محتويات
معلومات عن جزيرة كوبا
الموقع الجغرافي:
- الموقع: تقع كوبا في البحر الكاريبي، جنوب مدار السرطان، عند تقاطع المحيط الأطلسي (شمال وشرق) وخليج المكسيك (غرب) والبحر الكاريبي (جنوب).
- الدول المجاورة: هايتي إلى الشرق (حوالي 48 ميلاً أو 77 كم)، وجامايكا إلى الجنوب (حوالي 87 ميلاً أو 140 كم). الشواطئ الشمالية لكوبا قريبة من جزر البهاما (حوالي 50 ميلاً أو 80 كم)، والولايات المتحدة تقع على بعد 90 ميلاً (150 كم) عبر مضيق فلوريدا.
- الطبوغرافيا: كوبا هي أكبر جزيرة في سلسلة جزر الأنتيل الكبرى، وتمتد الجزيرة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي، بطول 777 ميلاً (1250 كم) وعرض يتراوح بين 19 ميلاً (31 كم) في أضيق نقطة إلى 119 ميلاً (191 كم) في أوسع نقطة.
السياحة في كوبا:
- العاصمة: هافانا (لا هابانا) تقع على الساحل الشمالي الغربي. تُعد مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا، وتتميز بواجهة بحرية ذات مناظر خلابة وشواطئ جميلة.
- مدن أخرى:
- سانتياغو دي كوبا: ثاني أكبر مدينة في كوبا، تقع في الجزء الشرقي من الجزيرة وتعتبر مركزًا ثقافيًا وتاريخيًا.
- كاماغوي: معروفة بشوارعها المتعرجة والمباني الاستعمارية.
- هولغوين: مدينة هادئة مع شواطئ خلابة.
- ترينيداد: مدينة تاريخية تم الحفاظ على تراثها الاستعماري الإسباني، وتعتبر من مواقع التراث العالمي لليونسكو.
المعالم السياحية:
- الطبيعة والشواطئ: كوبا تتمتع بشواطئ جميلة مثل شاطئ فاراديرو وشواطئ هولغوين. الطبيعة الخلابة تشمل المناظر الطبيعية الجبلية والغابات الاستوائية.
- التراث الثقافي: الهندسة المعمارية الاستعمارية الإسبانية في المدن التاريخية مثل ترينيداد، والمواقع التاريخية التي تعكس التراث الثقافي لكوبا.
- الأنشطة السياحية: يمكن للزوار الاستمتاع بالأنشطة المتنوعة مثل الغوص، السباحة، الاسترخاء على الشواطئ، واستكشاف الثقافة والفن الكوبي.
النقل والمواصلات:
- المطارات: يوجد في كوبا عدة مطارات دولية رئيسية، منها مطار خوسيه مارتي الدولي في هافانا ومطار فيارال الدولي في فاراديرو.
- التنقل الداخلي: يمكن التنقل بين المدن باستخدام الحافلات، أو تأجير السيارات، أو ركوب القطار.
كوبا هي وجهة سياحية تجمع بين التاريخ الغني والطبيعة الخلابة، مما يجعلها مكانًا مثيرًا للاكتشاف والاستكشاف.
تصريف المياه في جزيرة كوبا
الأنهار والجداول:
- طول الأنهار: الأنهار في كوبا عمومًا قصيرة، مع تدفق هزيل. هناك حوالي 600 نهر وجداول، خمسون منها تتدفق إلى الشمال، والبقية إلى الجنوب.
- نهر كاوتو: هو أطول نهر في كوبا، يمتد بطول 230 ميلاً (370 كم). يقع في الجنوب الشرقي من الجزيرة، ويعبر بين سلسلتي جبال سييرا مايسترا وسييرا ديل كريستال الأصغر. تصب روافده، مثل نهر سالادو، في نهر كاوتو.
- أنهار أخرى في الجنوب الشرقي: تشمل أنهار غوانتانامو، وساجوا دي تانمو، وتوا، ومايارى.
الأنهار في غرب كوبا:
- أنهار تتدفق إلى الجنوب: تشمل إشبيلية، نجاسا، سان بيدرو، جاتيبونيكو ديل سور، زازا، أجاباما، أريماو، هوندو، وكوياغيتجي.
الأراضي الرطبة:
- شبه جزيرة زاباتا: تعد الأوسع من الأراضي الرطبة الساحلية في كوبا، وتتميز بتنوعها البيئي الكبير.
البحيرات:
- الأنواع: البحيرات في كوبا بشكل عام صغيرة، وتصنف إما كبحيرات مياه عذبة أو مياه مالحة.
تعتبر هذه الأنهار والبحيرات جزءًا مهمًا من النظام البيئي لكوبا، وتساهم في دعم الحياة البرية والنباتية في الجزيرة.
التربة في جزيرة كوبا
تنوع التربة:
- عدد الأنواع: تتنوع التربة في كوبا بشكل كبير، حيث توجد ما لا يقل عن 13 مجموعة متميزة. معظم هذه التربة خصبة وتدعم الزراعة على مدار العام.
التربة الخصبة:
- تربة الحجر الجيري الحمراء: تمتد هذه التربة الخصبة من غرب هافانا إلى قرب سيينفويغوس على الساحل الجنوبي، وهي تقع في بقع واسعة في مقاطعة كاماغوي الغربية. تعتبر هذه التربة من الأساسيات الرئيسية للإنتاج الزراعي في كوبا.
- تربة شمال سيينفويغوس: توجد منطقة خصبة أخرى شمال سيينفويغوس، بين سييرا دي سانكتي سبيريتوس والساحل الكاريبي.
التربة في مناطق معينة:
- مقاطعة كاماغوي وحوض غوانتنامو: تحتوي على أراضٍ صالحة للزراعة، على الرغم من أن خصوبتها قد تكون أقل نسبيًا مقارنة ببعض المناطق الأخرى.
- التربة الرملية: في مناطق مثل بينار ديل ريو، وفيلا كلارا، وأجزاء من مقاطعات سييغو دي أفيلا وكاماغوي، تكون التربة رملية وتفتقر إلى القدرة على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يجعل خصوبتها هامشية.
- التربة المستنقعية والسواحل: تشمل التربة في المستنقعات والسواحل المنقطية الساحلية، والتي قد تكون أيضًا ذات خصوبة محدودة.
الزراعة:
-
المناخ في جزيرة كوبا
الموقع الجغرافي:
- المنطقة الاستوائية: تقع كوبا في المناطق الاستوائية، مما يجعل مناخها حارًا ورطبًا طوال العام.
تأثير الرياح والتيارات:
- الرياح التجارية: يؤثر على مناخ كوبا الرياح التجارية الشمالية الشرقية في الشتاء والرياح الشرقية الشمالية الشرقية في الصيف.
- تيار الخليج: تؤثر التيارات الدافئة التي يشكلها تيار الخليج بشكل معتدل على طول السواحل، مما يساهم في تلطيف درجات الحرارة.
درجات الحرارة:
- متوسط درجة الحرارة السنوي: 79 درجة فهرنهايت (26 درجة مئوية).
- أبرد شهر: يناير، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 73 درجة فهرنهايت (23 درجة مئوية).
- أحر شهر: أغسطس، حيث تصل درجات الحرارة إلى حوالي 82 درجة فهرنهايت (28 درجة مئوية).
موسم الأمطار والجفاف:
- موسم الجفاف: يمتد من نوفمبر إلى أبريل، حيث تكون الأمطار نادرة نسبيًا.
- موسم الأمطار: يبدأ من مايو ويستمر حتى أكتوبر، ويتميز بأمطار غزيرة نسبياً.
هطول الأمطار:
- متوسط هطول الأمطار السنوي: 54 بوصة (1380 ملم).
الأعاصير:
- الموسم: من يونيو إلى نوفمبر، تتعرض كوبا في بعض الأحيان لأعاصير يمكن أن تتسبب في الرياح القوية والأمطار الغزيرة، مما يؤدي إلى أضرار واسعة النطاق.
يتميز مناخ كوبا بتنوعه بين الفصول الجافة والرطبة، ويعتمد نشاط الزراعة والأنشطة الخارجية بشكل كبير على هذه التغيرات الموسمية.
الحياة النباتية والحيوانية في جزيرة كوبا
الحياة النباتية:
- التنوع النباتي: كوبا تمتاز بتنوع نباتي استوائي غني، يضم آلاف الأنواع من النباتات المزهرة، نصفها تقريباً قد يكون مستوطناً في الجزيرة.
- التربة والغابات: تربة الحجر الجيري الحمراء هي الأكثر خصوبة، وتدعم الإنتاج الزراعي، خاصة في غرب هافانا وكاماغوي. ورغم أن الزراعة الصناعية مثل زراعة قصب السكر قد أدت إلى تدمير بعض الغابات الأصلية، فقد تمت إعادة زراعة العديد من المناطق منذ الستينيات، وتغطي الغابات الآن حوالي ربع مساحة الجزيرة.
الحياة الحيوانية:
- الثدييات والزواحف: كوبا موطن لعدد كبير من الثدييات والزواحف الصغيرة.
- الحشرات والرخويات: تضم الجزيرة أكثر من 7000 نوع من الحشرات، و4000 نوع من الرخويات البرية والنهرية والبحرية.
- الأسماك والقشريات: يوجد في المياه قبالة الساحل الجنوبي الغربي العديد من أنواع الإسفنج، وتكثر القشريات. هناك أكثر من 500 نوع من الأسماك وأسماك القرش، بينما أسماك المياه العذبة أقل وفرة.
- الطيور: تحتوي الجزيرة على حوالي 300 نوع من الطيور، ثلثاها تقريباً من الأنواع المهاجرة.
الأشخاص في جزيرة كوبا
القبائل الأصلية:
- غواناهاتبّي وسيبوني: كانا من بين المجتمعات الأصلية في كوبا قبل حوالي 4000 سنة. عاش غواناهاتبّي في أقصى غرب الجزيرة، بينما استقر سيبوني في جزر الجنوب.
التأثيرات الإسبانية والأفريقية:
- الهنود التاينو: وصلوا إلى كوبا حوالي 500 م، وكونوا مجتمعات زراعية وفخارية. في وقت الغزو الإسباني، كان التاينو يشكلون غالبية السكان، ولكنهم تضرروا بشدة من الأمراض والأعمال القسرية، مما أدى إلى انخفاض أعدادهم بشكل كبير.
- العبودية والتأثير الأفريقي: بدأ الإسبان في استيراد العبيد الأفارقة في أوائل القرن السادس عشر لتعويض النقص في القوى العاملة. في نهاية المطاف، وصل حوالي 800,000 أفريقي إلى كوبا، وكان لهم تأثير كبير على الثقافة الكوبية، خاصة في الموسيقى والرقص.
التنوع العرقي:
- الأوروبيون: معظم البيض في كوبا هم من أصل إسباني. كانوا يشكلون المجموعة العرقية السائدة لقرون.
- المولاتو: هم من أصل مختلط بين الأوروبيين والأفارقة، وأصبحوا بارزين بشكل متزايد منذ منتصف القرن العشرين.
- الآسيويون: يشكل الكوبيون من أصل آسيوي جزءًا صغيرًا من السكان، ويتركزون بشكل رئيسي في الحي الصيني في هافانا.
- الصينيون: وصلوا إلى كوبا في القرن التاسع عشر للعمل في مزارع السكر، لكن معظمهم غادروا أو انتقلوا إلى دول أخرى بعد انتهاء عقودهم.
التأثيرات الثقافية:
- المجتمعات العرقية المختلفة: ساهمت كل مجموعة عرقية في تشكيل الثقافة الكوبية المتنوعة، مما جعلها غنية بالموسيقى والرقص والتقاليد المتعددة.
جزيرة كوبا في القرن العشرين
الهجرة والاندماج الثقافي:
- الهجرة الصينية: في عشرينيات القرن العشرين، وصل حوالي 30,000 صيني إلى كوبا، بالإضافة إلى مجموعات صغيرة من اليابانيين. هؤلاء المهاجرون، الذين كانوا غالباً من الذكور، تزاوجوا مع السكان البيض والسود والمولاتو، مما أثرى التنوع الثقافي في الجزيرة.
- تأثير الهجرة على المجتمع: استمرت الهجرة الصينية الهامة حتى عام 1945. بعد الثورة الكوبية عام 1959، غادر العديد من الآسيويين من الطبقة المتوسطة والعليا كوبا، بما في ذلك الأفراد الثريين نسبياً.
اللغات المستخدمة في جزيرة كوبا
- اللغة الرسمية: الإسبانية هي اللغة الرئيسية في كوبا.
- اللغات الأخرى: بالرغم من عدم وجود لهجات محلية بارزة، إلا أن اللغة الكوبية تأثرت بالمجموعات العرقية المختلفة التي سكنت الجزيرة. الأفارقة، على وجه الخصوص، أثروا في المفردات ولهجة الكلام الكوبي بلكنة أنفية ناعمة وتنغيم إيقاعي.
- اللغات الأصلية: بعض الكلمات من أصل هندي أصلي، مثل “hamaca” (أرجوحة)، تم نقلها إلى لغات أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يتحدث بعض ممارسي دين السانتيريا لغة لوكومي، وهي لغة يوروبية “سرية” تابعة لعائلة النيجر والكونغو.
الزراعة وصيد الأسماك
- الأراضي الزراعية: تغطي الأراضي الصالحة للزراعة حوالي ثلث الجزيرة. التربة خصبة، مما يسمح بزيادة المحاصيل، لكن التغيرات في هطول الأمطار قد تؤثر سلباً على الزراعة. تعتبر المياه الجوفية ضرورية للري.
- الزراعة الخاصة: منذ حكم راؤول كاسترو، تم السماح لبعض المزارعين من القطاع الخاص بزراعة الأراضي الحكومية غير المستخدمة لتعزيز إنتاج الغذاء.
- قصب السكر: ظل الاقتصاد الكوبي يعتمد بشكل كبير على محصول قصب السكر منذ القرن الثامن عشر. تم تسوية الأراضي الواسعة وزرعها في قصب السكر، وزيادة الغلة باستخدام الأسمدة. رغم زيادة الإنتاج بشكل ملحوظ بفضل استخدام الحاصدين الآليين في السبعينيات، انخفض الإنتاج بعد تفكك الاتحاد السوفياتي في 1991، مما أدى إلى إغلاق العديد من مصانع السكر.
- المحاصيل الأخرى: بخلاف قصب السكر، تشمل المحاصيل الرئيسية:
- الأرز: المصدر الرئيسي للسعرات الحرارية في النظام الغذائي التقليدي.
- الحمضيات: تصدير مهم.
- البطاطس، الموز، الكسافا (المانيوك)، الطماطم، والذرة.
- أشجار الفاكهة: تشمل الحمضيات مثل الليمون، البرتقال، الجريب فروت، بالإضافة إلى الأفوكادو والبابايا.
- التبغ: يُزرع بشكل رئيسي في منطقة بينار ديل ريو غرباً وفي وسط الجزيرة، وهو ثاني أهم محصول تصدير.
- القهوة: تُزرع بشكل رئيسي في الشرق، معروفة بمدينة غوانتانامو باعتبارها “عاصمة القهوة” في كوبا.
- الكاكاو والفاصوليا: من المنتجات الأخرى.
- الاستيراد: تستورد كوبا كميات كبيرة من الأرز، والمواد الغذائية الأخرى، والبذور الزيتية، والقطن.تعتمد الزراعة في كوبا على التربة الخصبة التي تدعم إنتاج المحاصيل الرئيسية. التربة الحجر الجيري الحمراء في المناطق المحددة تعد من بين الأكثر أهمية لهذا الغرض.
Post Views: 91