محتويات
تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار
في البداية، كنت أعاني من نزول الدورة الشهرية بشكل غير منتظم. عندما استشرت الطبيب، أوضح لي أن الإباضة لدي سليمة لكنها غير منتظمة. كنت أذهب للطبيب شهريًا بعد انتهاء الدورة مباشرة، وكان يحدد الفترة المحتملة للإباضة.
بدأ الطبيب بفحص البطن باستخدام السونار، لكن في بعض الأحيان كانت النتائج غير دقيقة، فانتقل إلى استخدام السونار المهبلي للحصول على نتائج أكثر دقة. عند إدخال السونار، تنبعث موجات صوتية تُحول إلى صورة رقمية يقوم الطبيب بتفسيرها.
طلب مني الطبيب تناول كمية كبيرة من الماء قبل الفحص. بعد ثلاثة أشهر، تمكن الطبيب من تحديد أيام التبويض بدقة، ومعرفة تطور البصيلات في المبيض، وكشف عن انفتاح الجريب وخروج البويضة.
أعراض التبويض
ما هي أيام التبويض
أسباب ضعف التبويض
أعراض ضعف التبويض
هناك بعض الأعراض التي تدل على ضعف التبويض، وتشمل ما يلي:
- عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقطاعها لأشهر متتالية، أو قصر المدة بين الدورة الشهرية والأخرى إلى أقل من 21 يوم، أو زيادة الفاصل الزمني بين الدورات إلى أكثر من 36 يوم.
- نزول الدورة الشهرية بغزارة.
- ظهور الشعر في أماكن غير معتادة في الجسم أو الوجه.
- زيادة التعرق خلال ساعات الليل.
- انخفاض الرغبة الجنسية، مع الشعور بألم أثناء العلاقة.
- جفاف منطقة المهبل.
- ظهور حب الشباب والشوائب على البشرة.
- بقاء درجة حرارة الجسم طبيعية خلال أيام التبويض.
الحالات التي تستدعي متابعة التبويض بالسونار
هناك بعض الحالات التي تستدعي متابعة التبويض بالسونار، وهي:
الإصابة بتكيسات المبايض التي تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، مما يجعل الإباضة غير منتظمة، وفي بعض الحالات قد لا يحدث تبويض.
يمكن متابعة التبويض بالسونار في حالة عدم نجاح محاولة الحمل لمدة تزيد عن 6 أشهر، خاصة إذا كان عمر السيدة يزيد عن 35 عامًا.
يتم متابعة التبويض بالسونار لتحديد التوقيت المثالي لعملية التلقيح الصناعي، والتأكد من انطلاق الجريب من المبايض لإجراء التلقيح بالحيوانات المنوية.
يساعد السونار في التحديد الدقيق لحالة البويضات، والتحقق من عدد البويضات المنتجة، بالإضافة إلى فحص الهرمونات للتحقق من ملائمة جرعات الأدوية المتناولة للجسم.
يمكن متابعة التبويض بالسونار في حالة عدم نجاح محاولة الحمل لمدة تزيد عن عام إذا كان عمر السيدة يقل عن 35 عامًا.
يتم متابعة التبويض بالسونار للتحقق من استجابة الجسم للأدوية المعالجة للخصوبة، وذلك لتعديل جرعات الأدوية حسب احتياج الجسم.