الإستخدامات للدخن
تتنوع استخدامات حبوب الدخن وتشمل ما يلي:
- التغذية البشرية: يُعتبر الدخن غذاءً أساسيًا في المناطق الجافة من إفريقيا. يمكن طهي حبوب الدخن مثل الأرز أو طحنها مثل القمح لصنع خبز، ويُعرف بأنه خبز الفقراء في بعض المناطق.
- تحضير العصيدة: في غرب إفريقيا، يُستخدم الدخن لطهي العصيدة التي تُؤكل مع أنواع مختلفة من الأطعمة.
- صناعة البيرة: في إفريقيا، تُستخدم حبوب الدخن أيضًا في صناعة البيرة المحلية.
- تغذية الدواجن والحيوانات: يُستخدم الدخن كعلف للدواجن والحيوانات.
- علف للحيوانات: يُستخدم المجموع الخضري لنبات الدخن كعلف للحيوانات، حيث يمكن حصاده من مرتين إلى ثلاث مرات.
- استخدام القش: بعد حصاد الحبوب، يُستخدم القش المتبقي في تغذية الحيوانات.
أنواع الدخن
هناك عدة أنواع من الدخن التي تختلف في خصائصها واستخداماتها. نستعرض هنا بعض الأنواع البارزة:
1. الدخن اللؤلؤي (Pearl Millet)
- الاسم العلمي: Pennisetum americanum
- التسمية الأخرى: دخن التيفا (Candle Millet)
- الخصائص:
- ينمو بشكل جيد في الأراضي التي تفتقر للعناصر الغذائية والتي تكون محدودة الرطوبة.
- يزرع بشكل رئيسي لرعي الماشية.
- يصل ارتفاعه إلى حوالي 4.6 متر، وبذوره تشبه سنبلة طويلة ضيقة.
2. دخن ذيل الثعلب الإيطالي (Foxtail Millet)
- الاسم العلمي: Setaria Chaetochloa italuca
- التسمية الأخرى: دخن التبن (Hay Millet)
- الخصائص:
- يزرع للحصول على التبن وبذوره الدقيقة.
- يصل طوله إلى حوالي 1.5 متر.
- يحتل المرتبة الثانية بعد الدخن اللؤلؤي من حيث الأهمية.
3. دخن بروسو (Proso Millet)
- الاسم العلمي: Panicum miliaceum
- التسمية الأخرى: دخن الخنزير (Hog Millet)، دخن هيرشي (Hershey Millet)
- الخصائص:
- يستخدم كعلف للمواشي والطيور.
- يمكن تناول بذوره المقشورة بعد طهيها وتستخدم كبديل لدقيق الأرز.
- يصل طوله إلى ما بين 30 و60 سنتيمترًا.
4. دخن الإصبع (Finger Millet)
- الاسم العلمي: Eleusine coracane
- الخصائص:
- يعد من الحبوب الغذائية الهامة جدًا في مناطق جنوب آسيا.
5. الدخن الصغير (Little Millet)
- الاسم العلمي: Panicum miliane
- التسمية الأخرى: الثمام السوداني، الدخن السوداني
- الخصائص:
- محصول غذائي مهم جدًا في الهند.
6. الدخن بني القمة (Browntop Millet)
- الاسم العلمي: Panicum ramosum
- الخصائص:
- ينمو في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
- يستخدم لإنتاج التبن، المرعى، وأيضًا لتغذية الطيور.
أصناف الدخن
يتم تقسيم أصناف الدخن إلى عدة أنواع بناءً على الوقت اللازم لنضجها وطبيعة نموها. هذه الأصناف تختلف في العديد من الخصائص مثل مدة الحياة، الطول، وحجم الحبوب. فيما يلي تفصيل لهذه الأصناف:
1. الدخن المبكر:
- مدة النمو: يمتد حياة النبات من ستين إلى تسعين يومًا.
- مواصفات: يُعتبر هذا الصنف من الدخن مبكرًا في نضجه.
2. الدخن المتأخر:
- مدة النمو: يمتد حياة النبات إلى وقت البلوغ من مائة وثلاثين إلى مائة وخمسين يومًا.
- مواصفات: يُعتبر هذا الصنف متأخرًا في نضجه.
أصناف الدخن في مصر
1. البلدي:
- قوة النمو: يتميز بقوة نموه وغزارة تفريعه.
- الارتفاع: يتراوح ارتفاعه من ثمانية إلى عشرة أقدام.
- حجم الحبوب: صغيرة وذات لون أصفر شاحب في أحد نصفيها وأزرق رمادي في النصف الآخر.
2. السوداني:
- طبيعة النمو: نبات قصير نسبيًا.
- الارتفاع: يتراوح ارتفاعه من ثلاثة إلى خمسة أقدام.
- حجم الحبوب: حبوب صفراء وحجمها أكبر من حبوب الصنف البلدي.
- التزهير: يتم تزهيره عن الصنف البلدي.
3. شندويل 1:
- الأصل: من الأصناف الحديثة المستنبطة من قسم بحوث محاصيل العلف بمركز البحوث الزراعية في مصر.
- التطوير: تمكن العلماء في أمريكا من تطوير صنف مشابه يُدعى Mitlex.
- المواصفات: صنف هجين عالي الجودة وناجح تحت الظروف الزراعية المصرية.
الدخنابير
- النوع: صنف هجين.
- الجودة: ذات جودة عالية.
- الأصل: ناتج من تهجين علف الفيل المعمر مع نبات الدخن الحولي.
استخدامات الدخن
- العلف الحيواني: تُستخدم أصناف الدخن المختلفة كعلف للحيوانات نظرًا لقيمتها الغذائية العالية.
- المحاصيل الزراعية: تُزرع أصناف الدخن في مختلف المناطق الزراعية لتحقيق إنتاجية جيدة تحت ظروف مناخية متنوعة.
- البحوث الزراعية: تُجرى بحوث مكثفة لتطوير أصناف جديدة من الدخن لتحسين الإنتاجية والجودة.
أهمية الدخن في الزراعة
- التكيف مع الظروف البيئية: يتميز الدخن بقدرته على النمو في ظروف مناخية متنوعة، مما يجعله محصولًا مهمًا في العديد من المناطق.
- القيمة الغذائية: يحتوي الدخن على نسبة عالية من البروتينات والفيتامينات والمعادن، مما يجعله غذاءً مفيدًا للحيوانات والإنسان.
- البحوث والتطوير: تستمر البحوث الزراعية في تحسين أصناف الدخن لتلبية احتياجات الزراعة العصرية وتحقيق إنتاجية عالية.
إنتاج الدخن
إنتاج الحبوب الخاصة بالدخن يبلغ حوالي 28 مليون طن عالميًا، ما يعادل نحو 1.5% من إجمالي إنتاج الحبوب. يتم تصدير حوالي 95% من هذا الإنتاج من قارتي آسيا وأفريقيا. تتصدر الهند البلدان المنتجة للدخن بإنتاج يصل إلى 8 ملايين طن، تليها نيجيريا بحوالي 6 ملايين طن، ثم النيجر بحوالي 2.5 مليون طن. تنتج الصين حوالي 2.2 مليون طن، بينما تنتج بوركينا فاسو وروسيا أكثر قليلاً من مليون طن لكل منهما، ويأتي السودان بعد ذلك بإنتاج يبلغ حوالي 800 ألف طن سنويًا.
في السودان، يعتبر الدخن بالإضافة إلى القمح غذاءً أساسيًا لكثير من الناس، حيث يمكن حصاد محصولين إلى ثلاثة من العلف الأخضر من الدخن. يتم زراعة الدخن كمحصول علف، وتكون أعلى حشة هي الأولى من حيث كمية المحصول، وهي أيضًا الأعلى في نسبة البروتين والأقل في الألياف. تقل الكمية في الحشة الثانية والثالثة. يتم حصاد الحشة الأولى بعد 60 يومًا، والثانية بعد 45 يومًا، والثالثة بعد 30 يومًا من الحشة الثانية.
الدخن يعتبر من أنواع الحبوب التي ينصح بها للأطفال وكبار السن، وكذلك للأشخاص في فترة النقاهة نظرًا لفوائده الغذائية العالية.
طرق الزراعة
توجد طرق مختلفة ومتعددة يمكن استخدامها في الزراعة، من بينها الزراعة العفير، والزراعة الحراتي، والزراعة بالتحميل. سنوضح كل طريقة من هذه الطرق في السطور التالية:
عفير تسطير:
- تعتبر هذه الطريقة مفضلة حيث يتم فيها حرث الأرض ثم تزحيفها.
- بعد ذلك يتم تقسيم الأرض إلى شرائح.
- توضع البذور من خلال آلة التسطير، بحيث يكون هناك مسافة حوالي عشرين سنتيمترًا بين السطور.
- يتم ري الأرض بعد ذلك.
- تُستخدم هذه الطريقة بشكل خاص في الأراضي الرملية.
عفير في خطوط في جور:
- تبدأ هذه الطريقة بحرث الأرض ثم تزحيفها.
- يتم تخطيط الأرض بمعدل ثلاثة عشر خطًا في القصبتين.
- تُقسم الأرض إلى شرائح من خلال القني والبتون، بالإضافة إلى شرائح أخرى تُعرف بدواويل الأربطة.
- توضع التقاوي على الخطوط في جور على بعد حوالي عشرين سنتيمترًا.
- تُغطى التقاوي وتُروى.
- تُستخدم هذه الطريقة في الأراضي العادية وليست الرملية.
عفير بدار:
- تقوم هذه الطريقة على حرث الأرض ثم تزحيفها.
- تُقسم الأرض إلى شرائح عبر القني والبتون.
- تُقسم الشرائح إلى أحواض البتون العرضية، ثم تُبذر التقاوي وتُروى بعد ذلك.
- تُستخدم هذه الطريقة في الأراضي الرملية.
باستخدام هذه الطرق المتنوعة، يمكن تحقيق أفضل النتائج في زراعة المحاصيل حسب نوعية التربة والظروف المناخية.