محتويات
فوائد الزنجبيل للرجال
من أهم فوائد الزنجبيل أنه يحتوي على مواد تساعد على علاج العقم عند الرجال. دراسة أجريت عام 2018 على الفئران بينت أن الزنجبيل يساعد في علاج العقم من خلال ما يلي:
- يقوم الزنجبيل بإعادة تصنيع المستقبلات الخاصة بهرمون التستوستيرون الذكوري، بالإضافة لتحفيز إنتاجه.
- يحفز الزنجبيل إفراز هرمون الملوتن (Luteinizing Hormone).
- يعمل على زيادة معدلات الكولسترول بالخصيتين.
- ينشط الزنجبيل بعض الأنزيمات التي تعمل كمضادات للتأكسد.
- يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم.
- يزيد من مستويات أكسيد النيتريك ويزيد تدفق الدم إلى خلايا الخصيتين.
- يعزز من حجم الخصيتين.
من خلال هذه الفوائد، يؤثر الزنجبيل بشكل إيجابي على الصحة العامة للحيوانات المنوية والسائل المنوي، مما يساعد على تحسين حركة الحيوانات المنوية وتركيزها وزيادة عددها. كما تعمل هذه الفوائد على تحسين قوام وشكل الحيوانات المنوية وتقليل نسب التكسير للحمض النووي، مما يؤثر إيجابيًا على مستوى التستوستيرون ويساعد على علاج العقم للرجال.
فوائد الزنجبيل العامة
فوائد الزنجبيل حسب درجة الفعالية
احتمالية فعاليته
- علاج الغثيان والتقيؤ: أشارت تحليلات شمولية إلى أن الزنجبيل قد يكون فعالًا في علاج التقيؤ والغثيان بعد العمليات الجراحية. كما قد يساعد في تقليل حدة التقيؤ والغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي لمرض السرطان، وكذلك بسبب تناول العقاقير الطبية الموصوفة.
- تقليل الإصابة بالدوار: أظهرت دراسة صغيرة أن الزنجبيل قد يقلل من الإصابة بالدوار، ولكن قد لا يكون فعالًا في تخفيف دوار الحركة. ومع ذلك، هناك دراسة واحدة تشير إلى أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من الشعور بدوار الحركة واضطرابات المعدة المصاحبة له.
- تقليل بعض أعراض الفصال العظمي: قد يؤثر الزنجبيل بشكل إيجابي في الفصال العظمي، حيث أظهرت دراسة عام 2001 أن تناول الجرعة المركزة من مستخلصات الزنجبيل يمكن أن يخفف من آلام الركبة ويقلل من أعراض المرض. كما تشير دراسة أولية عام 2016 إلى فعالية حبوب الزنجبيل في تخفيف آلام الركبة والتهاباتها عند تناولها لمدة شهر.
- تقليل الإصابة بعسر الهضم: الزنجبيل غني بالمركبات الكيميائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف آلام المعدة. دراسة صغيرة عام 2008 أظهرت أن مسحوق الزنجبيل يمكن أن يسرع من إفراغ المعدة بنسبة 50% عند استهلاكه بجرعة 1.2 جرام قبل تناول الطعام.
- تخفيف آلام المفاصل: بعض الأبحاث تشير إلى أن استهلاك منتجات تحتوي على الزنجبيل لمدة ثمان أسابيع قد يقلل من آلام المفاصل بنسبة تصل إلى 37%، لكن لا يبدو أن هذا التأثير يحسن أداء المفصل أو يخفف من التيبس.
- تقليل الشعور بالصداع: الزنجبيل، سواء كان طازجًا أو مطحونًا، قد يساعد في تقليل الصداع النصفي وأعراضه، ويخفف الالتهابات ويقلل الألم الناتج عن الصداع. قد يكون مفيدًا أيضًا للأطفال المصابين بالصداع النصفي.
- تخفيف معدلات الكوليسترول: دراسة مخبرية عام 2016 تشير إلى أن مكملات الزنجبيل قد تساعد في تقليل معدلات الكوليسترول بالدم لدى الفئران، لكن هناك حاجة لدراسات إضافية لتأكيد هذا التأثير.
- تقليل الإصابة بالتهاب القولون التقرحي: الزنجبيل قد يحسن الحالة الصحية للأفراد المصابين بالتهاب القولون التقرحي، لكن لا يبدو أنه يحسن نمط الحياة أو يساهم في التبرز المتكرر، ولا يقلل من الانتفاخات أو تشنجات المعدة.
- الوقاية من نزلات البرد: المركبات الموجودة في الزنجبيل قد تساعد في الوقاية من نزلات البرد وتخفيف أعراضها، مثل الآلام والحرارة والسعال، كما قد تزيد من الإحساس بالدفء وتعزز قدرة الجسم على إخراج العرق وتقليل العدوى.
فوائد الزنجبيل لمرضى السكري
قد يكون للزنجبيل فاعلية كبيرة في مقاومة مرض السكري، حيث أشارت دراسة نشرت عام 2015 إلى أن استهلاك الزنجبيل للأفراد الذين يعانون من السكري من النوع الثاني بشكل يومي لمدة 12 أسبوعًا يعمل على تقليل معدلات سكر الدم الصيامي ومستويات اختبار خضاب الدم السكري (HbA1c).
ولكن في هذه الحالة، قد يضطر الطبيب المعالج لتعديل جرعات العقاقير الطبية للسكري لتفادي التفاعل مع مكونات الزنجبيل، حيث يمكن أن يرفع معدل الأنسولين ويخفض معدل السكر في الدم.