كيف أعرف أن جرح الخياطة مفتوح؟
إذا شعر المريض بألم شديد لا يمكن تحمله في مكان الجرح حتى بعد تناول المسكنات التي وصفها الطبيب، وكان هناك:
- رائحة كريهة شديدة تنبعث من مكان الجرح.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم لأكثر من 38 درجة مئوية في أول يوم بعد الولادة، وقد ترتفع أكثر.
- ألم شديد أسفل البطن سواء في حالة الولادة الطبيعية أو القيصرية.
- عدم القدرة على التبرز أو التبول إذا كان الجرح في المهبل، مما يؤدي إلى صعوبة في الحركة.
- خروج إفرازات قيحية من مكان الجرح، قد تكون صفراء أو خضراء، سواء في الولادة الطبيعية أو القيصرية.
- نزيف دموي من الجرح، قد يترافق مع تكتلات دموية وشعور بالحرقان وألم في المعدة.
- زيادة كبيرة في نسبة السكر إذا كانت المرأة تعاني من مرض السكري.
في هذه الحالات، يجب استشارة الطبيب على الفور للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
أسباب فتح جرح الخياطة بعد الولادة
إذا قامت المرأة بحمل أي شيء ثقيل قبل أن يلتئم جرحها، أو جلست بشكل خاطئ، حيث يجب توخي الحذر أثناء الجلوس واختيار الوضع المريح والجلوس على مقعد طري ومريح، أو قامت بحركات سريعة مثل الجري أو القفز أو المشي بسرعة، فقد تؤثر هذه التصرفات بشكل سلبي على الجرح.
كيف أحافظ على جرح الولادة القيصرية؟
بعد التعرف على كيفية معرفة إذا كان جرح الخياطة مفتوحًا، إليك بعض النصائح لتجنب فتح الجرح مرة أخرى:
- يجب على المرأة تجنب القيام بأي مجهود والالتزام بالراحة التامة لمدة لا تقل عن 30 أو 40 يومًا.
- لا ينبغي حمل الرضيع لفترات طويلة أو حمل أشياء ثقيلة، ويمكن الاستعانة بأحد الأشخاص للمساعدة.
- ينصح بشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل لتجنب الإمساك وتخفيف الألم.
- يجب منع الماء من ملامسة الجرح لمدة أسبوع على الأقل، وعند الاستحمام يمكن تغطيته.
- تجنب الحركات المفاجئة، ويمكن وضع وسادة أسفل البطن أثناء النوم لتخفيف الألم عند الضحك أو العطس.
- تجنب فرك الجرح في حالة الشعور بحكة أو محاولة تقشيره.
- يجب الاهتمام بنظافة الجرح عن طريق رش بعض الكحول عليه.
- استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب لتسريع عملية الالتئام ومنع المضاعفات.
- في حالة المعاناة من السكر، يجب محاولة ضبط نسبة السكر في الدم.
- يجب أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم لفترات جيدة.
كيف أحافظ على جرح الولادة الطبيعية
استكمالاً لكيفية معرفة أن جرح الخياطة مفتوح، يمكن المحافظة على جرح الولادة الطبيعية باتباع الإرشادات التالية:
- تجهيز ماء دافئ للجلوس فيه لمدة من الوقت، وتكرار ذلك بشكل يومي.
- التأكد من نظافة اليد قبل لمس الجرح، والمحافظة على نظافة الجرح وتطهيره جيداً.
- تجنب القيام بأي حركة عنيفة أو الحركة لفترات طويلة، والراحة لمدة أسبوع على الأقل.
- الجلوس على وسادة طرية ومريحة لتخفيف الألم والتعب.
- تغيير الفوطة الصحية بشكل مستمر، كل 2 أو 4 ساعات تقريباً.
- الحفاظ على جفاف مكان الجرح وعدم تعريضه للرطوبة، وذلك باستخدام المناديل والطبطبة على الجرح.
- ممارسة تمارين “كيجل” التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتسريع التئام الجرح.
- استخدام كمادات باردة أو لف قطعة من الثلج ووضعها على مكان الجرح.
- تناول الأدوية التي يصفها الطبيب لتجنب أي التهابات أو مضاعفات.
- استبدال الملابس الضيقة بملابس أوسع ومريحة.
- الامتناع عن الجماع لمدة لا تقل عن 4 إلى 6 أسابيع بعد الولادة، أو لفترة أطول إذا شعرت المرأة بعدم قدرتها على ذلك.
متي تلتئم الخياطة بعد الولادة
مدة التئام الجرح تختلف من سيدة لأخرى، ولكن بشكل عام، تستغرق مدة التئام الجرح بعد الولادة حوالي 5 إلى 10 أيام. بينما تحتاج الغرز إلى وقت أطول لتصل إلى مرحلة التعافي الكامل، وقد يستغرق الأمر حوالي 12 أسبوعًا تقريبًا حتى تلتئم بشكل نهائي.
علامات التئام جرح الخياطة بعد الولادة الطبيعية
توجد بعض العلامات التي تشير إلى أن جرح الخياطة قد التئم، ومنها:
- ظهور قطع من الغرز على الفوطة الصحية أو ورق التواليت، وهذا يعتبر طبيعيًا. فالغرز تذوب من تلقاء نفسها خلال أسبوع أو أسبوعين، وفي بعض الأحيان قد تستغرق فترة أطول.
- الشعور بألم عند الجلوس أو المشي أو التبول، وهو جزء طبيعي من عملية الشفاء. يعتمد الألم على طول وعمق الجرح.
- إذا كانت الغرز نتيجة تمزق بعد الولادة الطبيعية أو قطع في العجان، فإن فترة الشفاء قد تستغرق أسبوعًا إلى 10 أيام.
علامات التئام جرح الخياطة بعد الولادة القيصرية
في البداية، يتورم الجرح لمدة ستة أيام، وقد يحدث بعض الحرارة والألم والاحمرار في مكان الجرح. في حال ملاحظة رائحة كريهة، يجب استشارة الطبيب على الفور.
بعد ذلك تبدأ مرحلة إعادة البناء، التي تستمر حوالي 4 أيام وقد تصل إلى شهر، حيث يتم فيها التئام حواف الجرح وتتماسك وتشكل ندبة. قد يتم ملاحظة ألم في مكان الجرح، ولكنه أمر طبيعي حيث يدل على استعادة الإحساس في الأعصاب.
في النهاية، تبدأ مرحلة إصلاح البشرة التي قد تستمر من 6 أشهر إلى سنتين، حيث يتغير شكل الجرح ويتحول من المظهر السميك والأحمر إلى مظهر أقل كثافة، ويصبح الجرح مسطحًا ولونه قريبًا من لون البشرة إلى حد ما.
Post Views: 88