محتويات
متى يبدأ الثدي بالانتفاخ في الحمل
فهم مراحل التغيرات التي يمر بها جسم المرأة خلال فترة الحمل مهم جدًا، إذ يمنح المرأة معرفة أكبر بما يحدث لجسدها وحملها. ومن بين أهم التغيرات التي تطرأ على الثدي خلال المرحلة الأولى من الحمل ما يلي:
يعد تطابق التغيرات التي تحدث في جسم المرأة مع التغيرات المتوقعة خلال هذه المرحلة علامة إيجابية على سير الحمل بشكل طبيعي. يبدأ الثدي بالانتفاخ في المرحلة الأولى من الحمل، وهي الفترة التي تتراوح ما بين الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثامن، حيث يمكن أن تلاحظ المرأة زيادة في حجم الثدي. هذا الانتفاخ سيستمر بالزيادة طوال فترة الحمل.
تصاحب هذه التغيرات في حجم الثدي شعور بالحكة بسبب التغيرات التي تطرأ على جلد الثديين. قد تلاحظ المرأة أيضًا ظهور علامات تمدد على الثدي، بالإضافة إلى بروز الأوردة بشكل ملحوظ تحت الجلد. كما يتغير لون الثدي ليصبح أكثر دكانة، ويترافق ذلك مع زيادة في حجم الهالة المحيطة بالحلمة، التي تصبح بدورها أغمق من المعتاد.
السبب وراء انتفاخ الثدي خلال الفترة الأولى من الحمل
تغيرات الثدي في الثلث الثاني والثالث من الحمل
نصائح التعامل مع تغييرات الثدي
هناك بعض النصائح التي يجب على المرأة أخذها في الاعتبار لتحسين التعامل مع الحمل والشعور براحة أكبر خلال الفترات الصعبة. ومن أهم هذه النصائح:
- ينصح باستخدام حمالات الصدر الرياضية خلال اليوم العادي، حيث تساعد في تقوية الصدر وزيادة تماسكه، كما تقلل من حركته، مما يخفف الشعور بالألم الناتج عن حركة الثدي.
- يفضل استخدام حمالات الصدر القطنية أثناء النوم لأنها توفر راحة أكبر وتقلل من حركة الثدي، مما يساهم في تقليل الألم.
- من الأفضل تجنب لمس الثديين أو حكهما، لأن انتفاخ الثدي قد يزيد من حساسيته ويجعل حتى اللمس الخفيف مؤلمًا.
- ينصح بالاستحمام بالماء الدافئ وتجنب توجيه تدفق الماء مباشرة على الصدر لتقليل الشعور بالانزعاج.
- يُفضل شراء مقاس أكبر من حمالات الصدر خلال المرحلة الأولى من الحمل، لأن حجم الثدي سيستمر في الزيادة حتى الولادة.
- أخذ حمام ساخن يمكن أن يساعد في تخفيف الانزعاج الذي قد تشعر به المرأة خلال فترة الحمل.