محتويات
ما هي مادة الجلوتين
هل الأرز البني يحتوي على جلوتين؟
في أغلب الحالات، الأرز خالٍ من الغلوتين، سواء كان الأرز البني ذو الحبوب الكاملة أو الأرز العادي. تشمل الأنواع الأخرى من الأرز، مثل الأرز الأبيض والمصقول، والأرز البسمتي طويل الحبة، والأرز البني، جميعها خالية من الجلوتين، وذلك لأن الأرز محمي من التلوث عبر معالجته وطهيه.
إليك أنواع الأرز التي تخلو من الجلوتين:
- الأرز الأبيض
- الأرز البني
- الأرز البسمتي
- أرز الياسمين
- الأرز الأسود
ومن المثير للدهشة أن هناك نوعًا من الأرز يُطلق عليه الأرز الدبق، المعروف أيضًا بالأرز اللزج أو الأرز الحلو، وهو خالٍ من الجلوتين. على الرغم من الاسم، فإن هذا النوع من الأرز لا يحتوي على الجلوتين الذي قد يسبب خطورة لأولئك الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية أو الحساسية تجاه الجلوتين. تشير كلمة “اللزج” إلى أن الأرز الدبق يكون لزجًا عند طهيه، ويشبه إلى حد كبير الغراء.
ضرورة الحذر من الأرز المنكه
أهم العلامات التجارية للأرز الخالي من الجلوتين
أنواع من الأرز ليست خالية من الجلوتين
يجب تجنب الأرز المخلوط للحفاظ على نظام غذائي خالٍ من الجلوتين، لأن العديد من ماركات الأرز تحتوي على خليط من حبوب أخرى تشمل القمح، مثل معكرونة الأرز. يجب البحث عن الشركات التي تنتج مواد غذائية خالية من الجلوتين، حيث إن المنتجات التي يُفترض أنها خالية من الجلوتين قد تتعرض للتلوث بسبب المعدات المستخدمة في صناعة أطعمة أخرى. تأكد من أن المنتجات التي تشتريها تحمل علامة خالية من الجلوتين، وليس فقط خالية من القمح. لذلك، يجب الانتباه إلى ملصقات المواد الغذائية التي تخطط لشرائها لتجنب مادة الجلوتين. بالنسبة لمن يعانون من الحساسية عند تناول الجلوتين، من الضروري تجنب الأطعمة التي تحتوي على هذه المادة.
ما هي الحبوب البديلة الخالية من الجلوتين؟
من الجدير بالذكر أنه بالرغم من كون الأرز البني صحياً وخالياً من الجلوتين، إلا أنه لا يجب أن يكون نوع الحبوب الوحيد الذي تعتمد عليه في نظامك الغذائي. هناك الكثير من المنتجات الأخرى من الحبوب التي يمكن استهلاكها بأمان. مثلما هو الحال مع منتجات الأرز، يجب الحذر وقراءة الملصقات الغذائية للتأكد من أن المنتج خالٍ من الجلوتين ولم يتعرض لأي من أخطار التلوث.
تشمل الحبوب الأخرى الخالية من الجلوتين، التي يمكن استخدامها بدلاً من الأرز، ما يلي:
- الكينوا: يمكن استبدال الأرز بها وتناولها في السلطة.
- الذرة: يمكن استخدام رقائق التورتيا المصنوعة 100% من الذرة بدلاً من طبق جانبي من الأرز.
- الدخن: يمكن تقديمه وتناوله مع أطباق المأكولات المدخنة.
- الفول والعدس: هناك منتجات مكرونة مصنوعة من دقيق الفول، وهي متوفرة الآن في الكثير من المتاجر.
الأرز بشكل عام هو طعام خالٍ من الجلوتين، ولكن يجب التأكد من ملصقات أي نوع أرز يتم استهلاكه والتأكد من عدم ملامسته لمنتجات تحتوي على الجلوتين. يجب الحرص على تناول مجموعة متنوعة من الحبوب الخالية من الجلوتين، وغيرها من المواد الكربوهيدراتية الغنية بالألياف، وعدم الاعتماد فقط على الأرز في النظام الغذائي. هناك العديد من الحبوب البديلة التي تخلو من الجلوتين وتوفر قيمة غذائية.
ما لا تعرفه عن الأرز
الأرز يعتبر من المصادر الكبيرة للزرنيخ غير العضوي، ولكن غالباً ما يكون مستوى الزرنيخ في النظام الغذائي غير مرتفع ولا يؤدي إلى أعراض أو علامات تسمم في معظم الأحيان. ومع ذلك، فإن تناول الأرز على المدى الطويل قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة وشديدة مثل:
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض القلب.
- انسداد الأوعية الدموية.
- السكري من النوع الثاني.
- أنواع مختلفة من السرطان.
كما يمكن أن يؤثر الأرز على وظائف المخ لدى الأطفال والمراهقين، مما يؤدي إلى ضعف التركيز، ضعف التعلم، التأثير على الذاكرة، وانخفاض مهارات الذكاء الاجتماعي. ولتقليل كمية الزرنيخ في الأرز، يمكن نقعه في الماء لعدة ساعات ثم غسله. يمكن تناول الأرز باعتدال مع مراعاة الوسطية.