أفضل علاج الارتجاع البلعومي الحنجري

26 سبتمبر 2024
Concept with Health care And Medicine. black and white

أفضل علاج الارتجاع البلعومي الحنجري

الارتجاع البلعومي الحنجري هو حالة تتسبب في عودة محتويات المعدة إلى الحلق، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المزعجة. لعلاج هذه الحالة، يُعتبر تغيير نمط الحياة هو الخيار الأمثل، ولكن إذا لم تنجح التغييرات في السيطرة على الأعراض، قد يلزم استشارة الطبيب للحصول على علاج مناسب، وقد يتطلب الأمر التدخل الجراحي في بعض الحالات. إليك المزيد من التفاصيل حول خيارات العلاج المختلفة:

1. تغيير نمط الحياة:

  • النظام الغذائي:
    • يُفضل اتباع نظام غذائي خفيف يشمل الأطعمة الصحية والابتعاد عن الأطعمة الحمضية، والدهون العالية، والأطعمة الحارة.
    • تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم بدلاً من وجبات كبيرة يمكن أن يساعد في تجنب امتلاء المعدة.
  • فقدان الوزن:
    • يجب على الأفراد الذين يعانون من السمنة اتباع وسائل آمنة لفقدان الوزن، حيث يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة الضغط على المعدة.
  • العادات السيئة:
    • الامتناع عن التدخين والكافيين، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
  • الوقت قبل النوم:
    • يُنصح بعدم تناول الطعام قبل ساعتين من النوم لمنع ارتجاع الحمض أثناء النوم.
  • رفع الرأس أثناء النوم:
    • يمكن استخدام لوح خشبي أو وسادة مرتفعة لدعم الرأس والجزء العلوي من الجسم أثناء النوم، مما يساعد على منع ارتجاع الحمض.
  • تجنب الملابس الضيقة:
    • يجب تجنب ارتداء الملابس الضيقة حول الخصر، حيث يمكن أن يزيد ذلك من الضغط على المعدة.
  • إدارة التوتر:
    • تقليل التوتر والإجهاد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الأعراض.

2. تناول الأدوية الطبية:

  • مثبطات مضخة البروتون:
    • تُستخدم هذه الأدوية لتقليل إنتاج الحمض في المعدة. من الأمثلة:
      • Tagamet (سيوميدين)
      • Zantac (رانيتيدين)
  • مضادات الحموضة:
    • يمكن تناول مضادات الحموضة المتاحة دون وصفة طبية، مثل:
      • Tums
      • Maalox
      • Mylanta
    • يجب اتباع التعليمات المدونة على عبوة الدواء.
  • أدوية مضادة لمستقبلات هيستامين2:
    • تساعد على تقليل إنتاج الحمض.
  • المضادات الحيوية:
    • مثل أريثرومايسين، تعمل على تسريع عملية تفريغ المعدة.

3. التدخل الجراحي:

  • إذا فشلت التغييرات في نمط الحياة والأدوية في السيطرة على الأعراض، قد يكون التدخل الجراحي هو الخيار الأخير.
  • خياطة المنطقة السفلية من المريء:
    • يتم ذلك لزيادة الضغط على الصمام المريئي الذي يفصل بين المريء والمعدة، مما يمنع ارتجاع الحمض.
  • الجراحة بالتنظير:
    • تعتبر تقنية أقل تدخلاً، يمكن استخدامها لعلاج الارتجاع.

ما هو الارتجاع البلعومي الحنجري

الارتجاع البلعومي الحنجري هو حالة صحية تؤدي إلى انتقال أحماض المعدة إلى المريء ثم إلى الحنجرة، وتحدث هذه المشكلة نتيجة لارتخاء الصمام الذي يفصل بين المريء والمعدة.

الأسباب:

  • ارتخاء الصمام: عندما يفقد الصمام وظيفته الأساسية، يسمح بمرور محتويات المعدة، بما في ذلك الأحماض، في الاتجاه المعاكس.
  • عوامل غذائية: تناول الأطعمة الدهنية، الحارة، أو المشروبات الغازية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة.
  • السمنة: الوزن الزائد يمكن أن يضغط على المعدة، مما يزيد من احتمالية الارتجاع.
  • الحمل: التغيرات الهرمونية والضغط على المعدة يمكن أن تسهم في حدوث الارتجاع.

الأعراض:

  • حرقة المعدة: شعور بالحرقان في الصدر نتيجة لارتجاع الأحماض.
  • صعوبة في البلع: قد يشعر المريض بصعوبة عند بلع الطعام.
  • السعال الجاف: خاصة أثناء الليل، حيث قد يزداد السعال بسبب الأحماض التي تصل إلى الحنجرة.
  • التهاب الحنجرة: قد يؤدي الارتجاع إلى التهاب الحنجرة وصعوبة في الصوت.
  • طعم حامض في الفم: نتيجة لتسرب الأحماض إلى الفم.

التشخيص والعلاج:

  • التشخيص: يعتمد على الأعراض والفحوصات الطبية مثل التنظير أو اختبار حموضة المريء.
  • العلاج:
    • الأدوية: مثل مثبطات مضخة البروتون (PPIs) أو مضادات الحموضة لتقليل الأحماض.
    • تغييرات نمط الحياة: مثل فقدان الوزن، تجنب الأطعمة المهيجة، وتناول وجبات صغيرة ومتكررة.
    • جراحة: في الحالات الشديدة التي لا تنجح العلاجات الأخرى.

الارتجاع البلعومي الحنجري يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، لذا من المهم استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب وتجنب المضاعفات المحتملة.

ما هي أسباب الارتجاع البلعومي الحنجري

الارتجاع البلعومي الحنجري هو حالة تحدث عندما ترتد أحماض المعدة إلى المريء، مما يسبب أعراضًا مزعجة. إليك المزيد من التفاصيل حول الأسباب والعوامل المساهمة في هذه الحالة:

أسباب الارتجاع البلعومي الحنجري

  1. ضعف الصمام الفاصل:
    • إذا كان الصمام بين المعدة والمريء ضعيفًا أو متمدّدًا، فإنه قد يسمح بارتداد الأحماض.
  2. امتلاء المعدة:
    • تناول كميات كبيرة من الطعام يمكن أن يزيد الضغط داخل المعدة، مما يؤدي إلى ارتجاع الأحماض.
  3. الحمل:
    • التغيرات الهرمونية والضغط على المعدة نتيجة لنمو الجنين يمكن أن يؤديان إلى زيادة خطر الارتجاع.
  4. السمنة:
    • زيادة الوزن يمكن أن تضع ضغطًا إضافيًا على المعدة، مما يزيد من احتمالية ارتجاع الأحماض.
  5. الأطعمة والمشروبات:
    • استهلاك الأطعمة الدهنية أو الغازية، وكذلك المشروبات المحتوية على الكافيين (مثل القهوة والشاي) والأطعمة الحمضية (مثل البرتقال والليمون) يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز الأحماض.
  6. الأطعمة الحارة:
    • الأطعمة التي تحتوي على فلفل أو شطة قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم الحالة.

حالات طبية تسهم في الارتجاع

  1. الفتق الحجابي:
    • وهو حالة حيث يبرز جزء من المعدة من خلال الحجاب الحاجز إلى تجويف الصدر، مما يمكن أن يؤثر على وظيفة الصمام.
  2. نمو غير مكتمل للصمام:
    • عند الرضع، قد يكون نمو العضو المسؤول عن منع الارتجاع غير مكتمل.
  3. الضغط على البطن:
    • السعال المزمن أو الإمساك المزمن، وكذلك الاستلقاء على البطن، قد يؤديان إلى الضغط على المعدة، مما يسهل ارتجاع الأحماض.

العوامل التي تزيد من إفرازات الحمض

  • العوامل الغذائية: كتناول الأطعمة والمشروبات المذكورة سابقًا.
  • العوامل السلوكية: مثل التدخين أو الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام.

نصائح للتخفيف من الارتجاع

  • تجنب الأطعمة المثيرة للارتجاع.
  • تقسيم الوجبات إلى كميات صغيرة.
  • تجنب الاستلقاء بعد الأكل.
  • الامتناع عن التدخين وتقليل تناول الكافيين.

إذا كنت تعاني من أعراض الارتجاع البلعومي الحنجري، من المهم استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

أعراض الارتجاع البلعومي الحنجري

هناك عدة علامات يمكن من خلالها التأكد من إصابة المريض بالارتجاع البلعومي المريئي، ومنها:

  • الكحة المزمنة.
  • بحة الصوت: حيث يكون صوت المريض مصحوبًا بوضوح بحة.
  • النحنة المستمرة: تعد من الأعراض الشائعة لدى المصابين بهذا المرض.
  • صعوبة في بلع الطعام: حيث يعاني المريض من صعوبة في تناول الطعام.
  • الشعور بوجود جسم غريب في الحلق.
  • حرقة المعدة: إذ يشعر المريض بحرقة في الصدر، مما يجعله يشعر بعدم الراحة.
  • ألم في المعدة: خاصة بعد تناول الأطعمة المسببة للارتجاع. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن أكثر من نصف الأشخاص المصابين بالارتجاع البلعومي المريئي لا يشعرون بحرقة المعدة.
  • حرقة في الحلق أو الفم: نتيجة لارتداد الطعام وأحماض المعدة، مما قد يؤدي إلى إيقاظ المريض من النوم فجأة ويشعره بالشرقة وضيق النفس.
  • ألم شديد في الصدر: مشابه لألم الذبحة الصدرية.

من المهم معرفة أنه ليس من الضروري أن تظهر جميع هذه الأعراض على المريض عند إصابته بالارتجاع البلعومي الحنجري، حيث إن الأعراض تختلف من شخص لآخر.

مضاعفات الارتجاع البلعومي الحنجري

قد تحدث مضاعفات نتيجة للإصابة بالتهاب في المريء بسبب تكرار ارتداد الأحماض وارتجاعها من المعدة، وتتمثل هذه المضاعفات في النقاط التالية:

تضيق المريء

إذا تعرضت عضلة العاصرة في المنطقة السفلى من المريء للإصابة، فقد تتكون ندوب نتيجة لذلك. تعمل هذه الندوب على تضييق مجرى الغذاء، مما يؤدي إلى شعور المريض بصعوبة عند بلع الطعام.

قرح المريء

يمكن أن يتسبب حمض المعدة في تآكل جزء من نسيج المريء، مما يؤدي إلى تكوين فتحات ندبية. قد تتسبب هذه القرحة في مشكلات صحية عديدة، مثل صعوبة بلع الطعام، التعرض للنزيف، والشعور بالألم في المنطقة المصابة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى