فوائد عرق السوس للنساء
تتعدد فوائد عرق السوس للسيدات، وهو ما سنتعرف عليه في السطور التالية:
التخفيف من أعراض الدورة الشهرية وانقطاع الطمث:
يعد عرق السوس من أهم الوصفات التي يتم تحضيرها في المنزل بغرض استخدامها للنساء للتخفيف من آلام الدورة الشهرية وأعراضها.
ومن أهم فوائد عرق السوس للنساء أنه يخفف من الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث الذي يعرف بسن اليأس.
ولكن يجب العلم أن كل هذه الفوائد لا يوجد ما يثبت فعاليتها من دراسات وأبحاث.
علاج مشكلات البشرة:
يتكون نبات عرق السوس وجذوره من عدد كبير من المركبات التي يجاوز عددها الثلاثمائة مركب، ساعد البعض منها على علاج الإصابة بالالتهابات، حيث أن بعض هذه المركبات تعمل على قتل البكتيريا والفيروسات.
يعتقد العلماء أن فاعلية عرق السوس في علاج الالتهابات وقتل البكتريا ناتجة عن تكوينه من حمض الغلسريزيك.
ولذلك دائمًا ما تستخدمه السيدات في حل العديد من المشكلات الطبية المرتبطة ببشرتها مثل الإصابة بالأكزيما وحبوب الشباب.
وقد أجريت إحدى الدراسات على ستين فردًا في سن البلوغ من الذين يعانون من الإصابة بالأكزيما، حيث قاموا بتناول جذور عرق السوس، وكانت النتائج إيجابية بتحسن حالاتهم بعد تناولهم له لمدة 15 يوم تقريبًا.
تحفيز نمو الشعر:
يحتوي عرق السوس على مركب “إيثانول” الذي يمتلك الفاعلية الكبرى في تحفيز نمو الشعر، والذي أثبت أنه يساوي فاعلية دواء المينوكوسيديل – المعروف إنجليزيًا باسم Minoxidil – والذي يتم استخدامه في زيادة النمو للشعر.
المساعدة في التخسيس:
أوضحت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على عرق السوس أن جذوره تمتلك الخواص التي تساعد على التخسيس.
ولكن هناك بعض الأبحاث التي تم إجراؤها عليه وأثبتت عدم فاعليته في خسارة الوزن الزائد.
تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي:
أشارت بعض الأبحاث إلى أن نبات عرق السوس يحتوي على مركبات ومستخلصات تساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي من خلال منع نمو الخلايا السرطانية فيه.
الوقاية من متلازمة تكيس المبايض:
أظهرت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على الفئران، والتي تم نشرها عام 2018م، أن استهلاك مستخلصات عرق السوس يساعد على الوقاية من متلازمة تكيس المبايض، حيث تعمل على ضبط المعدلات الهرمونية التي تتعلق بالمبايض وتنظيمها.
فوائد عرق السوس الأخرى
قد يساهم استهلاك نبات عرق السوس وجذوره في تقليل الشعور بالألم المصاحب لحالة عسر الهضم الوظيفي – المعروف إنجليزيًا باسم Functional Dyspepsia.
كما قد يؤدي استهلاك مستخلصات عرق السوس وجذوره في تقليل معدلات الكولسترول للمصابين بارتفاعها، وأيضا للذين يعانون من فرط كولسترول الدم – المعروف إنجليزيًا باسم Hypercholesterolemic.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت العديد من الدراسات إلى أن بعض المواد التي يتكون منها عرق السوس قد تساهم في خفض معدلات البوتاسيوم لمرضى سكر الدم والكلى.
تساعد جذور عرق السوس ومستخلصاته على الوقاية من الإصابة بالأضرار الناجمة عن التعرض للأكسدة بالأنسجة الخاصة بالكبد والكلى، مما يحمي من الإصابة بالالتهابات الحادة والمزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
كما يساعد عرق السوس على تقليل أعراض الإصابة بحمى البحر الأبيض المتوسط العائلية.
وقد أوضحت إحدى الدراسات العلمية أن مستخلصات جذور عرق السوس كانت نتائجها أفضل بالمقارنة بمستخلصات نبات عرق السوس نفسه.
ومن أهم فوائد عرق السوس أنه يساعد على تقليل أعراض الإصابة بحمى البحر الأبيض المتوسط العائلية وتخفيفها.
كما بينت إحدى الدراسات العلمية أن تناول بعض الأعشاب من ضمنها عرق السوس يعمل على تقليل الشعور بالتشنجات العضلية الهيكلية التي يعاني منها مرضى الغسيل الكلوي.
فوائد أخرى:
يساعد عرق السوس على تغيير معدلات هرمون البرولاكتين – المعروف إنجليزيًا باسم Prolactin -، أو المعروف باسم هرمون اللبن بشكل غير طبيعي.
كما يُستخدم لعلاج الإصابة بالنزيف، وقد يخفف من الإصابة بالسعال.
يساهم في علاج الإصابة بمتلازمة التعب المزمن – المعروف إنجليزيًا باسم Chronic Fatigue Syndrome-.
يساعد في تخفيف الإصابة بالعدوى، وعلاج الإصابة بالعقم، وتخفيف الإصابة بالذئبة.
يساعد في علاج الإصابة بالملاريا، وتخفيف الشعور بالآلام بشكل عام، وعلاج الإصابة بسرطان البروستاتا.
يساهم في تخفيف أعراض الإصابة بالصدفية، وعلاج الإصابة بمرض السل.
يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني الغير كحولي – المعروف إنجليزيًا باسم Non-Alcoholic Fatty Liver Disease-.
وأخيرًا، يساعد في تخفيف أعراض الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، وتقليل معدل سكر الدم.
فوائد عرق السوس للمعدة
الوقاية من جرثومة المعدة
تعرف جرثومة المعدة باسم البكتريا الملوية البوابية – المعروفة إنجليزيًا باسم Helicobacter Pylori-، وهي البكتريا التي تتسبب في إصابة البعض بمرض قرحة المعدة. وقد أوضحت بعض الدراسات أن مستخلصات عرق السوس تساعد في تقليل هذا النوع من البكتريا. فقد أوضحت دراسة تم نشرها عام 2016م أن استهلاك عرق السوس بجانب تناول العقاقير الطبية الموصوفة بواسطة الطبيب قد يعمل على زيادة فاعليتها في القضاء على البكتريا الملوية البوابية، ومن ثم علاج الإصابة بقرحة المعدة.
التخفيف من قرحة المعدة
كان هناك اختلافات في الدراسات التي تم إجراؤها على عرق السوس حول فوائده في تقليل أعراض قرحة المعدة. فقد أوضحت دراسة تم نشرها بمجلة The Practitioner أن عندما يقوم المريض الذي يعاني من الإصابة بقرحة المعدة بمضغ كبسولات عرق السوس على الريق قد يؤدي ذلك إلى تقليل قرحة المعدة وتخفيفها، فيما كانت هناك دراسات أخرى تفيد بأن عرق السوس ليست له أي فائدة تخص علاج قرحة المعدة.