حبوب القهوة الخضراء للرجيم

16 أغسطس 2024
حبوب القهوة الخضراء للرجيم

علاقة تحميص القهوة الخضراء بالتخسيس

تحميص حبوب البن هو أحد الطرق الأساسية التي يمكن أن تؤثر على قيمتها الغذائية وتساهم في فقدان الوزن. عند تحميص حبوب البن، تتعرض للحرارة لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تحولها إلى اللون الأسود وفقدان الكثير من قيمتها الغذائية. في هذه العملية، يُعتبر مركب **Cavin** هو المركب الأصلي الذي يتأثر بفقدان القيم الغذائية.

ومع ذلك، هناك طريقة أخرى لتحميص حبوب البن تُعرف بتحميص الضوء، والتي تُنتج قهوة فاتحة اللون وتحافظ بشكل أكبر على بعض العناصر الغذائية مقارنةً بالتحميص العميق.

لكن، في سياق التحضير الفعّال للقهوة الخضراء، والذي نركز عليه اليوم، فإن طريقة التحضير تختلف تماماً عن التحميص. حبوب القهوة الخضراء لا تُحمص، مما يساعد على الحفاظ على محتواها من **حمض الكلوروجينيك**، وهو المركب المسؤول عن حرق الدهون في الجسم وزيادة معدلات الأيض. هذا الحمض يساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية، سواء كنت تتبع نظاماً غذائياً أم لا.

أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل القهوة الخضراء مفيدة في إنقاص الوزن هو عدم احتوائها على الكافيين، مقارنةً بالقهوة السوداء. كما أوضح الدكتور محمد أوز في برنامجه الشهير “أوبرا”، فإن القهوة الخضراء تلعب دوراً مهماً في فقدان الوزن بطريقة فعّالة خلال فترة زمنية قصيرة، دون الحاجة إلى جهد كبير.

بذلك، يُعتبر استهلاك القهوة الخضراء طريقة فعّالة لدعم جهود فقدان الوزن بفضل محتواها الفريد من العناصر الغذائية، بما في ذلك حمض الكلوروجينيك الذي يُعزز عملية الأيض ويحسن من حرق الدهون.

نبذة مختصرة عن القهوة الخضراء

القهوة الخضراء وفوائدها

القهوة الخضراء هي حبوب القهوة التي لم تُحمص بعد. تستخدم في العديد من أنظمة الحمية الغذائية وفقدان الوزن بفضل فوائدها الصحية. إليك كيف تساهم القهوة الخضراء في دعم فقدان الوزن:

  1. حمض الكلوروجينيك:
    • الخصائص: تحتوي القهوة الخضراء على نسبة عالية من حمض الكلوروجينيك، وهو مركب طبيعي يساعد في تعزيز عملية الأيض.
    • الآثار: يساهم حمض الكلوروجينيك في تحسين قدرة الجسم على حرق الدهون، مما يدعم جهود فقدان الوزن.
  2. مضادات الأكسدة:
    • الخصائص: القهوة الخضراء غنية بمضادات الأكسدة التي تمنع أكسدة الدهون.
    • الآثار: هذه المضادات الأكسدة تساعد في تقليل تراكم الدهون في الجسم وتعزز الصحة العامة.
  3. الكافيين:
    • الخصائص: تحتوي القهوة الخضراء على كمية من الكافيين، رغم أنها أقل من القهوة المحمصة.
    • الآثار: الكافيين يساعد في تسريع عملية الأيض، مما يعزز من حرق الدهون والسعرات الحرارية بشكل أسرع.

باختصار، القهوة الخضراء توفر فوائد متعددة بفضل محتواها من حمض الكلوروجينيك ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى الكافيين. هذه المكونات تساعد في تحسين عملية الأيض، تعزيز حرق الدهون، ودعم فقدان الوزن.

طريقة استخدام القهوة الخضراء للتخسيس

تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون القهوة الخضراء يمكنهم فقدان 1-2 كيلوغرامات أكثر من أولئك الذين لا يتناولونها. يعتبر مستخلص القهوة الخضراء مفيدًا في خفض مستويات السكر في الدم، ويمنع تراكم الدهون في الجسم، وقد يساعد أيضًا في خفض ضغط الدم، خاصةً لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع طفيف في ضغط الدم.

أظهرت إحدى الدراسات أن مستخلص البن الأخضر يمكن أن يقلل نسبة الدهون في الجسم والكربوهيدرات. كما يُلاحظ أن المكملات الغذائية التي تحتوي على الجلوكوز والدهون يمكن أن تكون غير منظمة. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن المكملات الطبيعية لفقدان الوزن لم تُعتمد بعد من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA)، ولا يزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات فعاليتها.

تحديد الكمية المناسبة من مكملات القهوة الخضراء يمكن أن يكون صعبًا نظرًا لتنوع المنتجات المتاحة. لذا، يُوصى دائمًا بالتشاور مع الطبيب قبل البدء في استخدامها لضمان السلامة والفعالية.

من المهم أن ندرك أن فقدان الوزن يعتمد على نمط حياة صحي بشكل عام، وليس فقط على تناول مكملات معينة. الحصول على تغذية جيدة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، هما من العوامل الأساسية لتحقيق أهداف فقدان الوزن. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتقليل السعرات الحرارية بين 500 إلى 1000 سعر حراري يوميًا، بالإضافة إلى ممارسة تمارين معتدلة لمدة 60-90 دقيقة معظم أيام الأسبوع لتحقيق النتائج المرجوة.

فوائد شرب القهوة الخضراء

يُعتبر تناول بعض الأطعمة والمكملات الغذائية مفيداً في العديد من الجوانب الصحية، حيث يمكن أن تساهم في تحقيق فوائد متنوعة لصحة الجسم. فيما يلي بعض الفوائد المرتبطة بتناول هذه الأطعمة والمكملات:

  1. تقليل الشهية: بعض الأطعمة والمكملات الغذائية يمكن أن تساعد في تقليل الشهية، مما يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام والمساهمة في فقدان الوزن بشكل أكثر فعالية.
  2. تخفيف تقلصات العضلات: تناول مكملات معينة أو الأطعمة الغنية بالمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم يمكن أن يقلل من تقلصات العضلات أثناء التمرين، مما يخفف من الألم ويحسن الأداء البدني.
  3. خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول: بعض الأطعمة مثل الأطعمة الغنية بالألياف، وأحماض الأوميغا-3، والمكسرات يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات وتصلب الشرايين.
  4. خفض مستوى السكر في الدم: الأطعمة التي تنظم مستويات السكر في الدم، مثل الأطعمة الغنية بالألياف، تساعد في الحد من إفراز الجلوكوز في الكبد، وبالتالي مكافحة مرض السكري.
  5. منع نمو الجذور الحرة: تحتوي بعض الأطعمة على مضادات الأكسدة التي تمنع نمو الجذور الحرة وانتشارها في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان ويعزز الصحة العامة.
  6. تعزيز الدورة الدموية: تناول الأطعمة التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية يعزز الدورة الدموية في الجسم، مما يساهم في تحسين تدفق الدم إلى جميع الأعضاء الحيوية وزيادة نشاطها.

باستفادة من هذه الفوائد، يمكن تحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من المشكلات الصحية الشائعة.

أضرار القهوة الخضراء

شرب القهوة الخضراء يمكن أن يتسبب في بعض الأضرار والآثار الجانبية نتيجة لمحتواها من الكافيين ومكونات أخرى. إليك أبرز هذه الأضرار:

  1. الأرق: تحتوي القهوة الخضراء على كميات عالية من الكافيين، مما قد يسبب الأرق وصعوبة في النوم إذا تم تناولها في وقت متأخر من اليوم.
  2. التوتر والتهيج: الكافيين الموجود في القهوة الخضراء يمكن أن يزيد من الشعور بالتوتر والقلق، وقد يؤدي إلى زيادة اليقظة والتعب. كما قد يعاني بعض الأشخاص من الغثيان، القيء، الإسهال، النفخ، والغازات، والصداع، والتهيج العصبي.
  3. زيادة معدل ضربات القلب: الكافيين يمكن أن يسبب تسارع معدل ضربات القلب، مما قد يكون مشكلة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية.
  4. انخفاض ضغط الدم: في بعض الحالات، قد تؤدي القهوة الخضراء إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، مما قد يسبب الدوخة أو الإغماء.
  5. تخفيض نسبة السكر في الدم: القهوة الخضراء قد تؤدي إلى انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم، مما قد يكون مشكلة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم مستوى السكر.
  6. تهيج الأمعاء: قد تساهم القهوة الخضراء في تهيج الأمعاء، مما يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  7. اضطرابات نفسية: تناول كميات كبيرة من القهوة الخضراء يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية مثل القلق أو اضطرابات النوم.
  8. تعزيز التبول وفقدان السوائل: الكافيين يعمل كمدر للبول، مما يزيد من التبول ويؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم. هذا قد يزيد من خطر الجفاف إذا لم يتم تعويض السوائل بشكل كافٍ.
  9. زيادة هشاشة العظام: الاستهلاك المفرط للكافيين قد يساهم في زيادة هشاشة العظام، حيث يمكن أن يؤثر على امتصاص الكالسيوم.

من المهم تناول القهوة الخضراء باعتدال ومراقبة تأثيرها على الجسم لتجنب هذه الأضرار المحتملة.

نصائح هامة قبل تناول القهوة الخضراء

من الضروري توخي الحذر عند تناول القهوة الخضراء، خاصة بالنسبة لبعض الفئات. يُنصح بعدم تناولها للحوامل، حيث قد تسبب القهوة الخضراء مخاطر مثل الإجهاض. كما يُفضل تجنبها أيضًا للأمهات المرضعات، لأنها قد تؤثر سلبًا على كمية الحليب.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أو مرض السكري، يُوصى بالتشاور مع الطبيب قبل استهلاك القهوة الخضراء. من المهم أيضًا شرب كميات كافية من الماء بعد تناولها وتجنب الإفراط في شربها.

للحفاظ على صحة جيدة، يُفضل اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفواكه والخضروات والأطعمة الصحية. كما يجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز فقدان الوزن بشكل صحي، والابتعاد عن الأطعمة الدسمة والأطعمة غير الصحية. من الضروري أيضًا تجنب العادات السيئة مثل النشاط البدني المفرط وإساءة استخدام الكحول لضمان نمط حياة صحي ومتوازن.1

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى