندن، تقرر عرض نفس المجموعة في دلهي قبل إعادتها إلى المتاحف الأصلية.

في عام 1949، أقيم المعرض في راشتراباتي بهوان (مقر إقامة الرئيس) في نيودلهي وحقق نجاحًا كبيرًا، مما أسهم في تأسيس المتحف الوطني في نيودلهي. يعرض المتحف اليوم مجموعة غنية من التحف الفنية والتاريخية التي تشمل الحرف اليدوية القديمة، والمنحوتات، والنصوص القديمة، واللوحات، والمجوهرات، والأسلحة، والأزياء التقليدية، بالإضافة إلى العديد من القطع الأثرية الأخرى التي تمتد عبر تاريخ الهند الطويل.

يعد المتحف الوطني وجهة رئيسية للزوار والباحثين على حد سواء، حيث يقدم لمحة شاملة عن التراث الثقافي والفني للهند ويعزز الفهم العميق لتاريخها المتنوع.

ضريح همايون

ضريح همايون هو معلم تاريخي بارز في دلهي ويعد أول أضرحة السلالات الرئيسية في الهند التي أصبحت مرادفة للعمارة المغولية. يقع الضريح في مجمع يمتد على مساحة 27.04 هكتار ويشمل العديد من المقابر الأخرى مثل مقابر نيراغانباد وإيسا خان وبوهاريما وأهوساروارا، بالإضافة إلى مقابر الحلاقين.

تم بناء ضريح همايون في ستينيات القرن السادس عشر تحت رعاية الإمبراطور الأكبر، جلال الدين محمد أكبر، تخليدًا لذكرى والده، الإمبراطور همايون. يُعتبر هذا الضريح أول نموذج لمجمعات الأضرحة المغولية الفخمة، وقد تم تصميمه بأسلوب معماري فريد يجمع بين العناصر الهندية والفارسية والإسلامية.

يُعد ضريح همايون في دلهي مقدمة للطراز المعماري الذي بلغ ذروته بعد 80 عامًا في بناء تاج محل في أغرا. يتميز الضريح بقبته الرائعة وحدائقه الواسعة التي تُعَدّ جزءًا من التصميم المعماري الفريد، والذي أصبح نموذجًا يحتذى به في العمارة المغولية اللاحقة.

اليوم، يُعتبر ضريح همايون وجهة سياحية شهيرة في دلهي، حيث يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم لاستكشاف جماله المعماري والتاريخي. يقدم المجمع لمحة رائعة عن فنون العمارة المغولية ويُعد مكانًا هادئًا ومهيبًا يعكس تراث الإمبراطورية المغولية.

حدائق لودي

حدائق لودي في دلهي تُعتبر واحدة من أهم وأشهر حدائق العاصمة الهندية. تمتد الحديقة على مساحة تقارب 90 هكتارًا، وتحتوي على مجموعة متنوعة من النباتات النادرة والنباتات المعمرة وأشجار الفاكهة، مما يجعلها مقصدًا مثاليًا لمحبي الطبيعة والسياحة.

معالم حدائق لودي:

  1. أضرحة الحكام:
    • ضريح محمد شاه: أحد حكام سلالة ساييد، ويعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر.
    • ضريح سيكندر لودي: حاكم سلطنة دلهي من سلالة لودي، ويعود تاريخه إلى القرن السادس عشر.
  2. النباتات:
    • تشتهر الحديقة بوجود مجموعة واسعة من النباتات النادرة والنباتات المعمرة، إلى جانب أشجار الفاكهة المتنوعة.

الموقع:

تقع حدائق لودي بين سوق خان ومقبرة سافدارجونغ، مما يجعلها موقعًا ملائمًا للسياح وسكان المدينة على حد سواء.

التاريخ:

  • تم افتتاح حدائق لودي للجمهور في عام 1936، وهي توفر بيئة هادئة ومريحة وسط صخب الحياة الحضرية.

حدائق لودي تُعد وجهة سياحية مفضلة لكل من السكان المحليين والسياح، حيث يمكنهم الاستمتاع بجمال الطبيعة والتاريخ في آنٍ واحد.

حديقة حيوان دلهي

حديقة حيوان دلهي الوطنية، التي افتتحت في 1 نوفمبر 1959، تُعرف بين السكان المحليين باسم “Share oh Gar”. تُعد واحدة من أفضل حدائق الحيوانات في نيودلهي، نظرًا لاحتوائها على العديد من الحيوانات النادرة. تمتد الحديقة على مساحة 71 هكتارًا وتضم أكثر من 127 نوعًا من الحيوانات والطيور.

معالم حديقة حيوان دلهي:

  1. التنوع الحيواني:
    • تحتوي الحديقة على مجموعة واسعة من الحيوانات، بما في ذلك الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض.
    • يمكنك العثور على العديد من الحيوانات الشهيرة مثل النمور والفيلة والقرود، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الطيور.
  2. المساحة:
    • تغطي الحديقة مساحة 71 هكتارًا، مما يوفر بيئة واسعة ومناسبة للحيوانات للعيش في ظروف قريبة من بيئاتها الطبيعية.

الزوار:

  • يزور حديقة حيوان دلهي مئات الآلاف من الأجانب والسكان المحليين كل عام، مما يجعلها واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي في الهند.

الجذب السياحي:

  • تُعتبر الحديقة وجهة مثالية للعائلات ومحبي الحيوانات والطبيعة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة مجموعة متنوعة من الحيوانات والطيور في بيئة طبيعية وجميلة.

الموقع:

  • تقع حديقة الحيوان في موقع مركزي في نيودلهي، مما يسهل الوصول إليها من قبل السياح والسكان المحليين.

تُعد حديقة حيوان دلهي الوطنية مكانًا رائعًا للاستكشاف والتعلم عن الحيوانات، حيث توفر تجربة ممتعة وتعليمية لجميع الأعمار.

معبد اللوتس

معبد اللوتس، المعروف أيضًا باسم بيت العبادة البهائي في دلهي، هو أحد أبرز وأجمل المباني في المدينة. يُعرف بتصميمه الفريد على شكل زهرة اللوتس ذات التسعة جوانب، مما يجعله مكانًا مميزًا للزيارة.

معالم معبد اللوتس:

  1. التصميم المعماري:
    • يتميز المعبد بتصميمه المستوحى من زهرة اللوتس، مما يجعله تحفة معمارية رائعة.
    • يتكون من تسعة جوانب، مما يعكس التوازن والتناظر في تصميمه.
  2. المواد المستخدمة:
    • تم تشييد المبنى بالكامل من الرخام الأبيض المستورد من اليونان، مما يضفي عليه جمالًا وأناقة فريدة.
  3. البيئة المحيطة:
    • يقع المعبد في متنزه بمساحة 26 فدانًا (10.5 هكتارًا)، مع مناظر طبيعية خلابة ومساحات خضراء واسعة.
    • يحتوي المعبد على تسعة حمامات سباحة حوله، تضيف إلى جمال المكان وتعزز من هدوءه وروحانيته.

الزيارة:

  • يُعد معبد اللوتس واحدًا من أكثر الأماكن زيارة في دلهي، حيث يجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
  • يعتبر المعبد مكانًا مفتوحًا للجميع بغض النظر عن دياناتهم أو معتقداتهم، مما يعكس مبادئ الديانة البهائية في الوحدة والسلام.

الموقع:

  • يقع المعبد في جنوب دلهي، مما يجعله سهل الوصول إليه من قبل السكان المحليين والسياح على حد سواء.

معبد اللوتس ليس فقط معلمًا دينيًا، بل هو أيضًا رمز للسلام والوحدة، مما يجعله وجهة مميزة لكل من يبحث عن الجمال والروحانية في قلب دلهي.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى