ما هو فيتامين ج وفوائده

16 أغسطس 2024
ما هو فيتامين ج وفوائده

ما هو فيتامين ج

فيتامين ج، المعروف أيضًا بفيتامين سي أو حمض الأسكوربيك، هو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، مما يعني أنه يذوب في الماء ولا يتم تخزينه في أنسجة الجسم. الزائد منه يُفرَز من الجسم عن طريق البول، مما يجعل من الضروري الحصول عليه بانتظام من خلال النظام الغذائي اليومي، حيث أن الجسم البشري غير قادر على تصنيعه.

يتأثر فيتامين ج بشكل كبير بالحرارة، مما يؤدي إلى انخفاض محتواه عند تخزين الأطعمة الغنية به لفترات طويلة أو طهيها. لذا، يُفضل تناول هذه الأطعمة طازجة للاستفادة الكاملة من فوائده. يلعب فيتامين ج دورًا مهمًا في تكوين العظام والأوعية الدموية والجلد، ويساهم في الحفاظ عليها. كما يساعد على تعزيز امتصاص الحديد في الجسم، مما يعزز من فائدته العامة للصحة.

فوائد فيتامين ج

فيتامين ج (فيتامين C) هو من العناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في دعم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم. ومن بين الفوائد العديدة التي يوفرها، يمكن تسليط الضوء على النقاط التالية:

  • تعزيز عملية التئام الجروح: يعمل فيتامين ج على تسريع التئام الجروح من خلال دوره في إنتاج الكولاجين، الذي يعد البروتين الرئيسي في تشكيل الأنسجة الندبية.
  • دعم تكوين البروتينات الأساسية: يساهم فيتامين ج في تصنيع البروتينات الضرورية لتكوين الأربطة، الجلد، قرنية العين، الأوعية الدموية، الأوتار، وأجزاء مختلفة من الجهاز الهضمي.
  • إصلاح الأنسجة: يلعب فيتامين ج دورًا مهمًا في إصلاح وصيانة الأسنان، العظام، والغضاريف، مما يساعد في الحفاظ على صحة هذه الأنسجة وتجديدها.
  • زيادة امتصاص الحديد: يسهم فيتامين ج في تعزيز امتصاص الحديد من الطعام، مما يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
  • مكافحة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة: يحتوي فيتامين ج على مضادات أكسدة قوية تحمي الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة تنتج عن تحلل الطعام في الجسم أو نتيجة التعرض للإشعاعات، التبغ، والدخان. تراكم هذه الجزيئات قد يؤدي إلى أمراض القلب، التهاب المفاصل، الشيخوخة المبكرة، والسرطان.
  • الوقاية من العدوى: يعزز فيتامين ج جهاز المناعة، مما يساعد في الوقاية من العدوى، وخاصة عدوى الجهاز التنفسي الحادة، كما يلعب دورًا في مكافحة العدوى المختلفة.
  • دعم صحة الأوعية الدموية: يعمل فيتامين ج على توسيع الأوعية الدموية، مما يساعد في الوقاية من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
  • الحماية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر: يقلل فيتامين ج من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل إعتام عدسة العين والتنكس البقعي، وهما من الأسباب الرئيسية لفقدان البصر لدى كبار السن.
  • الحفاظ على صحة البشرة: يساعد فيتامين ج في حماية الجلد من التجاعيد والجفاف، ويساهم في محاربة علامات الشيخوخة المبكرة من خلال دعم إنتاج الكولاجين والحفاظ على مرونة البشرة.
  • الحد من مضاعفات نزلات البرد: على الرغم من أن فيتامين ج ليس علاجًا مباشرًا لنزلات البرد، إلا أنه يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي، مما يعزز من سرعة التعافي.

فيتامين ج هو عنصر غذائي متعدد الفوائد، وهو ضروري للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض. لذا، من المهم الحصول على كميات كافية منه من خلال النظام الغذائي اليومي أو من خلال المكملات الغذائية إذا لزم الأمر.

أعراض نقص فيتامين ج

نقص فيتامين ج نادر الحدوث، وغالبًا ما يصيب الأفراد الذين يعانون من سوء التغذية. عند حدوث نقص حاد في فيتامين ج، قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بمرض الإسقربوط، واضطرابات في بعض وظائف الجسم، بالإضافة إلى تعطيل إنتاج الكولاجين.

الأشخاص المصابون بالسرطان أو بأمراض الجهاز الهضمي هم أكثر عرضة لنقص فيتامين ج، إلى جانب العديد من الأشخاص الآخرين.

تشمل أعراض نقص فيتامين ج ما يلي:

  • الشعور بالإعياء والتعب.
  • تورم في المفاصل.
  • ضعف في الأسنان.
  • فقر الدم.
  • بطء في التئام الجروح.
  • كدمات.
  • نزيف في اللثة.
  • الشعور بالضعف.
  • ضيق في التنفس.
  • احمرار في الجلد.
  • ألم في العضلات.

مصادر فيتامين ج الغذائية

يتوفر فيتامين ج في العديد من المصادر الطبيعية، لكن محتواه في الطعام قد يتأثر بالتخزين الطويل أو أثناء الطهي. لتقليل فقدان فيتامين ج أثناء الطهي، يمكن استخدام طرق مثل الطهي بالبخار أو استخدام الميكروويف.

تشمل أبرز مصادر فيتامين ج الغذائية ما يلي:

  • الحمضيات مثل البرتقال والليمون.
  • الطماطم وعصيرها.
  • الفلفل الأخضر والأحمر.
  • البطاطا.
  • الفراولة.
  • الكيوي.
  • الشمام.
  • الخضروات الورقية مثل البروكلي.
  • الحبوب المدعمة.

المعرضين لنقص فيتامين ج

هناك فئات من الناس تكون لديهم احتمالية أكبر للتعرض لنقص فيتامين ج مقارنة بغيرهم، ومنهم:

المدخنون

تشير بعض الدراسات العلمية إلى أن المدخنين لديهم مستويات أقل من فيتامين ج مقارنة بغير المدخنين. هذا قد يرجع إلى زيادة الإجهاد التأكسدي في أجسامهم. لذا، يُوصى بأن يزيد المدخنون من تناول فيتامين ج بمقدار 35 مليغرام يوميًا فوق احتياجهم الطبيعي. كما أن التعرض للتدخين السلبي قد يؤدي أيضًا إلى خفض مستوى فيتامين ج في الجسم.

الأطفال الرضع الذين يرضعون حليب مبخر أو مغلي

على الرغم من أن حليب الأم وحليب الأطفال المصنع يحتويان على كميات كافية من فيتامين ج، إلا أن الاعتماد على حليب البقر المبخر أو المغلي للأطفال الرضع قد يتسبب في نقص فيتامين ج لديهم. هذا لأن حليب البقر يحتوي على نسبة منخفضة من فيتامين ج، وتعرضه للحرارة العالية يؤدي إلى تدميره.

الأشخاص الذين لا يتبعون نظامًا غذائيًا متنوعًا

فيتامين ج يتواجد في العديد من المصادر الغذائية، لذلك من الضروري اتباع نظام غذائي متنوع يوفر للجسم الكمية الكافية من هذا الفيتامين.

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الامتصاص

بعض الأفراد قد يعانون من صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء، مما يجعلهم عرضة لنقص فيتامين ج. بعض الأمراض مثل أمراض الكلى في مراحلها المتقدمة، والسرطان، قد تكون مرتبطة بانخفاض مستوى فيتامين ج في الجسم.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى