محتويات
حالات شفيت من خمول الغدة الدرقية
في البداية، يجب أن نتعرف على الغدة الدرقية، وهي غدة من أهم الغدد الصماء في جسم الإنسان وتتميز بما يلي:
– شكلها يشبه الفراشة إلى حد ما.
– تتكون من فصين.
– تقع في الجزء الأمامي من العنق.
– تحتوي على خلايا كيسية مسؤولة عن إفراز هرمون الغدة.
– إذا حدث خلل في الغدة، قد تحدث مشاكل صحية عديدة وخطيرة، وقد تؤدي مضاعفاتها إلى الوفاة.
أنواع الخلل في الغدة الدرقية
هناك نوعان من الخلل يمكن أن يصيبا الغدة الدرقية، وفي حالة حدوث أي منهما يجب استشارة الطبيب على الفور والحصول على العلاج، حيث أن مضاعفات خلل الغدة الدرقية قد تكون خطيرة للغاية وقد تصل إلى حد الوفاة.
النوع الأول هو فرط نشاط الغدة الدرقية، ويحدث عندما تقوم الغدة بإنتاج الهرمون بشكل مبالغ فيه، مما يجعل الجسم غير قادر على التعامل مع هذا الهرمون بشكل صحيح.
النوع الثاني هو قصور الغدة الدرقية، ويحدث عندما تكون الغدة خاملة ولا تستطيع إفراز الهرمون بكمية تكفي حاجة الجسم، مما يؤثر على جميع أجهزة الجسم.
ما هي وظيفة الغدة الدرقية؟
يمكننا أن نقول إن هناك وظائف متعددة للغدة الدرقية تفيد الجسم وليست وظيفة وحيدة. تفرز الغدة الدرقية هرمون الثيروكسين وثلاثي يودو ثيرونين، مما يساعد على:
– توفير الطاقة والحرارة للجسم بشكل طبيعي.
– تنظيم وظائف الجسم المتعددة.
– دعم النمو البدني للجسم.
– المساهمة في النمو الجنسي الكامل.
– نقص إفراز الغدة الدرقية قد يؤدي إلى تأخر ملحوظ في النمو.
– تنظيم عمل الجهاز الهضمي والأيض.
– عند زيادة إفراز الهرمونات، يرتفع معدل ضربات القلب ويتدفق الدم إلى خلايا الجسم المختلفة.
أسباب خمول الغدة الدرقية
هناك مجموعة من الأسباب التي وضحها العلماء وأكدوا أنها تؤدي إلى خمول الغدة الدرقية، ومن ضمنها:
- داء هاشيموتو.
- جراحة التخلص من الغدة الدرقية.
- التهابات الغدة الدرقية.
- تناول اليود بكمية أقل مما يجب.
- خلل حادث في الغدة النخامية.
- تناول بعض الأدوية التي تحتوي على نسبة من الليثيوم.
- أسباب وراثية مختلفة، مثل أن يولد الطفل بدون غدة درقية أو بغدة غير مكتملة.
أعراض خمول الغدة الدرقية
أكد بعض الأشخاص الذين تعافوا من خمول الغدة الدرقية أن الأعراض التالية ظهرت عليهم في بداية الإصابة بالمرض:
– الشعور بالبرد رغم أن حرارة الجو طبيعية.
– فقدان القدرة على التركيز والتذكر.
– الإرهاق العام وعدم القدرة على القيام بأي نشاط.
– زيادة الوزن بشكل ملحوظ على الرغم من عدم تغيير معدل تناول الطعام.
– انتفاخ الوجه بشكل ملحوظ.
– الحساسية المتزايدة تجاه البرودة.
– ألم في المفاصل والعضلات.
– الإصابة بالإمساك.
– تساقط الشعر الملحوظ.
– وجود ورم في الغدة الدرقية، والذي يكون عادةً ملحوظًا.
– اضطراب في ضربات القلب، حيث تقل بسبب الخمول في الغدة الدرقية.
– اضطرابات الدورة الشهرية عند السيدات.
– بحة واضحة في الصوت.
– ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
درجات الخمول في الغدة الدرقية
تنقسم مراحل الخمول في الغدة الدرقية إلى ثلاث درجات:
- الخمول البسيط: في هذه المرحلة لا تظهر على المريض أي أعراض، وتكون نسب هرموني T3 و T4 في التحاليل طبيعية جدًا. ومع ذلك، يظهر تحليل TSH مرتفعًا بعض الشيء.
- الخمول المتوسط: في هذه الحالة، تظهر على المريض الأعراض المرتبطة بالخمول الدرقي. يحتاج المريض إلى متابعة مع طبيب وتناول العلاج المناسب، وسوف تنتظم حياته بدون مشكلات.
- الخمول الشديد: قد يحتاج المريض إلى البقاء لبعض الوقت في المستشفى. تظهر في هذه الحالة أعراض جلدية مؤذية مثل تورم الوجه واللسان، أو تورم جفن العين، أو الشفاه، مع زيادة سمك الجلد في أي مكان بالجسم، خاصة في الأطراف السفلية.
هل شفيت حالات من خمول الغدة الدرقية؟
الشفاء من كل الأمراض بيد الله أولاً وفضل العلم ثانياً. وهناك حالات شفيت من خمول الغدة الدرقية، وفيما يلي استعراض لإحدى هذه الحالات:
– اكتشفت الحالة أنها تعاني من كسل في الغدة الدرقية.
– لوحظ تضخم في الشق الأيسر مع تكون عقيدات حول الغدة.
– وصف الطبيب الثيروكسين، وأشار بعض الأطباء إلى أهمية إجراء عملية جراحية.
– رفضت الحالة إجراء العملية.
– تفاقم خمول الغدة الدرقية.
– بدأت الحالة في تناول القسط الهندي الذي أوصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
– القسط الهندي متوفر عند العطار، حيث يتم طحنه جيدًا، ثم يؤخذ منه ثلاث ملاعق.
– يتم شرب الماء مع القسط الهندي، ويمكن مزجه بعسل النحل بسبب طعمه المر.
– بعد مرور شهر من تناول القسط الهندي، أثبتت الفحوصات زوال التضخم عن الغدة الدرقية وعدم وجود العقيدات.