محتويات
لماذا السياحة في غويانا الفرنسية
السياحة في غويانا الفرنسية تعد تجربة فريدة تجمع بين الطبيعة البرية الخلابة والتاريخ الغني. تعتبر غويانا الفرنسية وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والمغامرات بفضل غاباتها الاستوائية المطيرة، والسواحل الجميلة، والحياة البرية المتنوعة. كما أن تاريخها الغني بالقصص المشوقة، مثل قصة السجين هنري شاريير في جزيرة الشيطان، يضيف بعدًا ثقافيًا وتاريخيًا لزيارتها.
أسباب جذب السياحة في غويانا الفرنسية:
- الطبيعة البرية والاستوائية: تتميز غويانا الفرنسية ببيئة طبيعية بكر، حيث يمكن للسياح استكشاف الغابات المطيرة الكثيفة والمستنقعات الساحلية، وهي موطن لأنواع عديدة من الطيور والحيوانات البرية النادرة.
- التنوع الحيوي: تعتبر غويانا الفرنسية من أغنى المناطق بالتنوع البيولوجي، حيث تضم أنواعًا عديدة من الحيوانات والنباتات التي قد لا تجدها في أماكن أخرى. يمكن للزوار رؤية السلاحف البحرية تعشش على الشواطئ والسير في الغابات المطيرة.
- التاريخ والثقافة: بالإضافة إلى جمال الطبيعة، تقدم غويانا الفرنسية تجربة تاريخية فريدة، حيث يمكن للسياح زيارة جزر الخلاص والتعرف على تاريخ المستعمرات الفرنسية والقصص المرتبطة بالسجناء الذين كانوا محتجزين هناك.
- مركز الفضاء الأوروبي: يُعد مركز كورو الفضائي من أبرز معالم غويانا الفرنسية، حيث يمكن للزوار مشاهدة إطلاق الصواريخ والتعرف على التكنولوجيا الحديثة في مجال الفضاء.
أفضل أوقات السياحة:
- يُفضل زيارة غويانا الفرنسية في الأشهر الجافة مثل مارس، والذي يُعرف بالصيف الصغير، حيث تكون الأمطار قليلة والطقس ملائم لاستكشاف الطبيعة والمعالم السياحية.
- تجنب موسم الرياح الموسمية من ديسمبر إلى فبراير، حيث تكون الأمطار غزيرة وقد تعيق الأنشطة السياحية.
أماكن الجذب السياحي:
- جزر الخلاص: توفر تجربة مميزة للتعرف على تاريخ المستعمرات الفرنسية مع إمكانية الاستمتاع بالطبيعة الخلابة والحياة البرية المتنوعة.
- الشواطئ والمستنقعات: تعد هذه المناطق مثالية لمشاهدة الطيور والسلاحف والاستمتاع بالهدوء والجمال الطبيعي.
زيارة غويانا الفرنسية تقدم مزيجًا مثيرًا من المغامرة والاسترخاء والثقافة، مما يجعلها وجهة سياحية متميزة في أمريكا الجنوبية.
حديقة حيوان دي جويان
تعتبر واحدة من أبرز المعالم السياحية في غويانا الفرنسية، حيث تضم مجموعة متنوعة من الحيوانات التي تشمل الجاغوار، الكسلان، التماسيح، القرود، الطوقان، الببغاوات، وغيرها من الطيور. تحتوي الحديقة على أكثر من 450 نوعًا مختلفًا من الحيوانات التي يمكن للزوار استكشافها من خلال مسارات طبيعية بين النباتات المورقة. ومن الأنشطة المميزة في الحديقة، تجربة المشي على قمم الأشجار، وهو نشاط يوفر للزوار إطلالات رائعة على البيئة المحيطة. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر في الحديقة مساحة كبيرة مخصصة للأطفال.
جزيرة القرود أيضًا تعد وجهة سياحية رائعة في غويانا الفرنسية. تعتبر القرود هي العامل الجذب الرئيسي في هذه الجزيرة الصغيرة غير المأهولة بالسكان. حيث يمكن للزوار اللعب مع القرود والتقاط الصور معهم والتنزه في المسارات الطبيعية والسباحة في المياه المحيطة. من المهم للزوار إحضار طعامهم الخاص لأن الجزيرة لا تحتوي على مرافق.
أما رحلة نهر ماروني، فهي واحدة من أفضل الأنشطة السياحية في غويانا الفرنسية. يوفر التجديف على طول النهر فرصة لاستكشاف برية الأدغال المحيطة والتعرف على الحياة البرية في بيئتها الطبيعية. يقع نهر ماروني على حدود غويانا الفرنسية وسورينام، ويُعتبر أطول ممر مائي في البلاد. تعتبر هذه الرحلة فرصة ممتازة للتفاعل مع السكان المحليين من الهنود الحمر والمارون والتعرف على ثقافاتهم الفريدة.
سوق فيكتور شولشر في العاصمة كايين
هو وجهة مثالية لاكتشاف الحياة المحلية في غويانا الفرنسية. هذا السوق يحمل اسم الرجل الذي أنهى العبودية في البلاد، ويعد مركزًا حيويًا يعكس تنوع الثقافة المحلية. يتميز السوق بروائحه الفريدة التي تنتشر في الهواء من الفواكه الاستوائية والتوابل العطرية والعطور المتنوعة.
يمكنك في السوق تذوق الأطعمة المحلية والوجبات الخفيفة المستوحاة من المطبخ الآسيوي، مثل حساء المعكرونة الفيتنامي. كما يُمكنك احتساء العصائر الاستوائية الطازجة، وشراء الفواكه والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى المصنوعات اليدوية والهدايا التذكارية المصنوعة محليًا. يعد سوق فيكتور شولشر مكانًا مثاليًا للاسترخاء واستكشاف النكهات والثقافة المحلية أثناء زيارتك لغويانا الفرنسية.