ألم في الثدي الأيمن مع الكتف

في كثير من الأحيان، قد يكون الألم في الثدي الأيمن والكتف علامة على الإصابة بسرطان الثدي. وتشمل الأعراض التي قد تشعر بها المرأة عند الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:

ظهور كتل في الثدي، أو كتل صغيرة بحجم يشبه البذور الصغيرة، أو ظهور أورام في الثدي.

تغير لون جلد الثدي إلى الأحمر مع ظهور طفح جلدي على الطبقة الخارجية والرغبة في الحكة، حيث يشبه الطفح بعض الأمراض الجلدية.

الشعور بألم شديد في المنطقة العلوية من الظهر، وقد يمتد هذا الألم إلى الرقبة والكتف. في بعض الحالات، قد لا تشعر المرأة بألم في الثدي، ويقتصر الألم على الظهر.

حدوث تغيرات في الثدي، سواء في الحجم أو الشكل بشكل عام.

تغير في شكل الحلمة أو ملمسها، حيث قد تنقلب الحلمة أو تصبح مفلطحة. كما قد يرافق ذلك خروج إفرازات من الثدي سواء كانت دموية، لبنية، أو غيرها.

ظهور كتلة صغيرة أسفل الذراع أو في منطقة الإبط، وهذه الكتلة لا تتحرك عند لمسها.

تغير لون جلد الثدي إلى الأحمر الحاد، مما قد يشير إلى التهاب في الجلد.

تعاني العديد من السيدات من آلام في الثدي دون وجود أسباب مرضية واضحة، حيث تتعدد الأسباب التي قد تسبب هذا الألم، ومنها:

ارتداء حمالة صدر صغيرة يؤدي إلى الضغط غير الطبيعي على الثدي، مما يزيد من الشعور بالألم، لذلك يُنصح باستخدام حمالة بحجم أكبر.

زيادة نسبة الأحماض الدهنية في الجسم قد تكون سببًا في ظهور الألم.

مشاكل في المرارة أو القلب قد تؤدي إلى الشعور بألم في الثدي.

الإصابة بخراج في أحد الثديين تعتبر أيضًا من الأسباب المحتملة للألم.

عدم نزول الحيض، أو الفترة التي تسبق انقطاع الدورة الشهرية، قد يصاحبها شعور بألم في الثدي، ويزول الألم بعد انقطاع الدورة بالفعل.

الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين يزيد من حدة الألم في الثدي.

التوتر النفسي والإرهاق يؤثران أيضًا على الشعور بالألم في هذه المنطقة.

تعاني العديد من السيدات من وجود ألم في الثدي مصاحب لألم في الكتف، رغم عدم وجود مرض عضوي يفسر هذا الألم. لذا تلجأ بعض السيدات إلى استخدام الطرق الطبيعية للتخفيف من هذه الآلام، ومن أبرز هذه الطرق:

الحرص على استخدام كمادات مياه ساخنة، ووضعها مباشرة على المنطقة التي يصدر منها الألم.

المداومة على ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تساعد في تخفيف آلام الثدي.

تجنب تناول المأكولات المعلبة، وخاصة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألوان الصناعية والمواد التي تضيف نكهات، مع تقليل استهلاك السكريات.

الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات، والتركيز على تناول الوجبات الغنية بالبروتينات.

التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.

تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، خصوصاً مع اقتراب فترة الحيض.

المداومة على تناول فيتامين E بشكل يومي، مع الحرص على أن تكون الجرعة لا تقل عن 600 وحدة.

في حالة كان الألم شديداً وغير محتمل، ينصح بعدم الإفراط في تناول المسكنات، وتجنب مسكنات مثل البنادول والبروفين قدر الإمكان.