دخول الماء في الأذن عند الأطفال

2 سبتمبر 2024
دخول الماء في الأذن عند الأطفال

محتويات

دخول الماء في الأذن عند الأطفال

أسباب دخول الماء في الأذن

  1. السباحة والاستحمام:
    • السباحة: يمكن أن يدخل الماء إلى الأذن أثناء السباحة، خاصة إذا كانت الأذن مغمورة بالكامل أو إذا كان الطفل يسبح بشكل غير صحيح.
    • الاستحمام: دخول الماء أثناء الاستحمام، خاصة إذا كان الطفل يركب رأسه تحت الماء، قد يتسبب في تجمع الماء في الأذن.
  2. الأنشطة المائية:
    • اللعب في برك السباحة أو البحر يمكن أن يسبب دخول الماء إلى الأذن.
    • حتى اللعب في حمام السباحة قد يؤدي إلى تراكم الماء في الأذن.
  3. التغيرات في الضغط الجوي:
    • أثناء الصعود إلى ارتفاعات عالية أو الهبوط السريع في الطائرات، يمكن أن يؤثر التغير في الضغط الجوي على الأذن.

الأعراض الشائعة لدخول الماء في الأذن

  1. الإحساس بالدغدغة:
    • يشعر الطفل بدغدغة أو ضغط داخل الأذن، وقد يمتد الشعور إلى الحلق أو الفك.
  2. القلق والانزعاج:
    • قد يظهر الطفل علامات القلق أو الانزعاج، مثل فرك الأذن أو البكاء.
  3. مشاكل في السمع:
    • قد يعاني الطفل من صعوبة في السمع أو الشعور بانسداد الأذن.
  4. التهابات الأذن:
    • إذا لم يتم التعامل مع الماء بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات الأذن الوسطى أو الأذن الخارجية.

كيفية التعامل مع دخول الماء في الأذن

  1. طرق التجفيف البسيطة:
    • اهتزاز الرأس: قم بطلب من الطفل أن يميّز رأسه برفق في وضع مائل. يمكن أن يساعد هذا في إخراج الماء من الأذن.
    • الضغط على الأذن: ضع راحة اليد على الأذن واضغط بلطف لتحرير الماء المتجمع.
    • استخدام منشفة دافئة: ضع منشفة دافئة على الأذن لعدة دقائق، مما يمكن أن يساعد في تبخير الماء.
  2. طرق العلاج المنزلي:
    • الاستلقاء على الجانب المصاب: إذا كان الماء في الأذن اليمنى، يمكن للطفل الاستلقاء على جانبه الأيمن لبضع دقائق. هذا يمكن أن يساعد في تصريف الماء بشكل طبيعي.
    • الهواء الجاف: استخدم مجفف الشعر على أدنى درجة حرارة وبمسافة بعيدة لتجفيف الأذن. تأكد من عدم الاقتراب الشديد لتجنب أي حروق.
  3. استخدام قطرات الأذن:
    • يمكن استخدام قطرات الأذن المصممة لتجفيف الماء. هذه القطرات متاحة في الصيدليات وتعمل على تسريع عملية تجفيف الأذن.
  4. الابتعاد عن إدخال أشياء في الأذن:
    • تجنب إدخال أي أدوات أو أصابع في الأذن لمحاولة إزالة الماء، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في دفع الماء أعمق أو إتلاف قناة الأذن.

متى يجب استشارة الطبيب؟

  1. عدم تحسن الحالة:
    • إذا لم تنجح الطرق المنزلية في إزالة الماء بعد عدة أيام، يجب استشارة الطبيب.
  2. ظهور أعراض إضافية:
    • إذا ظهر على الطفل علامات حمى، ألم شديد، إفرازات من الأذن، أو صعوبة في السمع، فمن الضروري استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود التهاب أو مشكلة أخرى.
  3. وجود إصابة:
    • في حالة وجود إصابة أو تمزق في طبلة الأذن، يجب استشارة طبيب متخصص فورًا.

طرق علاج الماء في أذن الأطفال

احتباس الماء في أذن الطفل هو حالة شائعة يمكن أن تحدث نتيجة الاستحمام أو السباحة. في معظم الحالات، يمكن أن يتخلص الطفل من الماء المحبوس في أذنه باستخدام بعض الأساليب البسيطة. إليك بعض الطرق التي يمكن استخدامها لتصريف الماء من أذن الطفل وحمايته من المشاكل المحتملة:

1. سحب شحمة الأذن برفق

  • الطريقة: قم بسحب شحمة الأذن برفق وسحبها مع ميلان رأس الطفل إلى الأسفل بحيث يكون باتجاه أحد أكتافه. يمكن أن يساعد ذلك في تصريف الماء من قناة الأذن.
  • التطبيق: اجعل الطفل يقف أو يجلس بشكل مريح، ثم اسحب شحمة الأذن بلطف وأمال الرأس قليلاً إلى الجهة الأخرى.

2. هز الرأس برفق

  • الطريقة: يمكنك هز رأس الطفل بلطف من ناحية إلى أخرى. هذه الحركة يمكن أن تساعد في تصريف الماء من الأذن.
  • التطبيق: اطلب من الطفل أن يضع رأسه على جانب كتفه ثم قم بهز رأسه بلطف.

3. ممارسة الضغط على الأذن

  • الطريقة: يمكن ممارسة بعض الضغط على الأذن المصابة مع إمالة رأس الطفل لأحد جانبيه.
  • التطبيق: ضع راحة يدك على الأذن المصابة وبلطف اضغط ثم ارفع يدك بشكل سريع لتفريغ الماء.

4. استلقاء الطفل على الجانب المصاب

  • الطريقة: جرب استلقاء الطفل على الجانب الذي تشعر أن الماء محبوس في أذنه.
  • التطبيق: اجعل الطفل يستلقي على جانبه المائل بحيث يكون الأذن التي تحتوي على الماء متجهة للأسفل.

5. استخدام مجفف الشعر

  • الطريقة: يمكنك استخدام مجفف الشعر لتجفيف الماء المتواجد في أذن الطفل، لكن يجب توخي الحذر.
  • التطبيق: قم بتشغيل المجفف على أقل درجة حرارة واترك مسافة كافية بين المجفف وأذن الطفل. حرّك المجفف ببطء على مسافة أمان لتجنب حرق الجلد.

6. تجنب قطرات الأذن عند وجود التهاب

  • الطريقة: إذا كان هناك التهاب في أذن الطفل أو تمزق في طبلة الأذن، يجب تجنب استخدام قطرات الأذن.
  • التطبيق: استشر الطبيب قبل استخدام أي نوع من قطرات الأذن في حالة وجود علامات التهاب.

7. استخدام قطرة تحتوي على الكحول والجلسرين

  • الطريقة: يمكن استخدام قطرات تحتوي على الكحول والجلسرين كإجراء وقائي عند السباحة لحماية الأذن.
  • التطبيق: ضع بضع قطرات من المحلول في أذن الطفل قبل السباحة لتقليل فرصة احتباس الماء. تجنب الاستخدام المفرط لهذه القطرات واستشر الطبيب إذا كانت الأذن ملتهبة.

8. حماية الأذن أثناء السباحة

  • الطريقة: احرص على حماية أذن الطفل أثناء السباحة لتجنب احتباس الماء.
  • التطبيق: استخدم سدادات الأذن المخصصة للأطفال أو قبعات السباحة لمنع دخول الماء إلى الأذن أثناء السباحة في المياه.

ملاحظات إضافية

  • التأكد من عدم وجود مشاكل صحية: إذا استمر الماء في الأذن أو لاحظت أي أعراض غير طبيعية مثل الألم، الحكة، أو فقدان السمع، استشر الطبيب.
  • عدم إدخال أجسام غريبة: تجنب إدخال أي أجسام غريبة في الأذن، مثل أعواد القطن، لأنها قد تدفع الماء أو تسبب إصابات.
  • التأكد من نظافة الأذن: حافظ على نظافة الأذن لتقليل فرص العدوى أو الالتهاب.

باتباع هذه الطرق، يمكنك المساعدة في تخليص الطفل من الماء المحبوس في أذنه وتخفيف أي إزعاج قد يشعر به. إذا كانت المشكلة مستمرة أو يصاحبها أعراض أخرى، من الأفضل استشارة طبيب مختص.

مضاعفات دخول الماء في أذن الأطفال

عندما يدخل الماء إلى أذن الطفل ويظل محتجزًا هناك لفترة طويلة، قد يتعرض الطفل لمجموعة من المضاعفات الصحية التي يمكن أن تؤثر على أذنه وسمعه. فيما يلي تفصيل للمضاعفات التي قد تحدث:

1. التهاب الأذن الوسطى

  • التفسير: عند احتباس الماء في الأذن لفترة طويلة، يمكن أن يحدث تراكم للسوائل خلف طبلة الأذن، مما يخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والفيروسات. هذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى، والذي يعرف أيضًا بالتهاب الأذن الوسطى مع الانصباب.
  • الأعراض: تشمل ألمًا في الأذن، صعوبة في السمع، تصريف من الأذن، وارتفاع في درجة الحرارة.

2. التهاب الأذن الخارجية (أذن السباح)

  • التفسير: يسمى التهاب الأذن الخارجية أيضًا بـ “أذن السباح”، وهو حالة تحدث عندما يدخل الماء الملوث إلى الأذن الخارجية ويسبب التهابًا في القناة السمعية الخارجية. يمكن أن تكون الأسباب الأخرى هي خدوش أو جروح في الأذن.
  • الأعراض: تتضمن حكة، ألم، احمرار، وتورم في الأذن الخارجية، وقد يكون هناك تصريف مائي أو صديدي.

3. فقدان مؤقت للسمع

  • التفسير: يمكن أن يؤدي احتباس الماء في الأذن إلى انسداد مؤقت في القناة السمعية، مما يؤثر على قدرة الطفل على السمع بوضوح. في بعض الحالات، قد يكون هذا الانسداد مصحوبًا بشعور بامتلاء الأذن.
  • الأعراض: صعوبة في السمع، شعور بامتلاء الأذن، وضغط في الأذن.

4. تهيج الأذن وظهور التهابات جلدية

  • التفسير: قد يؤدي تعرض الأذن للماء الملوث إلى تهيج الجلد في القناة السمعية، مما يمكن أن يؤدي إلى حدوث التهابات جلدية أو تفاعلات حساسية.
  • الأعراض: حكة، احمرار، ألم، وتورم.

5. تطور مشاكل طويلة الأمد في الأذن

  • التفسير: إذا لم يتم التعامل مع حالة احتباس الماء في الأذن بشكل مناسب، فإن التكرار المستمر للعدوى أو الالتهابات قد يؤدي إلى مشاكل طويلة الأمد مثل ضعف السمع الدائم أو مشاكل في التوازن.
  • الأعراض: تأخر في تطوير اللغة، صعوبة في التركيز، وتوازن غير مستقر.

طرق التعامل مع دخول الماء في أذن الأطفال

1. استخدام طرق بسيطة لتجفيف الأذن

  • التجفيف برفق: يمكن أن يساعد استخدام منشفة ناعمة وجافة لتجفيف الأذن من الخارج بلطف. تجنب إدخال أي شيء داخل الأذن.
  • الاستلقاء على جانب الرأس: يمكن أن يساعد وضع الطفل على الجانب الذي يحتوي على الأذن المصابة بالماء لبضع دقائق في تصريف الماء بشكل طبيعي.

2. استشارة الطبيب

  • التقييم الطبي: إذا استمر الماء في الأذن أو ظهرت أي أعراض مثل الألم أو الالتهاب، يجب استشارة طبيب الأطفال لتحديد العلاج المناسب.
  • العلاج الطبي: قد يتطلب العلاج استخدام قطرات أذن مضادة للبكتيريا أو علاجًا لالتهاب الأذن. في الحالات الأكثر خطورة، قد يحتاج الطفل إلى تقييم طبي أكثر تفصيلاً.

3. تجنب دخول الماء إلى الأذن

  • استخدام سدادات الأذن: في المستقبل، يمكن استخدام سدادات الأذن أثناء السباحة أو الاستحمام لتقليل فرص دخول الماء إلى الأذن.
  • الحرص أثناء الأنشطة المائية: متابعة توجيهات السلامة أثناء السباحة أو الاستحمام لتقليل فرص دخول الماء إلى الأذن.

أعراض عدوى الأذن

عدوى الأذن، التي يمكن أن تصيب الأطفال والكبار على حد سواء، قد تظهر بعدة أعراض تشير إلى دخول ماء ملوث أو وجود عدوى في الأذن. هذه الأعراض يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة وقد تتطور إذا لم تُعالج بشكل مناسب. فيما يلي قائمة بالأعراض الشائعة التي قد تشير إلى عدوى الأذن:

1. الإحساس بالحكة الشديدة داخل الأذن

  • حكة داخل الأذن: الإحساس بالحكة الشديدة داخل الأذن يمكن أن يكون علامة على التهاب أو عدوى. الحكة قد تكون ناتجة عن تهيج في القناة السمعية أو التهابات جلدية.

2. ألم متفاوت الحدة

  • ألم الأذن: يمكن أن يتراوح الألم من خفيف إلى شديد. الألم قد يكون حادًا أو نابضًا وقد يتفاقم عند لمس الأذن أو محاولة فتح الفم.

3. الألم عند لمس الأذن

  • حساسية لمسة الأذن: قد يصبح لمس الأذن مؤلمًا للغاية. هذا يمكن أن يكون بسبب التورم أو الالتهاب في القناة السمعية أو الأنسجة المحيطة.

4. وجود قيح يخرج من الأذن

  • إفرازات قيحية: خروج قيح أو صديد من الأذن يمكن أن يشير إلى عدوى بكتيرية. هذا الإفراز قد يكون مصحوبًا برائحة كريهة ويشير إلى أن العدوى قد تسببت في تلف الأنسجة.

5. ارتفاع الحرارة (الحمى)

  • الحمى: تطور العدوى يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة. الحمى هي استجابة مناعية للجسم لمحاربة العدوى.

6. تورم في الغدد الليمفاوية في الرقبة

  • تورم الغدد الليمفاوية: يمكن أن يحدث تورم في الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة كجزء من استجابة الجسم للعدوى. هذا التورم يمكن أن يكون مؤلمًا.

7. ألم حاد في الرقبة والوجه

  • ألم في الرقبة والوجه: في الحالات الشديدة، قد يمتد الألم من الأذن إلى الرقبة والوجه. هذا يمكن أن يكون نتيجة لتورم أو التهاب في المناطق المحيطة بالأذن.

8. آلام حادة داخل الأذن

  • ألم حاد: الألم الشديد داخل الأذن هو عرض شائع لعدوى الأذن. قد يكون الألم حادًا ويزيد مع الوقت إذا لم يتم التعامل معه.

9. صعوبة في السمع

  • فقدان السمع: العدوى قد تؤدي إلى تجمع السوائل خلف طبلة الأذن، مما يتسبب في صعوبة السمع. قد يشعر الشخص بانسداد أو ضغط في الأذن.

أسباب عدوى الأذن

عدوى الأذن قد تكون ناتجة عن عدة عوامل، منها:

  • البكتيريا والفيروسات: تعتبر البكتيريا والفيروسات من الأسباب الشائعة لعدوى الأذن. يمكن أن تتسبب في التهاب القناة السمعية أو الأذن الوسطى.
  • دخول الماء الملوث: تعرض الأذن للماء الملوث قد يسبب التهابًا أو عدوى.
  • التهابات الجهاز التنفسي: الالتهابات مثل نزلات البرد أو التهاب الحلق يمكن أن تنتشر إلى الأذن الوسطى وتسبب العدوى.
  • مشاكل في قناة استاكيوس: انسداد قناة استاكيوس، التي توازن الضغط في الأذن، يمكن أن يسبب تراكم السوائل في الأذن الوسطى.

علاج عدوى الأذن

تختلف خيارات العلاج بناءً على السبب وشدة العدوى، ولكنها قد تشمل:

  • المضادات الحيوية: إذا كانت العدوى بكتيرية، يمكن أن يصف الطبيب مضادات حيوية.
  • مسكنات الألم: يمكن استخدام مسكنات الألم لتخفيف الأعراض مثل الألم والحمى.
  • قطرات الأذن: في بعض الحالات، قد يوصى باستخدام قطرات أذن مضادة للبكتيريا.
  • كمادات دافئة: وضع كمادات دافئة على الأذن قد يساعد في تخفيف الألم والضغط.
  • الاستشارة الطبية: من الضروري استشارة طبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة.

متى يجب استشارة الطبيب؟

  • الأعراض الشديدة: إذا كانت الأعراض شديدة أو لا تتحسن مع العلاج المنزلي.
  • الألم المستمر: إذا كان الألم لا يتوقف أو يزداد سوءًا.
  • الحمى المرتفعة: إذا كانت الحمى مرتفعة أو تستمر لفترة طويلة.
  • فقدان السمع: إذا كنت تعاني من صعوبة مستمرة في السمع.

تحديد السبب الدقيق والتعامل مع عدوى الأذن بشكل مناسب يمكن أن يساعد في منع المضاعفات وضمان التعافي السريع.

عند دخول الماء في الأذن عند الأطفال متى يتم التوجه للطبيب؟

عند دخول الماء إلى أذن الطفل، غالبًا ما يكون هذا غير مقلق ويمكن أن يُحل بسهولة باستخدام بعض التدابير المنزلية. ومع ذلك، هناك حالات تتطلب استشارة الطبيب فورًا. فيما يلي العلامات التي تشير إلى الحاجة للتوجه إلى الطبيب:

1. ألم حاد وغير محتمل في الأذن

  • الوصف: إذا كان الطفل يعاني من ألم شديد ومستمر في الأذن بعد دخول الماء إليها، فهذا يمكن أن يكون علامة على وجود التهاب أو إصابة في الأذن.
  • التصرف: من الضروري استشارة طبيب مختص للتأكد من عدم وجود مشاكل أكثر خطورة مثل التهاب الأذن أو تمزق غشاء الطبلة.

2. فقدان تدريجي في السمع

  • الوصف: إذا لاحظت أن الطفل يعاني من فقدان تدريجي في السمع، فقد يكون الماء في الأذن قد أثر على قدرة الأذن على نقل الصوت بشكل صحيح. هذا يمكن أن يكون إشارة إلى تراكم السوائل أو التهاب.
  • التصرف: يجب استشارة طبيب لتحديد السبب الدقيق لفقدان السمع وللحصول على العلاج المناسب.

3. ارتفاع درجة حرارة الجسم (الحمى)

  • الوصف: ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى مستويات الحمى يمكن أن يكون إشارة على وجود عدوى أو التهاب في الأذن. الحمى تشير إلى استجابة الجسم للعدوى، والتي قد تكون ناتجة عن دخول الماء.
  • التصرف: في حالة حدوث حمى، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة والتأكد من عدم وجود عدوى تحتاج إلى علاج.

نصائح إضافية عند دخول الماء في أذن الطفل

  1. محاولة إزالة الماء: يمكن محاولة إزالة الماء من الأذن باستخدام بعض الطرق البسيطة، مثل جعل الطفل يميل رأسه إلى الجانب أو استخدام طريقة الجاذبية بفتح الأذن نحو الأسفل.
  2. تجنب إدخال الأشياء في الأذن: يجب تجنب إدخال أي أدوات أو أصابع في الأذن لمحاولة إزالة الماء، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في مزيد من الأضرار.
  3. مراقبة الأعراض: إذا لم تظهر أي من الأعراض الخطيرة المذكورة أعلاه، يمكنك مراقبة الحالة لبضعة أيام ومعرفة ما إذا كانت الأعراض تتحسن بشكل طبيعي.
  4. استخدام مضادات الالتهاب إذا لزم الأمر: إذا كان هناك ألم خفيف، يمكن استخدام مسكنات الألم المناسبة للأطفال حسب توجيهات الطبيب.

متى يجب أخذ الطفل إلى الطوارئ؟

إذا كان الطفل يعاني من أي من الأعراض التالية بعد دخول الماء في الأذن، يجب التوجه إلى قسم الطوارئ فورًا:

  • ألم شديد ومستمر: لا يمكن تحمله ويؤثر على راحة الطفل.
  • علامات التهاب أو عدوى: مثل تورم أو إفرازات غير طبيعية من الأذن.
  • أعراض شديدة أخرى: مثل صعوبة في التنفس، أو تغييرات ملحوظة في الوعي، أو علامات على وجود حالة طبية طارئة.

نصائح لتجنب دخول الماء في أذن الطفل

تجنب دخول الماء إلى أذن الطفل أثناء السباحة أو الاستحمام أمر مهم للحفاظ على صحة الأذن ومنع المشاكل المرتبطة بها. إليك مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها لحماية أذن الطفل من دخول الماء:

1. استخدام سدادات الأذن المخصصة للأطفال

  • سدادات الأذن: من الضروري استخدام سدادات الأذن المخصصة للأطفال خلال السباحة. هذه السدادات تساعد على تقليل كمية الماء التي تصل إلى الأذن، مما يقلل من احتمال حدوث مشاكل.
  • الاختيار الصحيح: تأكد من أن السدادات تناسب حجم أذن الطفل بشكل مريح ولا تسبب إزعاجًا.

2. الحفاظ على جفاف الأذن

  • التجفيف الفوري: بعد خروج الطفل من الماء، يجب استخدام منشفة قماشية ناعمة لتجفيف الأذن بلطف. تجنب إدخال المنشفة في قناة الأذن.
  • التجفيف بلطف: حاول تجفيف الأذن برفق لتجنب دفع الماء إلى الداخل أو التسبب في أي إصابة.

3. تجنب استخدام أعواد تنظيف الأذن

  • أعواد التنظيف: لا تستخدم أعواد تنظيف الأذن لإزالة الماء أو الشمع. يمكن أن تدفع هذه الأعواد الشمع إلى عمق الأذن أو تسبب أضرارًا لطبلة الأذن.
  • البدائل: استخدم طرقًا آمنة لتجفيف الأذن مثل التربيت الخفيف بقطعة قماش نظيفة.

4. تجنب المواد الحادة

  • المواد الحادة: تجنب استخدام أي أدوات حادة لتجفيف الأذن أو إزالة الماء. يمكن أن تتسبب هذه الأدوات في إصابات خطيرة لطبلة الأذن أو الأنسجة المحيطة بها.

5. تجنب العبث بالأذن

  • العبث بالأذن: لا تدع الطفل يعبث بأذنه أو يحاول إزالة الشمع بنفسه. هذا يمكن أن يؤدي إلى إصابات في طبلة الأذن أو مشاكل أخرى.
  • استشارة الطبيب: إذا كان هناك مشاكل في الأذن، مثل ألم مستمر أو شمع زائد، استشر طبيبًا مختصًا بدلاً من محاولة حل المشكلة بنفسك.

6. تجنب السباحة في المياه الملوثة

  • السباحة في المياه النظيفة: تجنب السباحة في المياه الملوثة التي قد تحتوي على بكتيريا أو مواد كيميائية ضارة. هذه يمكن أن تؤدي إلى التهابات في الأذن وتهيّج.
  • فحص الماء: تأكد من أن المسبح أو مياه البحر نظيفة وآمنة للسباحة.

7. تجنب وصول الصابون أو الشامبو إلى الأذن

  • الحماية من الصابون والشامبو: حاول تجنب وصول الصابون أو الشامبو إلى الأذن أثناء الاستحمام. المواد الكيميائية في هذه المنتجات يمكن أن تتسبب في إزالة الطبقة الواقية للأذن وتجعلها عرضة للإصابة.

8. استشارة الطبيب إذا استمرت المشاكل

  • استشارة الطبيب: إذا استمرت الأعراض مثل الألم أو الصديد من الأذن لأكثر من 24 ساعة، أو كان هناك مشاكل في البلع أو السمع، يجب استشارة الطبيب بسرعة.
  • المتابعة الدورية: تأكد من المتابعة مع الطبيب بشكل دوري للتأكد من صحة الأذن واستمرارها في العمل بشكل طبيعي.

9. إزالة الماء بشكل طبيعي

  • الطرق الطبيعية: إذا دخلت كمية صغيرة من الماء إلى أذن الطفل خلال الاستحمام، حاول استخدام الطرق الطبيعية لإزالته. يمكنك أن تجعل الطفل يميل رأسه إلى الجانب لتشجيع خروج الماء، أو استخدام مجفف الشعر على مسافة آمنة لتجفيف الأذن بلطف.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى