محتويات
استخدام بذور الكتان للتخسيس
فوائد استخدام بذور الكتان لمرضى السمنة
تعد بذور الكتان خيارًا فعالًا للتقليل من مستويات الكوليسترول في الدم، حيث إن تناول حوالي 20 جرامًا من بذور الكتان يمكن أن يساعد في خفض الكوليسترول. يمكن دمج بذور الكتان بسهولة في النظام الغذائي لمريض السمنة من خلال إضافة ملعقتين من البذور إلى السلطات أو العصائر.
تتميز بذور الكتان بكونها قليلة الكربوهيدرات، مما يعني أنها تحتوي على نسبة منخفضة من السكر، وهذا يجعلها مناسبة لاستخدامها في برامج إنقاص الوزن. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بذور الكتان على أحماض الأوميجا 3 وفيتامين ب، وهما من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم.
ومن الفوائد الأخرى لاستخدام بذور الكتان أنها تساهم في دعم عملية التبويض الطبيعية لدى النساء.
طريقة عمل بذر الكتان للتخسيس
لتحضير وصفة بذور الكتان للتخسيس، كل ما تحتاج إليه هو 6 ملاعق من بذور الكتان ولتر من الماء. اغلي الماء في قدر على النار، ثم أضف بذور الكتان إليه. بعد ذلك، اترك الخليط مغطى داخل القدر طوال الليل.
هناك أيضًا طريقة أخرى لاستخدام بذور الكتان، وهي تناول حوالي 150 ملليجرام منها على مدار 3 إلى 4 مرات يوميًا، قبل الوجبة بـ 30 دقيقة، لمدة 10 أيام متتالية. بعد ذلك، ينصح بأخذ استراحة لمدة 10 أيام، ثم يمكن تكرار العملية.
الطرق المتبعة لتناول بذور الكتان
هناك عدة طرق لتناول بذور الكتان والاستفادة من فوائدها المتعددة. يمكنك تناول بذور الكتان على شكل كبسولات، أو إضافتها إلى العصائر مثل عصير التفاح أو مزيجها مع القرفة. كما يمكن تناول البذور الطازجة مباشرة أو استخدام زيت بذور الكتان في الطهي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحضير مشروب صحي يتكون من ملعقتين من بذور الكتان المطحونة مع كوب من حليب اللوز، والفانيلا غير المحلاة، ونصف موزة، ونصف كوب من التوت المجمد، وتناوله يوميًا للاستفادة من فوائده.
أضرار تناول بذور الكتان
تحذيرات عند تناول بذور الكتان
في فترة الحمل والرضاعة: يُنصح بتجنب تناول بذور الكتان خلال فترتي الحمل والرضاعة، حيث تعتبر غير آمنة، خاصة عند تناولها عن طريق الفم. يعود ذلك إلى تأثيرها الذي يشبه إلى حد ما تأثير هرمون الأستروجين. ونظرًا لعدم وجود دراسات كافية حول أمان تناولها بالنسبة للنساء المرضعات، يفضل الابتعاد عنها خلال هذه الفترات.
في حالة وجود اضطرابات في النزيف: يُفضل أن يتجنب الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في النزيف تناول بذور الكتان. السبب في ذلك هو أن بذور الكتان قد تبطئ من عملية تخثر الدم، مما قد يزيد من خطر حدوث النزيف لدى هؤلاء الأشخاص.
في حالة الإصابة بمرض السكري: يمكن لبذور الكتان أن تسهم في خفض مستوى السكر في الدم، مما قد يؤثر على فعالية الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري. لذا، يجب متابعة مستويات السكر في الدم بعناية عند تناول بذور الكتان.
في حالات الإصابة بالسرطان أو الحساسية للهرمونات: نظرًا لتأثير بذور الكتان الذي يشبه تأثير هرمون الأستروجين، فإن تناولها قد يؤدي إلى تفاقم بعض المشاكل الصحية، مثل سرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان الرحم، وكذلك الأورام الليفية الرحمية. لذلك، يُنصح بتجنب تناول بذور الكتان تمامًا من قبل المرضى الذين يعانون من هذه الحالات.