علاج تحدب الظهر بعد سن 18

6 أكتوبر 2024
علاج تحدب الظهر بعد سن 18

علاج تحدب الظهر بعد سن18

تحدب الظهر أو “الحدب” (kyphosis) هو انحناء غير طبيعي في العمود الفقري يمكن أن يحدث لأسباب متعددة، ومنها ضعف العضلات أو العظام أو بسبب حالات وراثية. بعد سن 18، يمكن التحكم في تحدب الظهر عبر العلاجات غير الجراحية في حالات معينة، إلا أن ذلك يعتمد على مدى شدة الحالة وسببها.

إليك بعض الطرق المفيدة في علاج تحدب الظهر بعد سن 18:

  1. ارتداء الدعامة (السناد):
    • بالرغم من أن الدعامة تُستخدم غالبًا للأطفال والمراهقين، إلا أن بعض البالغين قد يستفيدون منها أيضًا. يتم ارتداؤها لتوفير الدعم للعمود الفقري وتقليل التحدب. يحتاج هذا العلاج إلى توجيه من الطبيب.
  2. اتباع نظام غذائي صحي:
    • الحفاظ على عظام قوية يحتاج إلى نظام غذائي متوازن يحتوي على الكالسيوم وفيتامين د. فيتامين د يساعد في امتصاص الكالسيوم مما يعزز صحة العظام ويقلل من احتمالية حدوث مشاكل في العمود الفقري.
  3. ممارسة التمارين الرياضية:
    • تمارين الإطالة وتقوية عضلات الظهر والبطن تعتبر جزءاً مهماً من العلاج. يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وزيادة مرونة العمود الفقري. كما يمكن أن تُخفف الضغط على الفقرات وتحسن الوقوف والمشي.
    • تمارين مثل “تمديد الجسر”، و”تمارين القطة والبقرة” (من اليوغا)، والتمارين التي تستهدف عضلات البطن والظهر تعتبر مفيدة.
  4. العلاج الطبيعي:
    • يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تحسين وضعية الجسم وزيادة مرونة وقوة العمود الفقري. قد يستخدم المعالج تقنيات يدوية، إضافة إلى تعليم المريض كيفية الجلوس والوقوف بطريقة صحية.
  5. الجراحة:
    • في الحالات الشديدة، قد يكون العلاج الجراحي هو الخيار الأفضل، خصوصاً إذا كان التحدب يسبب ضغطًا على الأعصاب أو يؤثر على وظائف الجهاز التنفسي. يتم اللجوء للجراحة لتصحيح الانحناء وتخفيف الألم.

إذا كنت تشعر بألم أو تلاحظ زيادة في التحدب، فمن المهم استشارة الطبيب لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية تناسب احتياجاتك.

أعراض تقوس الظهر

تقوس الظهر (أو تحدب الظهر) يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض التي تؤثر على الشخص جسديًا ونفسيًا. إليك الأعراض الشائعة لتقوس الظهر:

  1. الشعور بألم في منطقة الصدر أو بين الأكتاف:
    • هذا الألم ينتج عن الضغط المستمر على العضلات والفقرات بسبب الانحناء غير الطبيعي للعمود الفقري.
  2. الإرهاق والتعب:
    • يشعر المصاب بالتعب والإرهاق عند القيام بأي نشاط بدني، خاصة في منطقة الظهر والمفاصل، وذلك لأن التقوس يضع ضغطًا إضافيًا على هذه المناطق.
  3. ضيق التنفس:
    • في الحالات الشديدة، قد يؤدي تحدب الظهر إلى تسطح القفص الصدري، مما يحد من قدرة الرئتين على التمدد بشكل كامل، وهو ما قد يسبب صعوبة وضيقًا في التنفس.
  4. الصعوبة في ارتداء الملابس:
    • بسبب شكل العمود الفقري المنحني، قد يجد الشخص المصاب صعوبة في ارتداء الملابس أو أداء بعض الأنشطة اليومية التي تتطلب مرونة وحرية في الحركة.
  5. المشاكل النفسية:
    • المظهر غير الطبيعي للظهر قد يؤدي إلى انزعاج الشخص من شكله الخارجي، مما يزيد من احتمالية تعرضه لمشاكل نفسية مثل انخفاض الثقة بالنفس أو القلق والاكتئاب.

إذا كانت هذه الأعراض تؤثر بشكل ملحوظ على حياتك اليومية، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية تناسبك.

أسباب تقوس الظهر

تقوس الظهر (أو تحدب الظهر) يحدث نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب التي قد تختلف بين الأطفال والكبار. فيما يلي تفصيل للأسباب الشائعة لكل فئة:

أسباب تقوس الظهر عند الأطفال:

  1. وضعية الجلوس الخاطئة:
    • الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز أو الحاسوب أو أثناء الدراسة بوضعية خاطئة يؤدي إلى اعتياد الفقرات على الانحناء، مما قد يؤدي إلى تقوس الظهر بمرور الوقت.
  2. ضعف البصر:
    • ضعف النظر يجعل الطفل ينحني إلى الأمام ليرى بشكل أفضل أثناء القراءة أو مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف المحمول، مما يعزز من فرص حدوث التقوس.
  3. ليونة عظام الأطفال:
    • عظام الأطفال أكثر ليونة ومرونة مقارنة بالبالغين، وهذا يجعلها أكثر عرضة للتأثر بالوضعيات السيئة أو الضغوط المستمرة، مما يؤدي إلى تقوس العمود الفقري.

أسباب تقوس الظهر عند الكبار:

  1. وضعيات الجلوس الخاطئة:
    • اعتياد الانحناء للأمام عند ممارسة الأنشطة اليومية مثل القراءة أو مشاهدة التلفاز يزيد من فرص الإصابة بتقوس الظهر.
  2. حمل الأثقال بشكل خاطئ:
    • الانحناء بشكل غير صحيح أثناء رفع الأوزان الثقيلة يمكن أن يضع ضغطًا زائدًا على العمود الفقري ويؤدي إلى التحدب، خصوصًا إذا تم ذلك بشكل متكرر.
  3. القامة الطويلة:
    • الأشخاص ذوو القامة الطويلة قد يعتادون الانحناء إلى الأمام بسبب طولهم، مما يؤدي إلى زيادة انحناء الظهر بشكل طبيعي.
  4. النوم بوضعيات خاطئة:
    • النوم على وسادة عالية أو على سرير مرن للغاية قد يسبب وضعية غير مريحة للعمود الفقري أثناء النوم، مما يسهم في زيادة التقوس.
  5. هشاشة العظام:
    • هشاشة العظام تؤدي إلى ضعف في عظام العمود الفقري، مما يجعل الفقرات أكثر عرضة للتلف أو الانحناء، خصوصًا مع تقدم العمر.

أسباب عامة لتقوس الظهر:

  • الإصابات أو الأمراض: مثل التهاب المفاصل أو انزلاق غضروفي قد يؤثران على وضعية العمود الفقري.
  • الوراثة: في بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك عامل وراثي يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بتقوس الظهر.

من المهم التعرف على الأسباب المحتملة والعمل على تصحيح العادات اليومية أو معالجة المشاكل الصحية التي قد تزيد من خطر حدوث التقوس.

الوقاية من تقوس الظهر

للوقاية من تقوس الظهر وتجنب مشاكل العمود الفقري، يمكن اتباع بعض النصائح المفيدة التي تساعد في الحفاظ على استقامة الظهر وصحته. إليك بعض النصائح الوقائية:

  1. الجلوس باستقامة:
    • احرص على الجلوس بوضعية مستقيمة، واستخدم وسادة صغيرة خلف أسفل ظهرك لدعمه أثناء الجلوس لفترات طويلة.
  2. معالجة مشاكل البصر:
    • إذا كنت تعاني من ضعف البصر، من المهم مراجعة طبيب العيون لتصحيح المشكلة، لأن الانحناء المستمر لرؤية الأشياء بشكل أوضح قد يؤدي إلى تقوس الظهر.
  3. اختيار وسائد ومراتب مريحة:
    • تجنب النوم على وسائد عالية جدًا، واستخدم مراتب صحية ومريحة تدعم الجسم بشكل صحيح وتساعد في الحفاظ على وضعية سليمة أثناء النوم.
  4. الحفاظ على استقامة الظهر في الأنشطة اليومية:
    • تأكد من الوقوف والمشي بوضعية مستقيمة، وتجنب الانحناء للأمام بشكل متكرر خلال الأنشطة اليومية.
  5. ممارسة الرياضة:
    • التمارين التي تركز على تقوية عضلات الظهر والبطن، مثل تمارين الإطالة واليوغا، تساعد في تحسين مرونة العمود الفقري والحفاظ على استقامته.

اتباع هذه الإرشادات يساعد في تقليل خطر الإصابة بتقوس الظهر والحفاظ على صحة العمود الفقري.

 

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى