متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي
وفقًا للعديد من الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة، يمكن القول إن تأثير العلاج الكيميائي يستمر تقريبًا 6 أشهر. تعتمد أعراض العلاج الكيميائي على نوع الورم وحالة المريض الصحية، بالإضافة إلى نوع العلاج الكيميائي الذي تلقاه. تشير الأبحاث إلى أن مدة انتهاء الأعراض المرتبطة بالعلاج الكيميائي تعتمد على نوع الورم. على سبيل المثال، في حالة السيدات المصابات بسرطان الثدي، قد لوحظ أن هناك نسبة من النساء قد انخفض مستوى التفكير لديهن بنسبة حوالي 15% مقارنة بما كان عليه سابقًا.
العلاج الكيماوي وأعراضه
من أبرز مشاكل العلاج الكيماوي ما يلي:
- انقطاع الدورة الشهرية لدى النساء.
- الإصابة بالضعف الجنسي لدى الرجال والنساء، بسبب التأثير السلبي للعلاج الكيماوي على الخصوبة، مما يؤدي إلى انعدام الرغبة والحافز الجنسي ويجعل الإنجاب أمراً صعباً.
- قد يتسبب العلاج الكيماوي في التعرض للجلطات الدموية.
- مشاكل في الرئة، مشاكل في عدسة العين، ومشاكل في القلب والكلى.
- يعاني البعض من مشاكل في السمع وضعف النظر.
- الأطفال الذين يتلقون العلاج الكيماوي في مرحلة الطفولة يكونون أكثر عرضة لمشاكل في العظام والنمو بشكل عام، مثل القامة القصيرة وهشاشة العظام.
تجدر الإشارة إلى أن الأعراض الجانبية للعلاج الكيماوي لا تنطبق على جميع المرضى، حيث يتوقف ذلك على عوامل مثل العمر وبعض الأعراض الأخرى.
الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي
كما أن العلاج الكيميائي ينتج عنه بعض الأعراض الجانبية التي عادةً ما تنتهي بمجرد التوقف عن العلاج، ومن أهم هذه الأعراض:
- فقدان الشهية.
- فقدان الشعر.
- التعب.
- الإعياء.
- الغثيان.
أعراض بعيدة المدى للعلاج الكيماوي
في إطار الإجابة عن سؤال متى تنتهي أعراض العلاج الكيميائي، من المهم التعرف على أن هناك بعض الأعراض الجانبية بعيدة المدى لهذا النوع من العلاج. تظهر هذه الأعراض عادة بعد مرور 6 شهور من انتهاء فترة العلاج، ويجب أن يكون المريض على علم بها حتى لا يصاب بالخوف من العلاج.
تتوقف الأعراض بعيدة المدى على نوع الورم ونوع العلاج الكيميائي، سواء كان إشعاعي، كيماوي، أو جراحي. ومن أهم هذه الأعراض:
- صعوبة الفهم والتشوش الفكري: يعد من أبرز الأعراض الجانبية على المدى القصير والطويل، حيث يعاني المريض من صعوبة في التفكير والتركيز، وقد يستمر هذا الأمر لعدة سنوات.
- مشاكل القلب: قد يسبب العلاج الكيميائي بعض مشاكل القلب الصحية، مثل الشريان السباتي، مرض القلب التاجي، ارتفاع ضغط الدم، وخلل في صمامات القلب، خاصة عند كبار السن.
- تغيير في المزاج: يعاني مريض السرطان بعد العلاج من اضطرابات مزاجية وحالة من الاكتئاب.
- تلف الأعصاب: يعتبر تلف الأعصاب من أبرز الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي، حيث يظهر لدى المريض شعور بالتنميل والرعشة في الجسم.
- مشاكل التنفس: قد يعاني مريض السرطان من مشاكل تنفسية مثل صعوبة التنفس والتعب والالتهاب الرئوي.
- اضطرابات النوم: يعاني مريض السرطان من صعوبة في النوم كنتيجة للعلاج الكيميائي.
- مشاكل سمعية: بعد انتهاء فترة العلاج الكيميائي، قد يعاني المريض من مشاكل في السمع مثل خلل التوازن وطنين الأذن.
- هشاشة العظام: قد يتعرض الشخص لمشكلة هشاشة العظام نتيجة للعلاج الكيميائي.
- فقر الدم: يعد فقر الدم من الأعراض الجانبية المهمة للعلاج الكيميائي، مما يسبب شعور المريض بالإجهاد المستمر والتعب.
أسباب اللجوء إلى العلاج الكيماوي
عادة ما يُستخدم العلاج الكيميائي للسيطرة على نمو بعض الخلايا السرطانية في الجسم، خاصةً تلك التي لديها القدرة على التوسع والانتشار بسرعة في أجزاء الجسم. يهدف العلاج الكيميائي إلى القضاء على هذه الخلايا السرطانية المنتشرة في الجسم. كما يستخدم بعض المرضى العلاج الكيميائي للتحكم في الألم الذي يعانون منه.
يتم تحديد نوع العلاج الكيميائي بناءً على الحالة الصحية والتاريخ المرضي للمريض. بعد أن يقوم الطبيب بتشخيص حالة المريض وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، يتم تحديد جرعة العلاج الكيميائي المناسبة. يُعطى العلاج الكيميائي إما على شكل أقراص أو حقن أو طرق أخرى.
يهدف العلاج الكيميائي إلى استهداف الخلايا السرطانية في الجسم وتدميرها، ويُعتبر أدق من العلاج الإشعاعي بفضل قدرته على الوصول إلى كامل الخلايا السرطانية في الجسم.
نصائح ما بعد العلاج الكيماوي
بعد انتهاء فترة العلاج الكيماوي، يمكن أن تساعد بعض الطرق والنصائح على التعافي:
- اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الخضراوات والفواكه.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم، حيث تلعب دورًا هامًا في مقاومة الأمراض.
- الابتعاد عن العادات الضارة بالصحة مثل التدخين وشرب الكحول.
Post Views: 62