حبوب توقف الدورة

6 أكتوبر 2024
حبوب توقف الدورة

حبوب توقف الدورة: أنواعها، استخداماتها، وآثارها الجانبية

ترغب العديد من النساء في بعض الأحيان في تأخير الدورة الشهرية لعدة أسباب، مثل السفر، أداء مناسك العمرة أو الحج، أو لأسباب اجتماعية أو صحية أخرى. توجد أدوية طبية تساعد في تأخير نزول الدورة، ولكن من الضروري دائمًا تناول هذه الأدوية تحت إشراف طبي للتأكد من سلامة الاستخدام وتجنب المضاعفات. في هذا المقال سنناقش أنواع الحبوب المستخدمة لتأخير الدورة، كيفية استخدامها، وأبرز الآثار الجانبية المحتملة.

أنواع حبوب تأخير الدورة الشهرية

1. حبوب Cidolut Nor

تُعد حبوب Cidolut Nor واحدة من الحبوب التي يصفها الأطباء للنساء اللواتي يرغبن في تأخير الدورة الشهرية. تعتمد جرعة هذا الدواء على تناول قرص واحد صباحًا ومساءً قبل موعد الدورة المعتاد بخمسة أيام، ويستمر تناول الدواء طوال فترة التأخير المطلوبة. يجب التنويه إلى أنه لا ينصح بتأخير الدورة لأكثر من أسبوعين، وبعد التوقف عن الدواء ستنزل الدورة خلال 48 إلى 72 ساعة.

2. حبوب Primolut-N

حبوب بريمولوت إن هي من بين الأدوية التي يصفها الأطباء بشكل متكرر لتأخير الدورة. يتم تناولها قبل أربعة أيام من موعد الدورة المتوقعة، وتؤخذ بجرعة قرص واحد كل ثمان ساعات. تتميز هذه الحبوب بأنها آمنة إلى حد كبير في حالة استخدامها تحت إشراف طبي، حيث تعتمد على خفض نسبة الهرمونات التي تسبب نزول الحيض. بمجرد التوقف عن تناول الدواء، ستنزل الدورة خلال ثلاثة أيام.

3. حبوب Steronate Nor

تُستخدم حبوب Steronate Nor أيضًا لتأخير الدورة الشهرية، حيث يتم تناول قرص كل 12 ساعة قبل موعد الدورة المعتاد بثلاثة أيام. بمجرد التوقف عن الدواء، تنزل الدورة مباشرة. قد يصاحب تناول هذا الدواء بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والتغيرات المزاجية.

4. حبوب Genera

حبوب جينيرا هي من الحبوب الشائعة التي تُستخدم لمنع الحمل، لكنها تُستخدم أيضًا لتأخير الدورة الشهرية. يتم تناول قرص واحد يوميًا خلال فترة التأخير. يجب تناول الجرعات في نفس الموعد كل يوم للحصول على أفضل النتائج. قد تظهر بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان ومشاكل الهضم.

5. حبوب Yasmina

حبوب ياسمينا تشبه حبوب جينيرا في تركيبها واستخداماتها. تُستخدم هذه الحبوب لتأخير الدورة لمدة قد تصل إلى تسعين يومًا متواصلة. يتم تناول قرص واحد يوميًا طوال فترة التأخير، وقد تظهر بعض الآثار الجانبية مثل احتباس السوائل، تغير في الوزن، وفقدان الرغبة الجنسية.

6. حبوب Norethisterone

تُستخدم حبوب Norethisterone لتأخير الدورة الشهرية أيضًا. ينصح الأطباء بتناولها قبل موعد الحيض المتوقع بأربعة أو خمسة أيام، وتؤخذ بجرعة قرص كل ثمان ساعات. يتم نزول الدورة بعد التوقف عن تناول الدواء خلال يومين أو ثلاثة. لا يُفضل استخدام هذا الدواء لفترة تزيد عن أربعة أشهر لتجنب المخاطر الصحية.

7. حبوب Levonelle 1500

حبوب Levonelle 1500 تُعتبر من الأدوية الفعالة لتأخير الدورة الشهرية. يتم تناول قرص كل ثمان ساعات قبل خمسة أيام من موعد الدورة. بالإضافة إلى استخدامها لتأخير الحيض، تُستخدم هذه الحبوب كوسيلة منع حمل طارئة بعد العلاقة الجنسية غير المحمية.

8. حبوب Climin

حبوب Climin تُستخدم لتأخير الدورة الشهرية، ويتم تناولها بجرعة قرص كل ثمان ساعات قبل موعد الدورة بأربعة أيام. من الآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء زيادة حجم الثديين، آلام البطن، والتغيرات المزاجية.

كيفية استخدام حبوب تأخير الدورة الشهرية

يجب اتباع الخطوات التالية لضمان فعالية حبوب تأخير الدورة الشهرية:

  1. استشارة الطبيب: من الضروري استخدام حبوب تأخير الدورة تحت إشراف طبيب مختص لتحديد النوع المناسب لكل حالة والجرعة المناسبة.
  2. البدء في تناول الحبوب: يُنصح بالبدء في تناول الحبوب قبل موعد الدورة المعتاد بخمسة إلى سبعة أيام. إذا كانت المرأة تعاني من السمنة، قد يوصي الطبيب بالبدء في تناولها قبل 10 أيام.
  3. الجرعة المعتادة: الجرعة المعتادة لمعظم الحبوب هي قرصان يوميًا أو ثلاث أقراص يوميًا، حسب توصيات الطبيب.
  4. الانتظام في تناول الدواء: يجب الالتزام بتناول الجرعات في موعدها المحدد، لأن أي تأخير قد يؤدي إلى نزول الدورة.

الآثار الجانبية لحبوب تأخير الدورة الشهرية

على الرغم من أن حبوب تأخير الدورة قد تكون فعالة في تأخير الحيض، إلا أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل:

  1. الغثيان.
  2. الصداع النصفي.
  3. مشاكل في التنفس.
  4. مشاكل في الرؤية.
  5. حبوب الوجه أو مشاكل جلدية أخرى.
  6. عدم انتظام الدورة بعد التوقف عن تناول الحبوب.
  7. احتباس السوائل في الجسم مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

موانع استخدام حبوب تأخير الدورة الشهرية

يجب تجنب استخدام حبوب تأخير الدورة في الحالات التالية:

  1. الحمل أو الرضاعة: يجب على النساء الحوامل أو المرضعات تجنب هذه الحبوب.
  2. مشاكل التخثر: في حالة وجود تاريخ عائلي أو شخصي لمشاكل تخثر الدم.
  3. مشاكل الكبد: يجب الامتناع عن تناول هذه الحبوب في حالة الإصابة بأمراض الكبد.
  4. الإصابة بالسرطان: إذا كان السرطان يتأثر بالتغيرات الهرمونية في الجسم.
  5. تناول أدوية أخرى: بعض الأدوية قد تتفاعل مع مكونات حبوب تأخير الدورة وتسبب مشاكل صحية.

مخاطر الاستخدام الخاطئ لحبوب تأخير الدورة

استخدام حبوب تأخير الدورة بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل:

  1. النزف الدموي الحاد.
  2. اضطراب الهرمونات داخل الجسم.
  3. زيادة الوزن أو السمنة نتيجة احتباس السوائل في الجسم.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى