محتويات
ماذا يعني نزول الدموع من العين اليسرى
تساقط الدموع من العينين هو عملية طبيعية تحدث لتحافظ على ترطيب العين وحمايتها من الجفاف والأوساخ. ومع ذلك، يمكن أن يكون نزول الدموع من عين واحدة فقط، مثل العين اليسرى، إشارة إلى وجود مشكلة صحية معينة. قد يكون هذا الأمر عارضًا أو علامة على حالة طبية أكثر تعقيدًا. فيما يلي نستعرض الأسباب المحتملة لنزول الدموع من العين اليسرى:
1. التهيج أو التهاب العين
- التهاب الملتحمة: يمكن أن يتسبب التهاب الملتحمة، المعروف أيضًا باسم العين الوردية، في زيادة إفراز الدموع من العين المصابة. قد يكون الالتهاب ناتجًا عن عدوى فيروسية، بكتيرية، أو حساسية.
- التهاب الجفن: التهاب الجفون، أو ما يُعرف بالتهاب الجفن، يمكن أن يسبب تهيجًا وتهيجًا في العين، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الدموع.
2. العدوى البكتيرية أو الفطرية
- عدوى العين: قد تسبب العدوى البكتيرية أو الفطرية في العين اليسرى تهيجًا وزيادة في إفراز الدموع. يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى احمرار العين، حكة، أو إفرازات غير طبيعية.
3. انسداد القناة الدمعية
- انسداد القناة الدمعية: انسداد القناة الدمعية يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدموع في العين، مما يسبب تسرب الدموع من العين اليسرى. هذا الانسداد قد يكون ناتجًا عن التهاب أو انسداد في القنوات التي تقوم بتصريف الدموع.
4. وجود جسم غريب في العين
- الجسم الغريب: دخول جسم غريب مثل غبار أو رمل إلى العين يمكن أن يسبب تهيجًا وزيادة في إفراز الدموع كوسيلة طبيعية لحماية العين.
5. مشاكل في العين الأخرى
- مشاكل في العين اليمنى: أحيانًا، قد يكون نزول الدموع من العين اليسرى علامة على مشكلة صحية في العين اليمنى. على سبيل المثال، يمكن أن يكون هناك التهاب في العين اليمنى يؤدي إلى زيادة إفراز الدموع في العين اليسرى كاستجابة غير مباشرة.
6. الحساسية
- ردود الفعل التحسسية: الحساسية تجاه المواد مثل حبوب اللقاح، وبر الحيوانات، أو مستحضرات التجميل يمكن أن تسبب زيادة في إفراز الدموع. إذا كانت العين اليسرى حساسة بشكل خاص، فقد تكون هي الأكثر تأثرًا.
7. مشاكل في الجفن
- تغيرات في الجفن: حالات مثل ارتخاء الجفن (التدلي) أو مشاكل في حركة الجفن يمكن أن تؤدي إلى زيادة إفراز الدموع من العين المصابة.
8. أسباب عصبية
- مشاكل عصبية: بعض الحالات العصبية يمكن أن تؤثر على التحكم في إفراز الدموع، مما يؤدي إلى تسرب غير طبيعي للدموع من العين.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من نزول الدموع من العين اليسرى بشكل مستمر أو مصحوب بأعراض أخرى مثل الألم، الاحمرار، الحكة، أو إفرازات غير طبيعية، فمن المهم استشارة طبيب مختص لتحديد السبب الدقيق ومعالجته. قد يتطلب الأمر إجراء فحوصات أو اختبارات لتحديد السبب الدقيق وتقديم العلاج المناسب.
كيفية التعامل مع الحالة
- تنظيف العين: حافظ على نظافة العين بمنشفة نظيفة وماء دافئ لتقليل التهيج.
- تجنب المواد المهيجة: حاول تجنب المواد التي قد تسبب حساسية أو تهيج في العين.
- استخدام الدموع الاصطناعية: في بعض الحالات، قد تكون الدموع الاصطناعية مفيدة لتخفيف الجفاف والتهيج.
- العلاج الطبي: اتبع تعليمات الطبيب إذا كانت هناك حاجة للعلاج الطبي أو استخدام الأدوية.
أسباب نزول دموع العين اليسرى
نزول الدموع من العين اليسرى يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب، تتراوح بين الأسباب البسيطة والطبيعية إلى الأسباب التي قد تتطلب استشارة طبية. فيما يلي تفصيل لأبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى سيلان الدموع من العين اليسرى:
1. خدش العين
- الوصف: تعرض العين لخدش أو جرح يمكن أن يسبب في سيلان الدموع كاستجابة طبيعية.
- التفاصيل: العين تحتوي على غدد دمعية تقوم بإفراز الدموع لحماية العين من الأجسام الغريبة والتهيج. الخدش أو الجرح يحفز هذه الغدد لإنتاج المزيد من الدموع لتطهير العين.
2. دخول جسم غريب إلى العين
- الوصف: دخول جسم غريب، مثل غبار أو رمل، إلى العين يمكن أن يسبب إفراز الدموع.
- التفاصيل: عندما يدخل جسم غريب إلى جفن العين، تقوم القناة الدمعية بإفراز الدموع لمحاولة غسل الجسم الغريب من العين. يمكن أن يتسبب هذا الجسم في تهيج العين والتسبب في سيلان الدموع.
3. التهاب العين
- الوصف: التهابات العين، مثل التهاب الملتحمة (Conjunctivitis) أو التهاب الجفن، يمكن أن تؤدي إلى زيادة إفراز الدموع.
- التفاصيل: الالتهاب يمكن أن يسبب تهيج العين ويحفز الغدد الدمعية لإفراز المزيد من الدموع للتخفيف من الأعراض. قد يترافق هذا مع احمرار وحكة في العين.
4. تراكم الأتربة والملوثات
- الوصف: وجود تراكمات من الأتربة أو الملوثات على رموش العين قد يؤدي إلى زيادة إفراز الدموع.
- التفاصيل: الأتربة والملوثات يمكن أن تهيج العين وتسبب استجابة دمعية لحماية العين من المواد الضارة. هذا قد يكون ملحوظًا بشكل أكبر في العين التي تعرضت بشكل أكبر لهذه الملوثات.
5. انسداد القناة الدمعية
- الوصف: انسداد القناة الدمعية يمكن أن يتسبب في زيادة إفراز الدموع.
- التفاصيل: القناة الدمعية هي المسار الذي تصرف من خلاله الدموع من العين إلى الأنف. إذا كان هناك انسداد في هذه القناة، يمكن أن تتجمع الدموع في العين وتسبب سيلانها.
6. التهاب الجفن (Blepharitis)
- الوصف: التهاب الجفن يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز الدموع.
- التفاصيل: التهاب الجفن يحدث عندما تكون الغدد الدهنية في الجفن ملتهبة، مما يسبب احمرارًا وتورمًا وحكة. هذا الالتهاب يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز الدموع.
7. الحساسية
- الوصف: ردود الفعل التحسسية لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح، وبر الحيوانات الأليفة، أو المنتجات التجميلية يمكن أن تسبب سيلان الدموع.
- التفاصيل: الحساسية تؤدي إلى تهيج العين وتسبب إفراز الدموع كجزء من الاستجابة المناعية للجسم.
أعراض مصاحبة تستدعي استشارة طبية
إذا كانت الدموع المصاحبة مصحوبة ببعض الأعراض التالية، فمن الضروري استشارة طبيب مختص:
- ظهور بقع حمراء في العين: قد تكون علامة على وجود التهاب أو عدوى.
- حكة شديدة: قد تشير إلى وجود حساسية أو التهاب.
- ألم أو عدم راحة: يمكن أن يكون إشارة إلى مشكلة أكثر جدية مثل التهاب أو إصابة.
- تغير في الرؤية: إذا كانت الدموع مصحوبة بتغيرات في الرؤية، فيجب استشارة الطبيب فورًا.
العلاجات المنزلية
بجانب استشارة الطبيب، يمكن اتباع بعض الخطوات المنزلية للتخفيف من الأعراض:
- تجنب فرك العين: لتفادي تفاقم الحالة أو إدخال مزيد من الأجسام الغريبة.
- استخدام كمادات دافئة: يمكن أن تساعد الكمادات الدافئة على تهدئة العين وتخفيف التهيج.
- تنظيف العين بلطف: باستخدام الماء النظيف أو المحلول الملحي المخصص للعيون.
هل دموع العين اليسرى دليل على إصابة العين اليمنى؟
قد يكون نزول الدموع من العين اليسرى فقط مؤشراً لوجود مشكلة في العين اليمنى، ولكن هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تفسر هذا العرض. هنا نستعرض بعض الأسباب المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة إفراز الدموع من العين اليسرى وتكون لها علاقة بمشكلات في العين اليمنى:
1. انسداد القناة الدمعية
واحدة من الأسباب المحتملة لنزول الدموع من العين اليسرى فقط هي انسداد القناة الدمعية في العين اليمنى. القنوات الدمعية هي المسارات التي تصب فيها الدموع من العين إلى الأنف. عندما يحدث انسداد في القناة الدمعية، فإن الدموع التي تُنتج في العين اليمنى لا تجد طريقاً للخروج، مما يؤدي إلى تراكم الدموع في العين اليمنى، وبالتالي قد تفرز العين اليسرى المزيد من الدموع كتعويض.
- الأعراض: انسداد القناة الدمعية قد يتسبب في التهيج، احمرار، أو تورم في العين. كما يمكن أن يؤثر ذلك على كمية الدموع التي تُنتجها العين اليمنى.
2. قلة إفراز الدموع في العين اليمنى
إذا كانت العين اليمنى تُنتج كميات أقل من الدموع مقارنة بالعين اليسرى، قد يؤدي ذلك إلى زيادة إفراز الدموع من العين اليسرى. قلة الإفراز في العين اليمنى يمكن أن تكون نتيجة لعدة أسباب، منها:
- جفاف العين: قد تؤدي مشاكل في الغدد الدمعية أو التهابات إلى نقص في إنتاج الدموع.
- مرض سكليرويد: حالات مرضية تؤثر على الغدد الدمعية مما يسبب جفاف العين.
- الأعراض: قد تشمل حكة، جفاف، أو إحساس بالحرقان في العين اليمنى.
3. انسداد الغدد الدهنية في الجفون
انسداد الغدد الدهنية في الجفون يمكن أن يسبب تورمًا وتراكم الدموع في العين اليمنى، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الدموع من العين اليسرى كتعويض.
- الأعراض: قد تشمل انتفاخ الجفن، ألم، وتهيج. قد يتسبب الانسداد في التهاب الجفن ويؤثر على إنتاج الدموع.
4. التهاب الجفن (البلينس)
التهاب الجفن يمكن أن يؤثر على الغدد الدهنية ويعوق تدفق الدموع، مما يؤدي إلى تراكم الدموع في العين اليمنى.
- الأعراض: قد تشمل احمرار، تورم، وحكة في الجفن. قد يكون هناك أيضًا إفرازات غير طبيعية من العين.
5. مشاكل في العين الأخرى
أحياناً، قد تكون مشكلة في العين اليمنى غير مرتبطة بالقنوات الدمعية أو الغدد الدهنية، ولكن قد تؤدي إلى زيادة إفراز الدموع من العين اليسرى. هذه المشكلات يمكن أن تشمل التهاب العين، إصابة، أو حتى وجود جسم غريب في العين اليمنى.
- الأعراض: قد تشمل الألم، الاحمرار، والتورم في العين اليمنى، مع احتمال وجود إفرازات غير طبيعية.
متى يجب استشارة طبيب؟
إذا لاحظت زيادة ملحوظة في إفراز الدموع من عين واحدة فقط، أو إذا كان لديك أي من الأعراض الأخرى مثل الألم، الاحمرار، أو التورم، من المهم استشارة طبيب مختص. قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصات لتحديد السبب الدقيق للمشكلة وتقديم العلاج المناسب.
تشخيص شامل قد يتضمن:
- فحص العين: لتحديد حالة القنوات الدمعية والغدد الدهنية.
- اختبارات تصويرية: مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية لتقييم القنوات الدمعية والغدد.
- اختبارات دمعية: لتقييم كمية وجودة الدموع التي تُنتجها العين.
الحالات المرضية لنزول دموع العين اليسرى
نزول الدموع من العين اليسرى يمكن أن يكون ظاهرة طبيعية، ولكن في بعض الحالات، قد يكون علامة على حالة صحية تتطلب اهتمامًا طبيًا. فيما يلي نظرة مفصلة على الحالات المرضية التي قد تكون مسؤولة عن نزول الدموع من العين اليسرى:
1. التهاب حافة الجفن (Blepharitis)
- الوصف: التهاب حافة جفن العين اليسرى هو حالة شائعة تسبب تورمًا واحمرارًا في حافة الجفن.
- الأعراض المصاحبة: انتفاخ وتورم في الجفن، احمرار، وزيادة غزارة في الدموع.
- العلاج: يمكن علاج التهاب حافة الجفن بتنظيف الجفون بانتظام باستخدام محاليل مخصصة، وقد يتطلب العلاج أيضًا استخدام المضادات الحيوية أو مرهم مضاد للالتهابات.
2. العدوى الموسمية أو الفيروسية
- الوصف: العدوى الفيروسية مثل التهاب الملتحمة الفيروسي يمكن أن تصيب العين وتسبب التهاب الغشاء الذي يحيط بالعين.
- الأعراض المصاحبة: احمرار العين، حكة، إفرازات مائية، وزيادة في تدفق الدموع.
- العلاج: يتضمن علاج العدوى الموسمية استخدام قطرات مضادة للفيروسات، غسل العين بانتظام، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.
3. انسداد قناة الدمع
- الوصف: قد يكون انسداد قناة الدمع هو السبب في زيادة تدفق الدموع. إذا كانت القنوات الدمعية غير قادرة على تصريف السوائل بشكل صحيح، فإن العين قد تبدأ في إنتاج كمية أكبر من الدموع.
- الأعراض المصاحبة: تدفق الدموع بشكل متكرر ومفرط من العين، وقد يصاحبه شعور بالضغط أو الألم في منطقة العين.
- العلاج: يمكن علاج انسداد قناة الدمع باستخدام قطرات مائية، إجراءات لتوسيع القنوات، أو في بعض الحالات، جراحة لتصحيح الانسداد.
4. خلل في جهاز المناعة
- الوصف: قد يؤثر خلل في جهاز المناعة على غدد العين، مما يسبب زيادة في إفراز الدموع.
- الأعراض المصاحبة: تدفق مفرط للدموع من العين، احمرار، وعدم راحة.
- العلاج: يتطلب علاج الخلل المناعي التوجه لطبيب مختص لتحديد السبب الكامن وراء الخلل وتلقي العلاج المناسب.
5. تحسس العين من نمو شعر الأهداب (Trichiasis)
- الوصف: نمو شعر الأهداب في الاتجاه الداخلي للعين يمكن أن يسبب تهيجًا وتحسسًا، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الدموع.
- الأعراض المصاحبة: شعور بالحكة، تهيج العين، وزيادة في تدفق الدموع.
- العلاج: يمكن أن يتطلب علاج نمو شعر الأهداب إزالة الشعر المزعج بواسطة طبيب مختص، أو إجراء جراحي بسيط لتصحيح نمو الشعر.
6. انسداد غدد العين الزيتية (Meibomian Gland Dysfunction)
- الوصف: انسداد الغدد الزيتية المسؤولة عن إفراز الزيوت التي ترطب العين يمكن أن يسبب جفاف العين وزيادة إنتاج الدموع كتعويض.
- الأعراض المصاحبة: جفاف العين، عدم راحة، وظهور دموع مفرطة.
- العلاج: يشمل علاج انسداد الغدد الزيتية استخدام كمادات دافئة لتحسين تدفق الزيوت، استخدام قطرات ترطيب، وأحيانًا أدوية لتقليل الالتهاب.
كيفية التعامل مع نزول الدموع من العين اليسرى
- استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من نزول دموع مفرط ومستمر من العين اليسرى، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص لتحديد السبب الدقيق والحصول على العلاج المناسب.
- الاهتمام بالنظافة: الحفاظ على نظافة العين والجفون يمكن أن يساعد في الوقاية من التهابات العين.
- استخدام قطرات العين: إذا كان السبب هو جفاف العين، يمكن استخدام قطرات العين المرطبة للتخفيف من الأعراض.
- تجنب المهيجات: حاول تجنب العوامل التي قد تهيج العين مثل الدخان أو المواد الكيميائية.
نزول الدموع من العين اليسرى يمكن أن يكون نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، وفهم السبب الدقيق يمكن أن يساعد في تحديد العلاج المناسب وتحسين صحة العين بشكل عام.
ماذا يعني نزول الدموع من العين اليسرى للأطفال؟
عندما يلاحظ الأهل نزول دموع من العين اليسرى لطفلهم، قد يكون من الطبيعي أن يشعروا بالقلق. هناك عدة أسباب محتملة وراء هذا العرض، وبعضها قد يكون بسيطًا وعابرًا، بينما قد يتطلب البعض الآخر اهتمامًا طبيًا. فيما يلي نظرة شاملة على الأسباب الشائعة وكيفية التعامل معها:
1. التهيج أو الإصابة
- ملامسة الأسطح الملوثة: الأطفال غالبًا ما يلمسون الأسطح التي قد تكون ملوثة بالفيروسات أو الجراثيم، ثم يلمسون أعينهم، مما قد يؤدي إلى تهيج العين وإفراز الدموع.
- الأجسام الغريبة: قد يدخل جسم صغير مثل الغبار أو الرملة إلى العين، مما يسبب تهيجًا وألمًا ويؤدي إلى نزول الدموع.
2. التهاب العين
- التهاب الملتحمة: التهاب الملتحمة (العين الوردية) هو حالة شائعة لدى الأطفال، حيث يصبح الغشاء المبطن للعين والجزء الداخلي للجفون ملتهبًا. يمكن أن يكون نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية، ويؤدي إلى إفراز الدموع بالإضافة إلى الاحمرار والحكة.
- التهاب الجفون: التهاب الجفون، والذي يعرف أيضًا بالتهاب الجفن، يمكن أن يتسبب في تورم واحمرار الجفون، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الدموع.
3. الحساسية
- ردود الفعل التحسسية: يمكن أن تكون الحساسية من الأطعمة، أو حبوب اللقاح، أو الحيوانات الأليفة، أو الغبار سببًا في نزول الدموع. الحساسية تؤدي إلى تهيج العين وزيادة إفراز الدموع كوسيلة لحماية العين.
4. انسداد القناة الدمعية
- انسداد القناة الدمعية: عند بعض الأطفال، يمكن أن يكون هناك انسداد في القناة الدمعية، مما يتسبب في تجمع الدموع وعدم تصريفها بشكل صحيح. هذا يؤدي إلى تدفق الدموع من العين بشكل مستمر.
5. البكاء والتعب
- البكاء الشديد: البكاء المستمر أو الشديد يمكن أن يؤدي إلى إفراز الدموع بشكل مكثف من إحدى العينين أو كليهما. هذا هو رد فعل طبيعي ويزول عندما يهدأ الطفل.
- التعب والإرهاق: الإرهاق الشديد قد يؤدي أيضًا إلى إفراز الدموع. تأكد من أن الطفل يحصل على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
6. مشاكل العين الأخرى
- الجفون المقلوبة أو غير الطبيعية: في بعض الحالات النادرة، قد يكون هناك مشكلة في شكل الجفون أو مشاكل تشريحية أخرى تؤدي إلى تدفق الدموع.
كيفية التعامل مع نزول الدموع من العين اليسرى
1. المراقبة والراحة
- مراقبة الحالة: إذا كان نزول الدموع مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحكة أو الاحمرار أو أي نوع من الألم، فمن المهم مراقبة الحالة عن كثب. في معظم الحالات، تكون الأعراض خفيفة وتتحسن مع الوقت.
- الراحة: تأكد من أن الطفل يحصل على قسط كافٍ من الراحة والنوم. قلل من التعرض للأشياء التي قد تسبب التهيج أو الحساسية.
2. نظافة العين
- تنظيف العين: استخدم قطعة قماش نظيفة ورطبة لمسح الدموع بلطف من العين. تأكد من غسل يديك جيدًا قبل لمس عين الطفل.
- تجنب ملامسة العين: حاول تجنب لمس أو فرك العين لتقليل التهيج.
3. تجنب المهيجات
- تجنب المهيجات: إذا كنت تعرف أن الطفل يعاني من حساسية معينة، حاول تجنب المحفزات المعروفة مثل الغبار أو الحيوانات الأليفة.
4. استشارة الطبيب
- زيارة الطبيب: إذا استمرت الدموع لفترة طويلة، أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل الألم الشديد، أو التورم، أو تغير في لون العين، يجب استشارة طبيب مختص. قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصات لتحديد السبب الدقيق وراء الأعراض وتقديم العلاج المناسب.
- التحقق من انسداد القناة الدمعية: في حالة الاشتباه في انسداد القناة الدمعية، قد يوصي الطبيب بفحوصات إضافية أو علاجات لتصحيح المشكلة.
طرق علاج نزول الدموع بكثرة من العين اليسرى
تسبب كثرة الدموع من العين اليسرى إزعاجًا كبيرًا ويمكن أن تكون ناتجة عن عدة أسباب. يعتمد العلاج على السبب الكامن وراء زيادة الدموع. إليك بعض الطرق التي يمكن اتباعها لتخفيف الأعراض:
1. استخدام الكمادات
- طريقة الاستخدام: استخدم كمادات دافئة أو باردة على العين المصابة. يجب أن تكون الكمادات معتدلة الحرارة، وليست شديدة السخونة أو البرودة، لتجنب التسبب في أي التهابات أو تفاقم الحالة.
- الوقت: ضَع الكمادات على العين لمدة 10-15 دقيقة عدة مرات في اليوم. هذا يمكن أن يساعد في تهدئة العين وتخفيف الأعراض المرتبطة بتهيج أو التهاب.
2. غسل العين بالماء
- في حالة دخول جسم غريب: إذا كانت الدموع ناتجة عن دخول جسم غريب في العين، يُنصح بشطف العين بماء نظيف وبارد لتفادي التسبب في التهيج أو الضرر.
- طريقة الشطف: استخدم ماء معتدل البرودة (ليس باردًا جدًا أو ساخنًا) واميل الرأس إلى الوراء أو الجنب ثم استخدم كوبًا نظيفًا أو محقنة بدون إبرة لشطف العين بلطف.
3. العلاج للحالات المرضية
- انسداد قنوات العين: إذا كان هناك انسداد في قنوات الدموع، فقد تحتاج إلى استشارة طبيب مختص. قد يصف الطبيب أدوية أو يوصي بإجراءات طبية لتحسين تصريف الدموع.
- التورم أو الالتهاب: في حال وجود تورم أو التهاب في العين، يجب زيارة طبيب العيون لتشخيص الحالة بشكل دقيق. يمكن أن تكون هذه الحالات ناتجة عن التهابات بكتيرية أو فيروسية، وقد يتطلب العلاج استخدام مضادات حيوية أو أدوية مضادة للفيروسات.
4. الوقاية والعناية العامة
- تجنب مهيجات العين: تجنب الملوثات البيئية، مثل دخان السجائر أو المواد الكيميائية، التي قد تساهم في زيادة إفراز الدموع.
- الاهتمام بالنظافة: حافظ على نظافة اليدين وتجنب لمس العين بشكل متكرر لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
- ترطيب العين: إذا كنت تعاني من جفاف العين، استخدم قطرات ترطيب العين المعتمدة من قبل الطبيب لتقليل تهيج العين وزيادة الراحة.
5. استشارة الطبيب
- عند الحاجة: إذا استمرت المشكلة أو تفاقمت، يجب زيارة طبيب العيون لتحديد السبب الدقيق والتوصية بالعلاج المناسب. قد يتطلب الأمر إجراء اختبارات تشخيصية أو فحوصات لتحديد السبب الرئيسي وراء كثرة الدموع.