تجربتي مع عملية ربط عنق الرحم

16 سبتمبر 2024
تجربتي مع عملية ربط عنق الرحم

تجربتي مع عملية ربط عنق الرحم

سنتناول تجربة إحدى السيدات مع عملية ربط عنق الرحم:

تجربة هذه السيدة تتعلق بصعوبة حملها بعد زواجها. بعد فشل الحمل الطبيعي، لجأت إلى تقنية الحقن المجهري، والتي بفضل الله نجحت وتمكنت من الحمل.

لكن ظهرت مشكلة جديدة، حيث أخبرها الطبيب باحتمالية ولادتها مبكرًا. نصحها الطبيب بإجراء عملية ربط لعنق الرحم.

الحمد لله، نجحت العملية وتمكنت الأم من ولادة طفلها سالمًا وفي الموعد الطبيعي دون أي مشاكل.

شاركت السيدة تجربتها تحت عنوان “تجربتي مع عملية ربط عنق الرحم” لتمنح الأمل لمن تواجه مشكلة مشابهة وتبحث عن حل لزيادة فرص نجاح الولادة الطبيعية.

تجربة سيدة أخرى مع عملية ربط عنق الرحم

تروي إحدى السيدات تجربتها مع عملية ربط عنق الرحم وكيف تمكنت من استكمال حملها بنجاح بعد ثلاث حالات إجهاض.

تقول السيدة أنها عانت لوقت طويل من مشكلة الإجهاض المتكرر. كانت تحمل بشكل طبيعي وعلى فترات متقاربة، ولكنها كانت تفقد جنينها في كل مرة عندما يصل عمر الجنين إلى أربعة أشهر.

عندما حملت للمرة الرابعة، نصحها الطبيب بإجراء عملية ربط لعنق الرحم قبل أن يتجاوز جنينها شهره الثالث. بفضل الله، استطاعت السيدة أن تستكمل حملها هذه المرة وتمكنت من إنجابه بنجاح.

متى تلجأ السيدات لعملية ربط عنق الرحم؟

سنذكر فيما يلي دواعي إجراء عملية ربط عنق الرحم للأمهات:

إذا كانت الأم تعاني من حالات إجهاض متكررة، فيفضل إجراء عملية ربط لعنق الرحم قبل بلوغ جنينها الشهر الرابع، حيث أن معظم حالات الإجهاض تحدث في الفترة من الشهر الرابع إلى السادس.

إذا وصل الجنين إلى الأسبوع الرابع والعشرين ولا يزال عنق رحم الأم قصيرًا، يكون من الضروري إجراء العملية.

في حالات الولادة المبكرة، خاصةً عندما يكون عمر الجنين أربعة وثلاثين أسبوعًا، قد يكون ربط عنق الرحم ضروريًا.

إذا كان عنق رحم الأم مصابًا بتشوه أو ضعف، فإن عملية الربط قد تكون مطلوبة.

إذا كانت هناك حالات إجهاض في سجل العائلة، مما يشير إلى أن المشكلة قد تكون وراثية، فقد يستدعي الأمر إجراء العملية.

إذا حدث فتح مفاجئ للرحم أثناء شهور الحمل وكان هناك خطر على الجنين، فإن عملية الربط تكون ضرورية.

إذا كانت الأم قد أجرت عملية ربط عنق الرحم مسبقًا ثم حملت مرة أخرى، فيجب عليها أن تجري العملية في كل مرة تحمل فيها.

إذا تعرضت الأم لحالة نزف مهبلي وكان هناك احتمال لولادة مبكرة، فإن عملية الربط قد تكون ضرورية لحماية الجنين.

مضاعفات لعملية ربط عنق الرحم

هل هناك مضاعفات لعملية ربط عنق الرحم؟ هذا ما سنجيب عنه فيما يلي:

قد تتسبب تلك العملية في صعوبة فتح عنق الرحم أثناء موعد الولادة، مما يجعلها أصعب على الأم.

وقد ترتفع درجة حرارة الأم عقب تلك العملية.

قد يفرز المهبل إفرازات ذات رائحة كريهة.

وقد تتسبب تلك العملية في حدوث عدوى بكتيرية في منطقة المهبل، مما قد يؤدي لحالات نزيف والتهاب في تلك المنطقة.

قد يتلوث الجرح أثناء إجراء عملية ربط العنق.

إذا تعرضت الأم لحالة ولادة مبكرة، فإن ذلك قد يتسبب في تهتك في منطقة عنق الرحم.

ما هي درجة صعوبة عملية ربط عنق الرحم؟

تعتبر عملية ربط عنق الرحم من العمليات السهلة اليسيرة التي تتضاءل فيها نسبة الخطر.

غالبًا لا يحتاج الطبيب لأكثر من ساعة لإجراء تلك العملية للأم.

تتمكن الأم من الذهاب إلى المنزل بدون مشكلة عقب انتهاء العملية وعودة تأثير التخدير من جسدها.

معلومات عن عملية ربط عنق الرحم

تجرى عملية ربط عنق الرحم إما في المستشفى، وتحديدًا في غرفة العمليات، أو في أي مركز طبي متخصص.

قبل بدء العملية، قد يطلب الطبيب من الأم إجراء بعض الاختبارات للاطمئنان على عدم وجود عدوى أو التهاب في منطقة الرحم. يقوم الطبيب بأخذ عينة من عنق الرحم أو من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين. من خلال هذه الاختبارات، يحدد الطبيب العلاج المناسب إذا كانت الأم تعاني من التهابات قبل خضوعها للعملية.

يقوم الطبيب أيضًا بالاطمئنان على الجنين باستخدام السونار قبل بدء العملية. وتخضع الأم للتخدير الكلي أو الإبيديورال لتسهيل إجراء العملية.

غالبًا ما تُجرى عملية ربط عنق الرحم عبر المهبل، حيث يصل الطبيب إلى عنق الرحم من خلال المهبل المفتوح، ثم يقوم بعملية الخياطة إما بالخياطة الماكدونالدزية أو عن طريق الشيرودكار.

إذا واجه الطبيب صعوبة في الوصول إلى عنق الرحم بسبب قصر المهبل، فقد يضطر لعمل شق صغير في منطقة البطن للوصول إلى الرحم، ثم يعيد خياطته بعد ذلك.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى