محتويات
تجربتي مع الرحم ذو القرنين
الرحم ذو القرنين يعتبر من التشوهات الخلقية التي تؤثر على صحة الجنين، حيث يكون الرحم على شكل قلب مقسوم. تحكي السيدات تجاربهن مع هذا التشوه كما يلي:
تحكي السيدة الأولى أنها عندما أخبرها الطبيب بأنها تمتلك الرحم ذو القرنين، شعرت بالقلق من عدم اكتمال حملها. ومع ذلك، أكد لها الطبيب أنه بالرغم من صعوبة الحمل، فإن اتباع الإرشادات بشكل جيد يمكن أن يمر بفترة الخطر. بعد إجراء التحاليل والعمليات والحقن، رزقها الله بطفل معافى وسليم.
تحكي السيدة الثانية أنها شعرت بسعادة كبيرة عندما أخبرها الطبيب بحملها، لكن فرحتها لم تدم طويلاً. بداية من الشهر الثاني، شعرت بآلام شديدة، وأظهرت الفحوصات أنها تمتلك الرحم ذو القرنين. ولكن بفضل اتباع نصائح الطبيب، واستخدام الأدوية، وعمليات ربط عنق الرحم، تمت الحمل بسلام.
تحكي السيدة الثالثة أنها تزوجت منذ حوالي عام، وبعد عدة أشهر تأكدت من حملها وفرحت كثيرًا. إلا أن الطبيب بعد إجراء الفحوصات أخبرها أنها تمتلك الرحم ذو القرنين، وشرح لها مخاطره. أجرت عملية ربط العنق، وبعدها ولدت طفلًا معافى.
أسباب تكوين الرحم ذو القرنين
أنواع الرحم ذو القرنين
أعراض الإصابة بالرحم ذو القرنين
توجد العديد من الأعراض التي قد تشير إلى إصابة رحم المرأة بالرحم ذو القرنين، ومن أبرزها:
- الشعور بآلام مختلفة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
- ألم مستمر وشديد في أسفل منطقة البطن.
- نزيف مهبلي غير منتظم.
- آلام الدورة الشهرية الشديدة.
- في بعض الأحيان، قد يسبب الرحم ذو القرنين إجهاضًا متكررًا.
إجراءات تشخيص الرحم ذو القرنين
مضاعفات الإصابة بالرحم ذو القرنين
قد يتسبب الرحم ذو القرنين في مضاعفات خطيرة للأم وجنينها، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:
- تعرض الأم للإجهاض في مراحل الحمل الأخيرة.
- زيادة فرصة حدوث ولادة مبكرة.
- تغيير وضع الجنين إلى الوضع الجالس قبل الولادة، مما يستدعي إجراء عملية ولادة قيصرية.
- حدوث تشوهات جنينية مختلفة للطفل، حيث تؤكد الدراسات أن هذه المشكلة تؤدي إلى ولادة طفل مصاب بعيوب خلقية بنسبة كبيرة.
طرق علاج الرحم ذو القرنين
بعد توضيح تجارب السيدات مع الرحم ذو القرنين والتفاصيل المتعلقة به، ننتقل الآن إلى الطرق المتبعة لعلاجه، والتي تشمل:
إجراء عملية تشوهات للرحم: هي عملية يتم خلالها إنشاء تجويف داخل الرحم دون التأثير على الأنسجة الرحمية.
عملية ربط عنق الرحم: تعتبر هذه العملية الأكثر شيوعًا، حيث يتم ربط عنق الرحم لعلاج الرحم ذو القرنين، خاصة إذا تعرضت الأم للإجهاض عدة مرات. يُلجأ إلى هذه العملية لتحسين معدل بقاء الجنين.