محتويات
هل نزول إفرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل
الإجابة على سؤال “هل نزول إفرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل؟” هي نعم، وذلك للأسباب التالية:
- تغير لون الإفرازات: يعتبر الحمل من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تغير لون الإفرازات المهبلية، بالإضافة إلى تغييرات في ملمسها وحجمها، مما يُعد من الأعراض المبكرة لحدوث الحمل.
- الدم القديم: الإفرازات البنية التي تظهر غالبًا تُعتبر دمًا قديمًا موجودًا في الجسم.
- عدم الضرر: عادةً ما تكون الإفرازات البنية المصاحبة للحمل في موعد الدورة الشهرية غير ضارة، ولا داعي للقلق منها. ومع ذلك، يُفضل استشارة الطبيب للتأكد من حدوث الحمل أو لاستبعاد أي أسباب أخرى.
إفرازات الحمل البنية
أنواع إفرازات الحمل
تختلف الإفرازات المهبلية أثناء فترة الحمل من امرأة لأخرى، ومن أهم أنواع هذه الإفرازات:
1. الإفرازات الطبيعية
الخصائص:
- تتكون من خلايا قديمة من عنق الرحم والمهبل.
- تشمل البكتيريا الطبيعية الموجودة في المهبل.
- تكون شفافة أو تميل أحيانًا إلى اللون الأبيض، وتشبه الحليب.
- قد تكون لها رائحة أو لا، وتتميز بسمك رقيق، وقد تكون سميكة في بعض الحالات، مع قوام مشابه لمخاط الأنف.
2. الإفرازات غير الطبيعية
الخصائص:
- تتميز برائحة كريهة قوية.
- قد تسبب آلامًا شديدة وحكة مفرطة.
- تتواجد بكمية كبيرة، خاصة قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
- يمكن أن تكون سائلة مثل الماء وشفافة، مما يشير إلى خطر الولادة المبكرة.
- تسبب التهابات شديدة في الفرج، مما يؤدي إلى آلام أثناء التبول أو الجماع.
3. الإفرازات الخضراء والصفراء
الأسباب:
- تشير إلى الإصابة بأحد الأمراض الجنسية.
- قد تدل على وجود التهابات أو تهيجات في الأعضاء التناسلية.
4. الإفرازات الرمادية
الخصائص:
- تشير إلى التهاب المهبل البكتيري.
- تتميز برائحة كريهة جدًا، تزداد بعد ممارسة العلاقة الجنسية.
5. الإفرازات الحمراء
الخصائص:
- تعد من أخطر أنواع الإفرازات، ويجب استشارة الطبيب فور حدوثها.
- تصاحبها نزيف قوي وعنيف، وقد تحتوي على جلطات تشير إلى خطر.
- ترافقها تقلصات مؤلمة في منطقة البطن.
كيفية التعامل مع إفرازات الحمل
فيما يلي الطرق الصحيحة للتعامل مع الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل:
- استخدام الفوط الصحية اليومية: تُعتبر الخيار الأفضل لامتصاص الإفرازات، ولكن يجب الحذر لأن بعض الفوط قد تسبب تهيجات والتهابات في منطقة الأعضاء التناسلية.
- تجنب السدادات القطنية: يُفضل الابتعاد تمامًا عن استخدام السدادات القطنية المهبلية خلال فترة الحمل.
- تنظيف منطقة الفرج: يجب الحفاظ على نظافة المنطقة من الأمام إلى الخلف لتجنب العدوى.
- تغيير الملابس الداخلية: بعد ممارسة التمارين الرياضية، يجب تبديل الملابس الداخلية المبللة بالعرق.
- تجنب الملابس الضيقة: يُنصح بعدم ارتداء الملابس الضيقة التي قد تسبب احتباس الرطوبة.
- اختيار الأقمشة القطنية: يجب تجنب الملابس الداخلية المصنوعة من مواد غير قطنية لتفادي التهيجات.
- تجنب الحمامات الفوّارة: يُفضل عدم الاستحمام في حمام يحتوي على فقاعات.
- تجنب الفوط المعطرة: يجب الابتعاد عن استخدام الفوط المعطرة أو مناديل الحمام المعطرة في المنطقة الحساسة.
- تجنب المطهرات والصابون: لا ينبغي استخدام المطهرات أو الصابون لتنظيف المنطقة الحساسة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات.
- تجنب مزيلات العرق: يُفضل عدم استخدام مزيلات العرق في منطقة الأعضاء التناسلية لتفادي التهيجات.
- تجنب الغسول المهبلي: يجب الابتعاد عن الغسول المهبلي لأنه قد يتخلص من البكتيريا النافعة الموجودة في المهبل.
أعراض حدوث حمل
أعراض تدل على حدوث الحمل لدى المرأة البكر
إليك بعض الأعراض التي قد تشير إلى حدوث الحمل، خاصةً بالنسبة للمرأة البكر:
- حدوث نزيف: يعد نزيف الغرس من الأعراض الأولى للحمل، حيث يحدث نزيف خفيف بسبب غرس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
- مغص وتشنجات في البطن: قد تشعر المرأة بمغص شديد وتشنجات، وهي أعراض مشابهة لما يحدث عند اقتراب موعد الدورة الشهرية، مما قد يجعل البعض يعتقد أن ذلك يشير إلى اقتراب الدورة بدلاً من حدوث الحمل.
- إفرازات بيضاء من المهبل: تتسبب الزيادة في نمو خلايا بطانة المهبل في خروج إفرازات بيضاء تشبه الحليب.
- تغيرات في الثدي: تصبح الثديان أكثر انتفاخًا، ويزداد حجمهما ووزنهما، مع تغيّر لون الحلمة إلى لون أغمق.
- الشعور بالغثيان: يُعتبر الغثيان، خصوصًا في الصباح، من الأعراض الشائعة للحمل، ويعرف بالغثيان الصباحي، نتيجة ارتفاع مستويات هرمونات الحمل.
- غياب الدورة الشهرية: يعد عدم حدوث الدورة الشهرية من أبرز العلامات التي قد تشير إلى الحمل.
- التبول المتكرر: يبدأ التبول بكثرة عادةً في الأسبوع السادس أو الثامن من الحمل.
- الإمساك: قد يسبب ارتفاع هرمون البروجسترون أثناء الحمل إمساكًا مزمنًا، ويمكن التخفيف من ذلك بشرب الماء بكثرة.
- التقلبات المزاجية: تحدث تقلبات المزاج، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة.
هذه الأعراض يمكن أن تشير إلى حدوث الحمل، ومن المهم استشارة طبيب مختص للتأكيد والتوجيه.