محتويات
طرق تساعد على الحمل السريع
من أصعب الفترات التي تمر بها المرأة هي فترة انتظار الحمل، فهي تثير الكثير من القلق والتوتر. لذلك، تسعى النساء غالبًا إلى البحث عن طرق تساعد في تحقيق الحمل بشكل أسرع. في هذا المقال سنستعرض بعض الأساليب والنصائح التي تساعد في زيادة فرص الحمل بسرعة.
1. التركيز على فترة التبويض
فهم فترة التبويض يعد من أهم الطرق التي تساهم في زيادة فرص الحمل. قد يعتقد البعض أن الأمر يعتمد على الصدفة، إلا أن معرفة فترة التبويض بدقة يمكن أن يكون المفتاح. عادة ما تكون فترة التبويض عند النساء اللواتي تأتي دورتهن الشهرية كل 28 يومًا هي قبل 14 يومًا من موعد الدورة المقبلة. يحدث التبويض عندما تتحرر البويضة من المبيض وتصبح جاهزة للتلقيح.
كيفية حساب فترة التبويض
يتم حساب فترة التبويض كالتالي:
- في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة وتستمر 28 يومًا، فإن التبويض يحدث عادةً في منتصف الدورة، أي حوالي اليوم الرابع عشر.
- إذا كانت الدورة غير منتظمة، يمكن الاستعانة بتطبيقات خاصة أو اختبارات التبويض التي تباع في الصيدليات.
علامات فترة التبويض
هناك علامات شائعة تشير إلى فترة التبويض، من أبرزها:
- زيادة حرارة الجسم: يحدث ارتفاع طفيف في حرارة الجسم عند الاستلقاء على السرير في فترة التبويض، وهذا يمكن قياسه باستخدام مقياس حرارة.
- تغير في إفرازات المهبل: تلاحظ المرأة تغيرًا في الإفرازات التي تصبح أكثر لزوجة وشفافية، مما يشير إلى فترة الخصوبة.
- انخفاض كمية الإفرازات بعد التبويض: بعد انتهاء فترة التبويض، تقل الإفرازات بشكل ملحوظ.
من خلال تتبع هذه العلامات، يمكن للمرأة تحديد أفضل الأوقات لممارسة العلاقة الحميمة لتحقيق الحمل.
2. ممارسة العلاقة الحميمة في الوقت المناسب
من النصائح المهمة لزيادة فرص الحمل السريع هي ممارسة العلاقة الحميمة قبل أو خلال فترة التبويض. تعتبر هذه الفترة الأكثر خصوبة لدى المرأة، حيث تكون البويضة جاهزة للتلقيح والحيوانات المنوية قادرة على البقاء في الجهاز التناسلي لمدة تصل إلى يومين. إذا حدثت العلاقة في هذه الفترة، تزداد فرص الحمل بشكل كبير.
3. الاستلقاء بعد العلاقة الحميمة
يعتبر الاستلقاء بعد العلاقة الحميمة لمدة لا تقل عن ربع ساعة وسيلة جيدة لتسهيل حركة الحيوانات المنوية نحو البويضة. يجب تجنب استخدام المزلقات أو أي مواد تعيق حركة الحيوانات المنوية، حيث إنها قد تؤثر سلبًا على الخصوبة.
نصائح للحمل بسرعة بعد الزواج
بالإضافة إلى التركيز على فترة التبويض وممارسة العلاقة الحميمة في الوقت المناسب، هناك مجموعة من النصائح التي يمكن أن تزيد من فرص الحمل بعد الزواج:
- استشارة الطبيب قبل محاولة الحمل: يفضل أن تقوم المرأة بزيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي موانع صحية تعيق الحمل.
- التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل: بعض وسائل منع الحمل قد تحتاج إلى فترة قبل أن يعود الجسم إلى طبيعته، لذا يجب التوقف عن استخدامها قبل فترة كافية من محاولة الحمل.
- الحفاظ على الوزن الصحي: زيادة الوزن أو نقصانه بشكل كبير يمكن أن يؤثر على التبويض، لذلك يُنصح بالوصول إلى وزن صحي مناسب.
- ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام: يجب ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام، بمعدل كل يومين أو ثلاثة أيام، لزيادة فرص التلقيح.
- تقليل تناول الكافيين والكحول: تناول الكافيين والكحول بكميات كبيرة يمكن أن يؤثر على الخصوبة، لذلك يجب تقليلها أو تجنبها تمامًا عند محاولة الحمل.
- تجنب التدخين: التدخين يؤثر سلبًا على الخصوبة لدى كل من الرجال والنساء، لذا يجب الامتناع عن التدخين أو تقليله على الأقل.
- اختيار الوضعيات المناسبة: من الأمور التي قد تساعد على الحمل هو اختيار أوضاع مناسبة تساعد الحيوانات المنوية على الوصول إلى الرحم بسهولة.
أسباب تأخر الحمل
على الرغم من اتباع النصائح والممارسات السابقة، قد يواجه بعض الأزواج صعوبة في الحمل لأسباب متنوعة. من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل:
- عدم معرفة موعد التبويض بدقة: كثير من النساء يجهلن موعد التبويض الخاص بهن، مما يجعل التوقيت المناسب لممارسة العلاقة الحميمة غير واضح.
- التقدم في العمر: مع تقدم العمر، تقل جودة البويضات عند النساء، مما يقلل من فرص الحمل.
- مشكلات في الرحم أو قناة فالوب: بعض النساء يعانين من تشوهات في الرحم أو انسداد في قناة فالوب، مما يعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
- تكيس المبايض: تعتبر متلازمة تكيس المبايض من الأسباب الشائعة لتأخر الحمل، حيث تؤثر على الإباضة وتسبب اضطرابات في الدورة الشهرية.
- بطانة الرحم المهاجرة: تؤثر بطانة الرحم المهاجرة على الخصوبة وتعتبر من المشكلات التي تحتاج إلى تدخل طبي.
- قلة عدد الحيوانات المنوية: يعاني بعض الرجال من مشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية، سواء من حيث العدد أو الحركة، مما يؤثر على فرص الحمل.
أعشاب تساعد على الحمل
إلى جانب العلاجات الطبية التقليدية، يمكن أن يكون للطب البديل دور كبير في تعزيز فرص الحمل. هناك عدة أعشاب تعتبر مفيدة لزيادة الخصوبة والمساعدة على الحمل، منها:
1. ورق توت العليق الأحمر
ورق توت العليق الأحمر يعتبر من الأعشاب التي تحظى بشعبية كبيرة في زيادة الخصوبة. تعمل هذه العشبة على تعزيز مستويات هرمون البروجستيرون في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية وتحضير الرحم للحمل. كما تساعد هذه العشبة في الوقاية من الإجهاض في بداية الحمل.
يمكن تناول ورق توت العليق الأحمر على شكل مكمل غذائي أو شاي، وذلك عن طريق نقع ملعقتين منه في كوب من الماء الساخن.
2. البرسيم الأحمر
البرسيم الأحمر غني بهرمون الأستروجين النباتي، ويعتبر من الأعشاب المفيدة لزيادة الخصوبة عند النساء. يعمل البرسيم الأحمر على تحسين صحة المبايض وتنظيم الدورة الشهرية. كما يساعد في علاج تلف الأنسجة في قناة فالوب، مما يعزز من فرص الحمل.
3. ذنب الأسد
ذنب الأسد، أو ما يُعرف بعشبة الأمومة، هو نبات يساعد على تحفيز الرحم وتعزيز الخصوبة. يعتبر مفيدًا بشكل خاص للنساء اللواتي يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية الناتجة عن التوتر والقلق. يساعد ذنب الأسد في تنظيم الدورة الشهرية وتعزيز فرص التبويض.
نصائح لتجنب التأخر في الحمل
- يجب على الأزواج الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك تناول الطعام المتوازن وممارسة التمارين الرياضية.
- الابتعاد عن العوامل التي تؤثر على الخصوبة مثل التدخين وتناول الكحول.
- الاستمرار في متابعة الطبيب المختص للكشف عن أي مشكلات قد تؤثر على الخصوبة والعمل على علاجها مبكرًا.
باتباع هذه النصائح والطرق، يمكن زيادة فرص حدوث الحمل بشكل أسرع. يجب أن يتم كل شيء بشكل طبيعي وبتروٍ، والاستعانة بالأطباء عند الحاجة لتقديم المساعدة الطبية المناسبة.