محتويات
- 1 متى تنتهي حساسية اللاكتوز عند الرضع؟
- 2 أعراض حساسية اللاكتوز عند الأطفال
- 3 تشخيص حساسية اللاكتوز عند الأطفال
- 4 علاج حساسية اللاكتوز عند الأطفال
- 5 هل حساسية اللاكتوز وحساسية الحليب متماثلتان؟
- 6 الأغذية المناسبة للأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز
- 7 أطعمة يجب تجنبها للأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز
- 8 أطعمة تحتوي على حليب ومناسبة لحساسية اللاكتوز
- 9 متى يجب استشارة الطبيب؟
متى تنتهي حساسية اللاكتوز عند الرضع؟
حساسية اللاكتوز عند الرضع هي حالة شائعة تحدث عندما يعجز جسم الطفل عن هضم السكر الطبيعي الموجود في الحليب ومنتجاته، وهو ما يعرف باسم اللاكتوز. تنتج هذه الحساسية بسبب عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي، والذي يشمل عدم قدرة الأمعاء الدقيقة على إنتاج الكميات الكافية من إنزيم اللاكتيز المسؤول عن تكسير اللاكتوز.
متى تنتهي حساسية اللاكتوز؟
تحدث حساسية اللاكتوز عادة عند الرضع في مراحل مبكرة من حياتهم، وتبدأ في الانحسار تدريجيًا عندما يكتمل نمو غشاء المعدة وجهازهم الهضمي. في أغلب الحالات، تنتهي هذه الحساسية عندما يبلغ الطفل حوالي 12 شهرًا، حيث يصبح الجهاز الهضمي للطفل أكثر قدرة على إنتاج الإنزيمات اللازمة لهضم اللاكتوز. لكن، إذا استمرت الأعراض بعد هذه المرحلة، فقد يشير ذلك إلى ضرورة استشارة الطبيب للتأكد من التشخيص أو لمعرفة إذا كانت هناك حالات أخرى تؤثر على هضم اللاكتوز.
أعراض حساسية اللاكتوز عند الأطفال
عند الرضيع الذي يعاني من حساسية اللاكتوز، تظهر الأعراض عادة بعد تناول الحليب أو أي منتج يحتوي على اللاكتوز. تبدأ الأعراض بالظهور بعد حوالي 30 دقيقة من تناول الحليب وتشمل:
- آلام قوية في المعدة: قد تلاحظ الأم أن الطفل يبكي بشكل متواصل ويقوم بلف رجليه أو وضع يديه على بطنه، مما يشير إلى شعوره بالألم.
- انتفاخ في البطن: يظهر الانتفاخ في منطقة البطن مصحوبًا بخروج الغازات بكثرة، وقد تشعر الأم بتصلب البطن عند لمسها.
- الإسهال المستمر: يتعرض الطفل للإسهال المتكرر والمائي، ويكون ذو رائحة سيئة جدًا.
- الغثيان والقيء: يمكن أن يتعرض الطفل للغثيان والقيء بشكل مستمر طوال اليوم بعد تناول الحليب.
في حال ظهور أي من هذه الأعراض بعد تناول الحليب أو مشتقاته، يجب التوجه إلى الطبيب لتأكيد التشخيص واتخاذ الإجراءات المناسبة.
تشخيص حساسية اللاكتوز عند الأطفال
يقوم الطبيب بتشخيص حساسية اللاكتوز بناءً على الفحص الجسدي للطفل وتحليل الأعراض التي يعاني منها. وفي بعض الأحيان، يتم إجراء اختبارات إضافية مثل:
- تحليل البراز: يُجرى تحليل براز الطفل لقياس نسبة الحموضة فيه. إذا كانت النسبة مرتفعة بشكل غير طبيعي، فهذا قد يشير إلى وجود حساسية اللاكتوز.
- اختبار تحمل اللاكتوز: في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بإجراء اختبار تحمل اللاكتوز لتقييم كيفية استجابة الجسم لهضم السكر الطبيعي الموجود في الحليب.
علاج حساسية اللاكتوز عند الأطفال
يتمثل علاج حساسية اللاكتوز في السيطرة على الأعراض ومنع الطفل من تناول المنتجات التي تحتوي على اللاكتوز. تختلف طرق العلاج بناءً على شدة الحالة، وفيما يلي بعض الوسائل المستخدمة:
- مضادات حيوية: في حال كان السبب في الحساسية التهابات في جدار المعدة، قد يصف الطبيب مضادات حيوية للتخلص من الالتهاب.
- مكملات إنزيم اللاكتيز: يمكن استخدام مكملات تحتوي على إنزيم اللاكتيز الذي يساعد في تكسير اللاكتوز داخل الجهاز الهضمي. يتم إضافة هذه المكملات إلى الحليب قبل تقديمه للطفل بنصف ساعة.
- تجنب منتجات الألبان: في بعض الحالات الشديدة، قد يتعين على الطفل تجنب الحليب ومنتجاته بشكل دائم، وخاصة إذا كان يعاني من حساسية اللاكتوز الثانوية التي تستمر طوال الحياة.
هل حساسية اللاكتوز وحساسية الحليب متماثلتان؟
هناك فرق كبير بين حساسية اللاكتوز وحساسية الحليب. فبينما تحدث حساسية اللاكتوز بسبب عدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز الموجود في الحليب، فإن حساسية الحليب تحدث نتيجة رد فعل مناعي غير طبيعي تجاه البروتينات الموجودة في الحليب. وبالتالي، تحتاج كل حالة إلى تعامل مختلف.
الأغذية المناسبة للأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز
يجب أن تكون الأمهات حريصات على اختيار الأطعمة المناسبة للطفل الذي يعاني من حساسية اللاكتوز لتعويض العناصر الغذائية التي قد يفقدها الطفل نتيجة لتجنب منتجات الألبان. من الضروري اتباع خطة غذائية متوازنة تحتوي على الكالسيوم والبروتينات، وفيما يلي بعض الأطعمة التي يمكن اعتمادها:
- لبن الصويا: يعد بديلًا ممتازًا للحليب التقليدي، فهو يحتوي على تركيبة مشابهة لحليب الأم ويعطي الطفل العناصر الغذائية التي يحتاجها.
- ألبان خالية من اللاكتوز: تتوفر في الأسواق منتجات ألبان خالية تمامًا من اللاكتوز، وهي مناسبة للأطفال الذين يعانون من هذه الحساسية.
- الخضروات الخضراء: مثل البروكلي والسبانخ، حيث تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم ويمكن أن تكون بديلًا صحيًا لمنتجات الألبان.
- اللحوم والبيض: توفر اللحوم البروتينات والعناصر الغذائية الضرورية لتعزيز نمو الطفل وتطوير جهازه المناعي. يجب إدخال البيض في النظام الغذائي بعد أن يتم الطفل عامه الأول.
أطعمة يجب تجنبها للأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز
هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز أو يتم تصنيعها باستخدام الحليب ويجب تجنبها لضمان صحة الطفل وعدم تفاقم الأعراض. من هذه الأطعمة:
- الخبز المصنوع من الحليب: يجب التحقق من مكونات الخبز قبل تقديمه للطفل لضمان خلوه من الحليب.
- الأطعمة المصنعة: غالبًا ما تحتوي الأطعمة المصنعة على نسب عالية من اللاكتوز، لذا يجب الحد من تناولها.
- البسكويت والفطائر: تدخل مشتقات الحليب في صناعة العديد من أنواع البسكويت والفطائر، وبالتالي يجب الابتعاد عنها أو البحث عن بدائل خالية من الحليب.
أطعمة تحتوي على حليب ومناسبة لحساسية اللاكتوز
بالرغم من حساسية الطفل تجاه اللاكتوز، هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على نسب ضئيلة جدًا من الحليب ويمكن أن تكون مناسبة لتناولها دون التسبب في أي ضرر. يمكن للأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز تناول كميات صغيرة من:
- الزبادي: يحتوي على نسبة منخفضة من اللاكتوز، كما أن بكتيريا البروبيوتيك الموجودة فيه تساعد في هضم اللاكتوز.
- الجبن: بعض أنواع الجبن تحتوي على نسب ضئيلة جدًا من اللاكتوز وبالتالي يمكن تناولها بكميات محدودة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمرت حساسية اللاكتوز بعد عام من عمر الطفل، أو ظهرت أعراض حادة مثل الإسهال الشديد أو الغثيان المستمر، ينبغي استشارة الطبيب. أيضًا، في حال ظهور علامات أخرى تشير إلى وجود مشكلة أكثر تعقيدًا، مثل فقدان الوزن أو فشل الطفل في النمو بشكل طبيعي، يجب مراجعة الطبيب لتحديد العلاج المناسب والتأكد من أن الطفل يحصل على التغذية الكافية.