محتويات
- 1 كيف توقف الدورة الشهرية بعد نزولها؟
- 2 طرق تخفيف الدورة الشهرية بعد مرحلة نزولها
- 3 الطرق الطبيعية لتأخير نزول الدورة الشهرية
- 4 أدوية تستخدم لتأخير الدورة الشهرية ومدى خطورتها
- 5 علاج تأخير نزول الدورة الشهرية بالأعشاب
- 6 دوافع تأخير الدورة الشهرية
- 7 طرق تقليل خطر غزارة دم الحيض
- 8 طرق لوقف الدورة الشهرية لمدة طويلة
كيف توقف الدورة الشهرية بعد نزولها؟
توقف أو تأخير الدورة الشهرية هو موضوع يثير اهتمام الكثير من النساء، ورغم عدم وجود وسائل مضمونة أو آمنة بالكامل لتحقيق ذلك، إليك بعض المعلومات والنصائح حول هذا الموضوع:
1. التدخلات الطبية:
- الأدوية الهرمونية: بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل يمكن أن تُستخدم لتنظيم الدورة الشهرية، وقد تساعد في تأخيرها.
- حقن الهرمونات: مثل حقن البروجيستيرون، يمكن أن تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية لفترة معينة.
- العمليات الجراحية: كإجراءات مثل استئصال الرحم، التي قد توقف الدورة الشهرية بشكل دائم، ولكنها تعتبر خيارًا نهائيًا.
2. طرق طبيعية:
- أعشاب: رغم أن هناك العديد من الأعشاب التي يُعتقد أنها قد تؤثر على الدورة الشهرية، مثل الزنجبيل أو الكركم، إلا أن الأدلة العلمية التي تثبت فعاليتها غير كافية.
- نظام غذائي: بعض النساء يزعمون أن اتباع نظام غذائي معين قد يساعد في تقليل مدة الدورة أو تنظيمها.
3. الآثار الجانبية:
- من المهم الانتباه إلى أن أي طريقة لإيقاف أو تأخير الدورة الشهرية قد تؤدي إلى آثار جانبية، مثل النزيف غير المنتظم، والآلام، أو غيرها من المضاعفات.
4. استشارة الطبيب:
- من المهم استشارة طبيب مختص قبل محاولة تغيير نمط الدورة الشهرية، للحصول على مشورة طبية تتناسب مع الحالة الصحية الفردية.
طرق تخفيف الدورة الشهرية بعد مرحلة نزولها
إيقاف الدورة الشهرية بعد نزولها قد يكون أمرًا صعبًا، حيث لا توجد طريقة واحدة فعالة تمامًا، لكن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تخفيفها أو تسريع مدتها. إليك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في ذلك:
طرق لتخفيف الدورة الشهرية:
- ممارسة الرياضة:
- التمارين الرياضية تساعد على تسريع عملية نزول الدم، حيث تساعد حركة العضلات على طرد الدم بشكل أسرع.
- الرعشة الجنسية:
- قد لا توقف الدورة، لكنها يمكن أن تقصر مدتها بسبب انقباض عضلة الرحم التي تساعد في تسريع خروج الدم.
- تناول المسكنات:
- بعض أنواع المسكنات مثل الإيبوبروفين قد تساعد في تقصير مدة الدورة، لكن يجب استخدامها بحذر لأنها قد تؤثر سلبًا على المعدة.
- تجنب السدادات القطنية:
- يُفضل استخدام الفوط الصحية بدلاً من السدادات القطنية، حيث قد تعيق السدادات تدفق الدم.
- ممارسة اليوغا:
- يمكن أن تساعد اليوغا في تقليل التوتر وتحقيق الاسترخاء، مما قد يساعد في تقليل الأعراض.
- تغيير النظام الغذائي:
- إضافة أحماض دهنية، الألياف، والفيتامينات إلى النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل كمية الدم التي تنزل أثناء الدورة.
- استخدام الكمادات الدافئة:
- وضع كمادات دافئة على منطقة الحوض قد يساعد في تقليل الألم ويسرع من نزول دم الحيض.
- شرب السوائل:
- تناول كميات كبيرة من الماء والعصائر قد يساعد في تخفيف تدفق دم الحيض.
- الاستحمام:
- الاستحمام قد يؤدي إلى إبطاء تدفق الدورة الشهرية أو إيقافها بشكل مؤقت.
الطرق الطبيعية لتأخير نزول الدورة الشهرية
توجد عدة طرق طبيعية يُعتقد أنها تساعد في تأخير أو إيقاف الدورة الشهرية بعد نزولها. لكن من المهم ملاحظة أن فعالية هذه الطرق قد تختلف من امرأة لأخرى، وبعضها قد يحمل مخاطر صحية. إليك التفاصيل:
1. عصير الليمون
- التفاصيل: يُستخدم عصير الليمون بشكل شائع لتأخير أو إيقاف الدورة الشهرية. يُعتقد أن حموضة الليمون قد تؤثر على الدورة، لكنه ليس له أساس علمي قوي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يزيد من حموضة المعدة ويؤدي إلى مشاكل هضمية.
2. خل التفاح
- التفاصيل: يُعتقد أن خل التفاح يمكن أن يساعد في تأخير الدورة الشهرية أو إيقافها بعد نزولها. ومع ذلك، فإن استخدامه يمكن أن يزيد من خطر النزيف المهبلي وقد يسبب بعض الاضطرابات الهضمية.
3. مسحوق العدس المطحون
- التفاصيل: يعد مسحوق العدس المطحون وسيلة أخرى تُستخدم لتأخير الدورة الشهرية. ومع ذلك، فإن تأثيره على إيقاف الدورة غير مؤكد، كما أنه قد يسبب الغازات والانتفاخ.
4. الجيلاتين
- التفاصيل: يُستخدم الجيلاتين بين النساء كوسيلة لتأخير الدورة الشهرية، حيث يُذاب في الماء ويُشرب. يُعتقد أنه يمكن أن يؤخر الدورة لمدة تصل إلى أربع ساعات. ومع ذلك، يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي.
تحذيرات مهمة
- عدم الاعتماد الكامل: يجب أن تكون النساء واعيات أن هذه الطرق لا تعتبر بدائل طبية، وقد تكون فعالية بعضها محدودة.
- استشارة الطبيب: يُنصح دائمًا بالتحدث مع طبيب أو مختص قبل تجربة أي من هذه الطرق، خاصةً إذا كانت هناك مشاكل صحية أو تاريخ مرضي.
أدوية تستخدم لتأخير الدورة الشهرية ومدى خطورتها
توجد العديد من الأدوية التي تساعد على تأخير الدورة الشهرية قبل بدء نزولها، ولكنها لا توقفها بعد نزولها. تُعتبر حبوب منع الحمل خيارًا جيدًا لتأخير الدورة الشهرية، ولكن ينبغي استخدامها بوصفة طبية. ومن هذه الأدوية:
- حبوب تحتوي على مادة إيثينيل استراديول
تعمل على تأخير نزول الدورة لمدة تصل إلى 17 يومًا، ويتم تناولها قبل ثلاثة أيام من الموعد المتوقع. يمكن استخدامها لمدة تصل إلى 20 يومًا، ثم تبدأ الدورة الشهرية في النزول بعد يومين من التوقف عن تناولها. تحتوي هذه الحبوب على نسبة من هرمون البروجستيرون، الذي يساعد على منع سقوط بطانة الرحم، مما يؤدي إلى تأخير الدورة. - حبوب مركبة
تحتوي على هرموني الأستروجين والبروجستيرون، وتساعد على تأخير الدورة لمدة أسبوع. عادةً ما يُنصح بتناول عبوتين منها لتحقيق هذا التأخير. تعمل هذه الحبوب على الحفاظ على مستويات الأستروجين والبروجستيرون، مما يمنع سقوط بطانة الرحم. بعد التوقف عن استخدامها، تعود الدورة الشهرية بشكل طبيعي، وليس لها مخاطر كبيرة ما لم يتم استخدامها لفترات طويلة. - حبوب البروجستيرون
تحتوي على هرمون البروجستيرون، وتساعد في تنظيم الدورة الشهرية ومنع نزولها. يُنصح بتناولها في اليوم الخامس عشر من الدورة الشهرية، وعادةً ما تأتي الدورة بعد التوقف عن تناولها في غضون 3 إلى 7 أيام. لا يُفضل استخدام الحبوب المصغرة لتأخير الدورة لأكثر من أسبوعين، لأنها قد تتسبب في آثار جانبية.
علاج تأخير نزول الدورة الشهرية بالأعشاب
هناك العديد من الأعشاب التي قد تساعد المرأة في إيقاف الدورة الشهرية بعد نزولها، ومنها:
- أزهار الرمان: تُساهم في تقليل نزيف الحيض، ولكن قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل القيء وألم في الثدي.
- الزنجبيل: يُعتبر من الأعشاب الفعالة في تقليل نزيف دم الحيض، كما يعزز من جودة الدورة الشهرية. يُستخدم بسهولة ولا يُعرف عنه آثار جانبية كبيرة.
- الشمر: يمكن استخدامه بعد غليه في الماء لتقليل غزارة نزول الدم أثناء فترة الدورة الشهرية.
- القرفة: تُساعد على تقليل كمية الدم المفقود خلال الدورة الشهرية وتُسرع من انتهاء مدة الدورة.
- شجرة العفة: تُستخدم لتقليل الرغبة الجنسية للسيدات ولوقف النزيف، حيث تُحفز هرمون البروجسترون مما قد يؤخر الدورة الشهرية. يُفضل استخدام 30 قطرة ثلاث مرات يوميًا.
- عشبة محفظة الراعي: تُعتبر من أفضل الأعشاب لإيقاف النزيف وتقليل الأعراض الخاصة بالدورة الشهرية، ويتم استخدامها بنقعها في الماء وشربها ثلاث مرات يوميًا.
- عباءة السيدة: تُشتهر بتنظيم أيام الدورة الشهرية وتساعد على إيقاف النزيف. يتم استخدامها بعد نقعها في الماء لمدة نصف ساعة، ثم تُشرب ثلاث مرات في اليوم.
قبل استخدام أي من هذه الأعشاب، يُفضل استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي تداخلات مع الأدوية الأخرى أو تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها.
دوافع تأخير الدورة الشهرية
أسباب تناول الحبوب لتأجيل الدورة الشهرية
توجد عدة أسباب تدفع الفتيات والسيدات لتناول حبوب تأجيل الدورة الشهرية، ومنها:
- موعد الزفاف: قد تشعر الفتاة المقبلة على الزواج بالقلق من أن تتزامن الدورة الشهرية مع يوم زفافها، مما يدفعها لتناول الحبوب لتأجيلها.
- الألم خلال الدورة: تبحث النساء عن وسائل لتأخير الدورة الشهرية بسبب ما يرافقها من ألم وعدم ارتياح.
- صيام شهر رمضان: تشعر بعض السيدات بالانزعاج من اضطرارهن للإفطار أثناء نزول الدورة الشهرية في رمضان، لذا يبحثن عن طرق لتأجيلها.
- السفر والعطلات: تفضل النساء تجنب نزول الدورة الشهرية خلال أيام السفر أو العطلات للاستمتاع بتلك الفترات، مما يدفعهن لتناول الحبوب لمنعها.
- عدم انتظام الدورة: في حالة نزول الدورة الشهرية بشكل مفرط أو عدم انتظامها، قد تلجأ النساء إلى تناول الحبوب لتأخيرها.
طرق تقليل خطر غزارة دم الحيض
ينصح بشرب كميات وفيرة من الماء، حيث يساعد ذلك في تقليل النزيف. يُفضل تناول من 4 إلى 6 أكواب إضافية من الماء يوميًا. كما يُستحسن شرب بعض المحاليل مثل المحاليل الإلكتروليتية وإضافة الملح إلى الطعام.
من المهم أيضًا إضافة عنصر الحديد إلى النظام الغذائي، حيث يؤدي نزيف الدورة الشهرية إلى فقدان الحديد. يُنصح بتناول أطعمة غنية بفيتامين C، لأنه يُساهم في تعزيز امتصاص الحديد الموجود في الأطعمة. من بين الأطعمة الغنية بفيتامين C: الجوافة، الكيوي، الفراولة، والبرتقال.
طرق لوقف الدورة الشهرية لمدة طويلة
اللولب الهرموني يُعتبر من أفضل وسائل منع الحمل، حيث يُمكنه إيقاف نزول الدورة الشهرية بنسبة تصل إلى 80%. بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الخيارات الأخرى التي يمكن استخدامها لهذا الغرض، ومنها:
- حبوب منع الحمل: تشمل حبوب منع الحمل الهرمونية التي تحتوي على هرموني الأستروجين والبروجسترون، حيث تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وإيقافها.
- حقنة البروجسترون: تُعطى كل ثلاثة أشهر وتعمل على إيقاف نزول الدورة الشهرية ومنع الحمل. تُعتبر هذه الحقنة فعالة، حيث تصل نسبة نجاحها إلى 70%.
تُعد هذه الوسائل فعالة في تنظيم الدورة الشهرية ومنع الحمل، ولكن من المهم استشارة الطبيب لاختيار الوسيلة المناسبة حسب الحالة الصحية والاحتياجات الشخصية.