السياحة في لارنكا؛ تعرف على أجمل مناطق الجذب السياحي المشهورة

كنيسة القديس لازاروس

تاريخ الكنيسة:

• الأصل والتقاليد: وفقًا للتقاليد المحلية، بعد قيام لعازر من الموت، عاش في لارنكا، التي كانت تُعرف في السابق باسم كيتيون، لمدة 30 عامًا أخرى قبل أن يُصبح أسقفًا. بعد وفاته مرة أخرى، دُفن في الموقع الذي يُعرف الآن بكنيسة القديس لازاروس.
• التأسيس والتجديد: بُنيت الكنيسة في القرن التاسع على يد الإمبراطور ليو السادس، وتم ترميمها في القرن السابع عشر.

العمارة والتصميم:

• القباب والأعمدة: تحتوي الكنيسة على أربع قباب فوق صحن الكنيسة، يدعم السقف أربع مجموعات من الأعمدة المزدوجة.
• المنبر والأيقونات: يُميز المنبر عن باقي التصميم بكونه مزينًا بالذهب ويقع بين الأعمدة. أحد الأعمدة يحتوي على أيقونة فضية للقديس لازاروس تعود إلى عام 1659.
• قبر لازاروس: بجانب العمود الأيقوني، يوجد درج ينزل إلى قبر القديس لازاروس.
• اللوحات الفنية: تحتوي الكنيسة على لوحات رائعة للعذراء والطفل والقديس جورج والتنين.
• المتحف البيزنطي: على جانب ساحة الكنيسة، يوجد متحف بيزنطي يعرض مجموعة من الأيقونات والآثار الدينية.

متحف مؤسسة بيريديس الأثرية

تاريخ المتحف:

• التأسيس: تأسس المتحف في عام 1839، ويعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، حيث أسسه عالم الآثار القبرصي ديميتريوس بيريدس.
• المعارض: يضم المتحف حوالي 2500 معروض تتراوح بين العصر الحجري الحديث والعصور الوسطى.

الأقسام:

• الغرفة الأولى: تعرض الفخار من العصر الحجري الحديث، والتمثيلات المختلفة للآلهة، والأوعية المستخدمة في الطقوس.
• الغرفة الثانية: تحتوي على فخار مزخرف بصور الطيور والأسماك، بالإضافة إلى تماثيل دينية.
• الغرفة الثالثة: تعرض أباريق من موقع ماريون، مزهريات من المرمر، وقناع.
• الغرفة الرابعة: تحتوي على فخار من العصور الوسطى، مجموعة من الزجاج، وبعض المجوهرات.

مسجد لارنكا الكبير

تاريخ المسجد:

• الموقع والتقدير: يقع المسجد على الجانب الغربي من بحيرة لارنكا المالحة، ويعتبر مكانًا مقدسًا للمسلمين. يُقال إن الصحابية أم حرام، زوجة الصحابي عبادة بن الصامت، توفيت في هذا الموقع بعد سقوطها من فوق حمارها، وتم تكريس ضريح فوق قبرها في عام 645 ميلادي.
• البناء: بُني المسجد الحالي من قبل العثمانيين في عام 1816.

الميزات:

• الضريح: يعتبر الضريح جزءًا مهمًا من المسجد، حيث يجذب الزوار المسلمين والمحليين.
• الموقع: يوفر المسجد إطلالات على بحيرة لارنكا المالحة، وهو مكان مقدس يجذب السياح والباحثين عن التاريخ والثقافة الإسلامية

  متحف لارنكا الأثري

  أهمية المتحف:

  • التاريخ: يعرض المتحف مجموعة من الاكتشافات الأثرية التي تعود إلى فترة العصر الحجري الحديث حتى العصر الروماني.
  • المعارض: يضم المتحف قطعًا متنوعة تشمل المنحوتات الطينية التي تركز على الجذوع الأنثوية وشخصيات أخرى، بالإضافة إلى مجموعة من الفخار الذي تم العثور عليه خلال الحفريات في كيتيون.

  الأقسام:

  • الغرفة الأولى: تعرض منحوتات أساسية وشخصيات من الطين.
  • الغرفة المجاورة: تحتوي على مجموعة من الفخار المستخرج من حفريات كيتيون.

  قلعة لارنكا

  تاريخ القلعة:

  • البناء والاستخدام: بُنيت القلعة العثمانية عام 1625 كخط دفاع رئيسي ضد الهجمات. خلال فترة الاستعمار البريطاني، تم تحويل القلعة إلى سجن.
  • الوضع الحالي: اليوم، تعد القلعة موطنًا لمتحف القرون الوسطى في لارنكا، الذي يعرض مجموعة صغيرة من الأسلحة وصور بالأبيض والأسود للمنطقة.

  الموقع والميزات:

  • الموقع: تقع على حافة كورنيش لارنكا الساحلي، مما يوفر إطلالات رائعة على البحر.
  • المتحف: يقدم المتحف مجموعة من المعروضات التاريخية التي تسلط الضوء على تاريخ المدينة وتطورها عبر العصور.

  قناة كاماريس

  تاريخ القناة:

  • البناء: تم بناء القناة في عام 1746 لتوفير إمدادات المياه للمدينة حتى ثلاثينيات القرن الماضي. صممت القناة بأوامر من الحاكم العثماني المحلي.
  • الوظيفة: كانت جزءًا من نظام متقدم للهندسة المائية، مع استخدام الأنفاق لنقل المياه إلى المدينة.

  الأهمية والتصميم:

  • النظام الهندسي: يعكس التصميم تأثيرات القنوات المائية النموذجية من العصر الروماني، ويبرز مهارات الهندسة المائية في تلك الفترة.
  • الزيارة: القناة تقدم لمحة عن الطرق القديمة لنقل المياه وتخزينها، مما يجعلها وجهة مثيرة للمهتمين بالتاريخ والهندسة.

  هذه المعالم تعكس جوانب مختلفة من تاريخ لارنكا وقبرص، وتوفر تجربة غنية للتعرف على تطور المدينة من العصور القديمة حتى العصر الحديث.

  الحي التركي في لارنكا

  الوصف:

  • المنطقة: يقع هذا الحي من قلعة لارنكا إلى الجنوب عبر ممرات ضيقة. يتميز بطابعه التقليدي الذي بقي محافظًا على طبيعته، مع منازل ريفية بيضاء مزينة بإطارات نوافذ ملونة.
  • الانتعاش: شهد الحي في السنوات الأخيرة تجديدًا بفضل انتقال ورش السيراميك والحرفيين إلى المنطقة، مما أضفى طابعًا محليًا أصيلًا.

  المميزات:

  • الأجواء: يوفر الحي تجربة فريدة للتجول في أزقته الضيقة، والتعرف على الحرف التقليدية التي تعكس تاريخ وثقافة المدينة.
  • التجربة: يُعد المكان مثاليًا للزوار الذين يرغبون في تجربة الحياة القبرصية التقليدية.

  دير ستافروفوني

  الوصف:

  • الموقع: يقع الدير على بعد حوالي 40 كيلومترًا غرب لارنكا، في منطقة خلابة تطل على مناظر بانورامية رائعة.
  • التاريخ: كان الدير في الأصل معبدًا للإلهة أفروديت، وتم تحويله إلى دير في عام 327 م برعاية الإمبراطورة هيلانة. يُقال إن الصليب المقدس الذي وُضع في الدير ساهم في القضاء على طاعون الأفاعي في تلك الفترة.

  الأهمية:

  • الدين والتاريخ: يعتبر الدير موقعًا مهمًا تاريخيًا ودينيًا، وله دور كبير في الطقوس الدينية المحلية.

  قرية ليفكارا

  الوصف:

  • الموقع: تقع غرب لارنكا، وتعد من أفضل الأماكن لتجربة الحياة التقليدية القبرصية.
  • الشهرة: مشهورة بإنتاج الدانتيل، وتحتوي على قصور قديمة، مقاهي جذابة، ومتاجر دانتيل.

  الأنشطة:

  • التسوق: يمكنك زيارة المتاجر لشراء الدانتيل التقليدي.
  • الاستكشاف: تجول في الأزقة المتعرجة وزيارة متحف ليفكارا المحلي الذي يعرض الحياة التقليدية وتاريخ القرية.

  حديقة كيب جريكو

  الوصف:

  • الموقع: تقع بين مدينتي أجيا نابا وبروتاراس، وهي أقصى نقطة في الجنوب من الجزيرة.
  • المناظر: توفر الحديقة مناظر بانورامية ساحلية خلابة.

  الأنشطة:

  • المسارات: تشمل مسارات سهلة مناسبة للعائلات، ومسارات أكثر تحديًا للمشاة ذوي الخبرة.
  • المناظر: يمكن للزوار الاستمتاع بمشاهد البحر الأبيض المتوسط من المنحدرات العالية.

  نصائح للزيارة:

  • الحي التركي: يُفضل زيارة الحي في الصباح أو المساء للاستمتاع بجو هادئ وتجنب الزحام.
  • دير ستافروفوني: من الجيد الوصول مبكرًا للاستمتاع بالهدوء والتعرف على تاريخ الدير.
  • قرية ليفكارا: خصص وقتًا كافيًا للتجول في المتاجر وزيارة المتحف المحلي.
  • حديقة كيب جريكو: تأكد من ارتداء أحذية مريحة واصطحاب زجاجة ماء إذا كنت تخطط للمشي في المسارات.

  تعد هذه الأماكن جزءًا مهمًا من تجربة السياحة في لارنكا، وتوفر فرصًا متنوعة للاستمتاع بالثقافة، التاريخ، والطبيعة.

  بروتاراس: أهم الوجهات السياحية في قبرص

  الوصف:

  • الموقع: تقع بروتاراس على الساحل الشرقي لقبرص، وتعتبر من الوجهات السياحية المفضلة للعائلات بفضل شواطئها الجميلة وأجواءها الهادئة.
  • الميزات: تتميز المدينة برمالها البيضاء الناعمة ومياهها الصافية الهادئة، مما يجعلها مثالية للاستجمام والسباحة.

  الأنشطة والمعالم السياحية:

  1. شواطئ بروتاراس:
     • شاطئ Fig Tree Bay: يعد من أشهر الشواطئ في بروتاراس بفضل مياهه الصافية ورماله البيضاء. يُعتبر مثاليًا للعائلات والأزواج الذين يبحثون عن الاسترخاء.
     • شاطئ Kalamies: شاطئ هادئ يتميز بأجواء مريحة ومرافق ممتازة، بما في ذلك مناطق للعب الأطفال.
  2. حديقة كيب جريكو:
     • الوصف: تقع الحديقة الوطنية على مقربة من بروتاراس وتوفر مناظر ساحلية خلابة. تعد المسارات هنا مثالية للمشي والتمتع بالطبيعة.
     • الأنشطة: المشي في المسارات وتسلّق المنحدرات للحصول على إطلالات رائعة على البحر الأبيض المتوسط.
  3. منتزه Protaras Coastal:
     • الوصف: يمتد المنتزه على طول الواجهة البحرية ويتميز بمسارات للمشي والدراجات. يوفر أماكن للاسترخاء ومناطق للعب الأطفال.
  4. الكنيسة القديمة في بروتاراس:
     • الوصف: تقع الكنيسة في وسط المدينة وتعتبر من المعالم الدينية والثقافية المهمة. تتميز بتصميمها البسيط وجوها الهادئ.
  5. أكواريوم بروتاراس:
     • الوصف: يضم مجموعة متنوعة من الحياة البحرية ويعتبر مكانًا رائعًا للعائلات مع الأطفال.
  6. الأنشطة المائية:
     • الرياضات المائية: تتوفر العديد من الأنشطة المائية مثل ركوب الأمواج والتزلج على الماء والغطس.

  نصائح للزيارة:

  • أفضل أوقات الزيارة: الربيع والخريف هما الأفضل لتجنب الحرارة الشديدة والزحام. ولكن إذا كنت تستمتع بأشعة الشمس والأنشطة الصيفية، فإن الصيف هو الوقت المناسب.
  • التجهيز: تأكد من إحضار مستلزمات البحر مثل واقي الشمس والمناشف. يُفضل أيضًا إحضار أحذية مريحة للمشي في الطبيعة.

  بروتاراس تقدم مزيجًا رائعًا من الاسترخاء والتجارب العائلية، مما يجعلها وجهة مثالية لقضاء عطلة مريحة وممتعة في قبرص.