محتويات
اضرار المكملات الغذائية
تعد الفيتامينات من العناصر الهامة للجسم، ولكن يجب تناولها تحت الاستشارة الطبية لتحديد الجرعة المناسبة، وذلك لتفادي تأثيرها المباشر على أدوية المميعات التي تساعد على إذابة الجلطات ومنع انسداد الشرايين.
- فيتامين K: يمكن أن يقلل من مفعول أدوية المميعات، مما يؤثر على قدرتها على إذابة الجلطات.
- فيتامين E: الإفراط في تناوله قد يزيد من تأثير أدوية المميعات، مما يؤدي إلى انتشار الكدمات والنزيف المستمر.
- عشبة سانت جون: تناولها بكثرة قد يؤثر على فعالية الأدوية، مثل أدوية الاكتئاب ومنع الحمل.
- فيتامين B وC: تناول كميات كبيرة منها قد يوقف مفعول الأدوية المحاربة للأورام الخبيثة والعلاجات الكيماوية.
- فيتامين B6: تناول جرعات كبيرة منه قد يسبب تلف الأعصاب ويؤثر على أدوية النوبات مثل ديلانتين.
- فيتامين A: استخدامه بكثرة، خاصة في بعض الكريمات الطبية لعلاج حب الشباب، قد يسبب التسمم.
- فيتامين B3: يمكن أن يسبب تحطم الأنسجة العضلية عند استخدامه مع أدوية ستاتين المخفضة للكوليسترول.
- المكملات الغذائية: مثل الحديد والزنك والكالسيوم قد تبطل مفعول المضادات الحيوية.
- فيتامين C: تناول جرعات كبيرة (أكثر من 2000 مليجرام) قد يتسبب في الإسهال الحاد والشعور بالغثيان.
- فيتامين B: الإفراط في تناوله قد يسبب الطفح الجلدي، وتورم الوجه واللسان، وآلام المعدة، وحب الشباب.
بشكل عام، يمكن أن تؤدي المكملات الغذائية إلى التسمم إذا تم تناولها بجرعات غير محددة.
المكملات الغذائية على الكبد
إن انتشار المكملات الغذائية وسهولة الحصول عليها تعتبر من الأسباب الرئيسية لزيادة أمراض الكبد. بعض الأشخاص يتناولون هذه المكملات دون استشارة طبيب وبكميات غير مناسبة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بتليف الكبد خلال فترة قصيرة تصل إلى ستة أشهر. وقد أشار الأطباء إلى أن نسبة المصابين بتليف الكبد تتجاوز 18%، وعند فحصهم تبين أنهم كانوا يتناولون جرعات كبيرة من مكملات بناء العضلات، وإنقاص الوزن، وزيادة الوزن، بالإضافة إلى العديد من أعشاب الطاقة.
ضرر المكملات الغذائية على القلب
قد تؤدي زيادة المكملات الغذائية في الجسم عن الحد المطلوب إلى الإصابة بمرض القلب، وذلك لأن كمية الدم الواصلة إلى عضلة القلب قد تقل، مما يعيق أداء القلب الوظيفي بشكل صحيح. أضرار المكملات الغذائية على القلب ترجع إلى تراكم السموم والمواد الكيميائية على الشرايين نتيجة تناولها بكميات كبيرة. هذه التراكمات تسبب انسداد الشرايين والأوردة، مما يمنع وصول الدم إلى القلب بالكميات المطلوبة. كما أن السموم المتراكمة قد تؤدي إلى الإصابة المتكررة بالنوبات القلبية، مما يسبب ضعف عضلة القلب وتوقفها مع مرور الوقت.
ضرر المكملات الغذائية على الصحة
أثبتت الدراسات أن الإفراط في تناول المكملات الغذائية يمكن أن يكون له أضرار كبيرة على الصحة، ومنها:
- انتشار الأورام: يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للمكملات إلى نشر الأورام الخبيثة في الجسم وضعف الصحة العامة، بسبب المواد الكيميائية التي تحتويها والتي تسبب تراكم السموم.
- حساسية الجلد: قد تسبب المكملات الجلدية حساسية وانتشار بقع حمراء.
- الصداع النصفي: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول المكملات إلى الإصابة بالصداع النصفي، مما يسبب إرهاقًا وتوترًا.
- آلام الجسم والبطن: يمكن أن يتسبب تناول المكملات بكثرة في ظهور آلام شديدة في الجسم والبطن.
- ضيق التنفس: قد تسبب المكملات صعوبة في التنفس وضيق في الصدر.
- صعوبة النوم: يمكن أن تؤدي إلى صعوبة النوم والأرق والتوتر المستمر.
ضرر المكملات الغذائية على الكلى
من أخطر أضرار المكملات الغذائية هو تأثيرها السلبي على جهاز الكلى. تحتوي بعض المكملات على مادة الكرياتين التي تعتبر من المواد الضارة بجميع خلايا الجسم، حيث يمكن أن تؤدي إلى توقف الأداء الوظيفي للكلى بشكل سليم.
تراكم مادة الكرياتين في الكلى يسبب خللاً في أدائها، مما يجعلها غير قادرة على القيام بوظائفها بشكل صحيح. لذا، يُنصح بعدم الإفراط في تناول المكملات الغذائية.
في حالة الإصابة بتلف الكلى والتجاوز في تناول المكملات، يمكن أن تسوء حالة المريض وتتدهور، حيث تؤدي المكملات إلى تقليل فعالية الأدوية العلاجية.
ضرر المكملات الغذائية على العلاقة الزوجية
أثبتت الدراسات أن كثرة تناول المكملات الغذائية يمكن أن ترتبط بالضعف الجنسي، حيث تؤدي إلى نقص هرمون التستوستيرون. هذا النقص يؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية ويؤدي إلى مشاكل في الأعضاء التناسلية. تتفاقم أضرار المكملات الغذائية عندما يتم تناولها بزيادة، مما يؤثر على العلاقة الزوجية ويؤدي إلى انهيارها مع مرور الوقت، وقد يصل الأمر إلى مرحلة العجز الجنسي الكامل.
ضرر المكملات الغذائية فترة الحمل والرضاعة
في حالة الحمل والرضاعة، يُنصح باستشارة الطبيب للحصول على المكملات الغذائية اللازمة للجسم، ويجب الحذر من تناولها بكميات كبيرة.
تناول المكملات بكميات مفرطة قد يؤثر على صحة الجنين ويعرض حياته للخطر. كما أن الإفراط في تناول المكملات الغذائية قد يصل ضرره إلى الرضيع من خلال لبن الأم، حيث يمكن أن يتسبب في تراكم السموم في الدم وانتقالها عبر الرضاعة الطبيعية.
بعض المكملات مثل الفوليك آسيد قد تؤدي إلى تشوهات في الجنين إذا تم تناولها بكثرة. لذلك، يوصي الأطباء عادةً بتناول الفوليك آسيد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل فقط للاستفادة منه في تلك الفترة الخاصة بنمو الجنين.
ضرر المكملات الغذائية على الشعر
يمكن أن تسبب المكملات الخاطئة للشعر أضرارًا كبيرة، حيث قد تؤدي إلى تساقط الشعر وإتلافه. ذلك يحدث بسبب مادة السيلينيوم التي تؤثر على البويصلات وتدمرها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول المكملات لمعالجة الشعر إلى الإصابة بالإمساك واضطرابات في المعدة، مشابهة للإفراط في تناول الحديد، والذي قد يتسبب أحيانًا في انتفاخ القولون.
بعض الأشخاص قد يواجهون مشاكل في إفراز الأنسولين عند تناول مكملات بكميات كبيرة، خاصة تلك التي تساعد على وقف التساقط وإنبات الفراغات وتحتوي على مركبات فيتامين B، مما يستدعي الحذر لتفادي الإصابة بالأمراض.