نزول الوزن بعد عملية الزائدة

17 سبتمبر 2024
نزول الوزن بعد عملية الزائدة

نزول الوزن بعد عملية الزائدة

فيما يتعلق بنقص الوزن بعد عملية استئصال الزائدة الدودية، يجب أن نعرف أنه لا توجد علاقة مباشرة بين نقص الوزن واستئصال الزائدة الدودية من الجهاز الهضمي.

قد يُعزى نقص الوزن إلى عدة عوامل غير مرتبطة بالعملية نفسها، مثل قلة تناول الطعام بعد الجراحة، حيث قد يقلل بعض المرضى من عدد وجباتهم خلال فترة التعافي.

خلال هذه الفترة، يحتاج الجسم إلى التكيف مع حالته الجديدة بعد العملية، وقد يكون في حاجة إلى مزيد من الطاقة للشفاء السريع من الجراحة. بعض المرضى قد يعانون من فقدان الشهية وتغير في عاداتهم الغذائية اليومية، وهذا قد يظهر بشكل خاص لدى الأشخاص الذين كانوا يتناولون أطعمة ذات محتوى سعري عالي.

مقدار نقص الوزن المحتمل عقب العملية

من الممكن أن يؤدي فقدان المريض لشهيته بعد العملية إلى حدوث نقص مؤقت في الوزن. مع الاستمرار في تقليل السعرات الحرارية التي يتم تناولها، قد يفقد المريض ما يقارب من اثنين إلى ثلاثة كيلوغرامات من وزنه.

احتمالية زيادة الوزن بعد الجراحة

بعد إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية، قد تحدث بعض التغيرات في الجسم، منها:

  • مستوى النشاط البدني: يكون منخفضًا مقارنةً بما قبل العملية، وخاصةً خلال الأسابيع الأولى من فترة التعافي. هذا قد يؤدي إلى عدم نقصان الوزن بشكل ملحوظ.
  • شهية الطعام: قد ترتفع شهية الشخص بعد الجراحة، مما يساهم في زيادة الوزن.
  • مراجعة الطبيب: من الضروري على المريض متابعة طبيبه للتأكد من عدم وجود أسباب خفية لزيادة الوزن.

المدة الزمنية المستغرقة للتعافي عقب الجراحة

الفترة التي يحدث فيها التعافي قد تختلف بين المرضى وتتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع، وتعتمد على عدد من العوامل، منها:

  • الطريقة التي تم بها إجراء العملية.
  • نوعية التخدير الذي خضع له المريض.
  • مدى التعرض للمضاعفات عقب الإجراء للعملية.

مزايا إجراء العملية بالمنظار

من بين أهم المميزات التي يحصل عليها المريض بعد خضوعه للعملية بالمنظار ما يلي:

العملية لا تستغرق وقتًا طويلاً أثناء إجرائها.

مدة التعافي قصيرة نظرًا لأن حجم الجرح يكون صغيرًا في منطقة البطن.

فترة الإقامة في المشفى محدودة.

تلك المميزات يحققها المريض عند خضوعه لعملية الاستئصال بالمنظار، بينما في الطريقة التقليدية، التي تتضمن الشق بأسفل البطن، قد تطول فترة التعافي لأسابيع.

أهم المضاعفات التي تستدعي استشارة الطبيب

من الضروري أن يزور المريض طبيبه المعالج إذا شعر بأي من المضاعفات التالية بعد إجراء الجراحة:

  • ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 38.5 درجة مئوية.
  • آلام شديدة في البطن.
  • شعور بانتفاخ في البطن.
  • إحساس بالرغبة في التقيؤ مع الغثيان.
  • خروج إفرازات صديدية من منطقة الجرح.
  • إفرازات دموية من الجرح.
  • مشكلات في التنفس.
  • استمرار الآلام على الرغم من انتظام المريض في تناول العقاقير الطبية الموصوفة والمسكنات.

أهم الإرشادات عقب إجراء الجراحة

لا بد لكل من تعرض لتلك العملية الجراحية أن يتبع عددًا من النصائح والإرشادات التي يمليها عليه الطبيب، والتي من أبرزها ما يلي:

لا يسمح للمريض عقب العملية بالعودة مباشرةً لنظامه الغذائي المعتاد، فهذا قد يؤثر على سرعة التعافي.

في اليوم الأول تحديدًا، يُمنع المريض عن الطعام، حيث أن أمعاء المريض تكون في حالة اضطراب وتحتاج لوقت حتى تعمل بشكل طبيعي.

الطعام المسموح بعد ذلك يجب أن يكون لينًا وسهل الهضم، ومن المفضل الاعتماد على السوائل.

الابتعاد التام عن تناول الطعام المضاف إليه التوابل.

الابتعاد عن الأطعمة ذات المحتوى الدهني العالي.

تجنب تناول أي بقوليات أو حبوب مثل الذرة والفول والعدس، وكذلك بعض أنواع الخضراوات مثل البروكلي والخس.

الابتعاد تمامًا عن أي أطعمة تتسبب في الانتفاخ.

ممارسة المشي بعد يوم أو يومين من الجراحة لدقائق معدودة، ويجب استشارة الطبيب بخصوص حجم النشاط البدني الواجب ممارسته للوصول لمرحلة التعافي بشكل أسرع.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى