تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية

23 أغسطس 2024
Endocrinologist examining throat of young woman in clinic. Women with thyroid gland test . Endocrinology, hormones and treatment. Inflammation of the sore throat

تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية

من خلال تجربتي مع سرطان الغدة الدرقية، مررت بأوقات صعبة كثيرة، سأوضحها من خلال النقاط التالية:

تعد الغدة الدرقية إحدى الغدد المهمة في الجسم، حيث تفرز مجموعة من الهرمونات التي تلعب دورًا رئيسيًا في صحة الجسم. هذه الهرمونات هي المصدر الأساسي للطاقة والحرارة، كما تعمل على تنظيم العديد من وظائف الجسم.

تلعب الغدة الدرقية دورًا حيويًا في بناء قوة الجسم بشكل عام، حيث يؤثر نقص هذه الهرمونات بشكل كبير على عملية النمو. كما تساهم في تحسين عملية الهضم، التي تشمل التمثيل الغذائي وعملية الأيض، وهما من أهم العمليات الحيوية.

بالإضافة إلى ذلك، تنظم الغدة الدرقية وظائف القلب، بما في ذلك معدل ضرباته وضخ الدم. وتساعد أيضًا في توسيع الأوعية الدموية، مما يزيد من كمية الدم التي تصل إلى مختلف أعضاء الجسم.

بعد معرفة أهمية الغدة الدرقية، بدأت أتساءل عما إذا كان هذا المرض مميتًا أو يمكن الشفاء منه. من خلال القراءة، وجدت أن سرطان الغدة الدرقية من أكثر أنواع السرطان التي يمكن الشفاء التام منها، حيث تصل نسبة الشفاء إلى 96٪.

ومع ذلك، هناك احتمال لعودة المرض بعد الشفاء، بنسبة تصل إلى 30٪، وعادة ما يحدث ذلك بعد مرور عدة سنوات، قد تصل إلى 10 سنوات. من خلال هذه التجربة، أدركت أهمية الكشف الدوري، حيث يساعد في التعامل السريع مع أي نمو سرطاني في مراحله الأولى، مما يمنع تفاقم الأمور.

أعراض سرطان الغدة الدرقية

تحتاج بعض الأعراض إلى وقت حتى تبدأ في الظهور، ومنها ما يلي:

  • كتل غير طبيعية: تظهر كتل غير طبيعية في الرقبة، وهذا يعد من بين الأعراض التي تشير إلى الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. يمكن ملاحظة هذه الكتل في الجهة الأمامية من الرقبة، لكن عند محاولة تحسس هذه المنطقة لا يستطيع المريض الشعور بها إلا في حالة البلع.
  • تغير في الصوت: بما أن الغدة الدرقية تقع أسفل الأحبال الصوتية في منطقة الرقبة، فإن تغير الصوت يعتبر من الأعراض المحتملة للإصابة بهذا المرض، نتيجة ضغط التورم على الأحبال الصوتية.
  • صعوبة التنفس: تقع القصبة الهوائية والمريء بالقرب من الغدة الدرقية، وعند تضخم الغدة نتيجة الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، يتأثر التنفس بشكل كبير.
  • آلام في الرقبة والحلق: يشعر العديد من المصابين بآلام حادة في الرقبة أو الحلق، خصوصًا عند البلع.
  • تضخم الغدد الليمفاوية: من الأعراض التي تظهر بعد مرور وقت طويل من الإصابة، حيث يمتد المرض من الغدة الدرقية إلى الغدد الليمفاوية، مما يجعلها غير قادرة على حماية الجسم من الأمراض مثل البرد والتقرحات التي قد تصيب الحلق.

ما هي أسباب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية؟

يوجد مجموعة من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، والتي تشمل ما يلي:

حتى الآن لم يتم التعرف على السبب الرئيسي وراء الإصابة بهذا المرض. ولكن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن التعرض للإشعاعات الضارة قد يكون سبباً محتملاً. على الرغم من خطورة هذا المرض، إلا أن نسبة الشفاء منه قد تصل إلى 80٪. كما يُلاحظ أن السيدات أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنة بالرجال. ومن خلال التجارب والدراسات، يظهر أن علاج هذا المرض أصبح أكثر فعالية. حيث تتجاوز نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة تزيد عن 5 سنوات بعد العلاج 96٪.

طرق علاج سرطان الغدة الدرقية

فيما يتعلق بتجربتي مع سرطان الغدة الدرقية، هناك العديد من طرق العلاج التي يلجأ إليها الأطباء، ومنها:

يُعتبر التدخل الجراحي الخيار الأكثر شيوعًا للتخلص من الغدة المصابة، ويعتمد هذا التدخل على نوع وحجم الخلايا السرطانية. بعد الجراحة، يلجأ بعض الأطباء إلى العلاج الهرموني، مثل:

  • ليفوثيروكسين
  • ليفوكسيل
  • سينثرويد

كما يتم استخدام عنصر اليود المشع كنوع آخر من العلاجات، بهدف القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية في الغدة الدرقية، ويُستخدم أيضًا في حالة عودة المرض بعد الشفاء.

بالإضافة إلى ذلك، توجد طرق أخرى للعلاج تشمل:

  • العلاج الإشعاعي
  • العلاج الكيميائي
  • العلاج باستهداف أماكن نمو الخلايا السرطانية
  • حقن الكحول التي تساعد في تقليل حجم الخلايا السرطانية.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى