الم الرقبة من الخلف

6 أكتوبر 2024
الم الرقبة من الخلف

أسباب ألم الرقبة من الخلف

ألم الرقبة من الخلف يعتبر من أكثر الأعراض شيوعًا والتي قد تؤثر على الحياة اليومية للشخص. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا النوع من الألم، والتي تتراوح بين الأسباب البسيطة مثل التوتر أو الشد العضلي، إلى أسباب أكثر خطورة مثل الإصابة بالانزلاق الغضروفي أو أمراض أخرى.

الأسباب الشائعة لألم الرقبة من الخلف

  1. الشد العضلي والتوتر:
    • التوتر في عضلات الرقبة هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لألم الرقبة. يمكن أن يحدث هذا بسبب وضعية الجسم الخاطئة أثناء الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
  2. وضعية الجسم السيئة:
    • الجلوس أو الوقوف بوضعية غير صحيحة لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى شد العضلات في الرقبة والكتفين، مما يسبب الألم.
  3. النوم بوضعية خاطئة:
    • النوم بطريقة غير صحيحة، مثل وضع الرأس والرقبة في وضعية غير مريحة، يمكن أن يؤدي إلى التوتر والشد العضلي في الرقبة.
  4. الحركات العنيفة أو الرياضة:
    • تحريك الرقبة بشكل مفاجئ أو عنيف أثناء ممارسة الرياضة أو أداء التمارين البدنية قد يتسبب في إجهاد العضلات وتشنجاتها.
  5. الجلوس لفترات طويلة بدون حركة:
    • الجلوس لفترات طويلة، خاصة في وضعية ثابتة مثل العمل أمام الحاسوب، يمكن أن يسبب تصلب عضلات الرقبة والتشنجات.
  6. الإصابات والحوادث:
    • إصابات الرقبة الناتجة عن الحوادث، مثل حوادث السيارات أو السقوط، قد تؤدي إلى كسور أو التواءات في الفقرات العنقية. تعد الرقبة من أكثر المناطق حساسية في الجسم، وهي معرضة للإصابة بشكل خاص في حالة الحوادث الرياضية أو السقوط.
  7. الانزلاق الغضروفي:
    • يحدث الانزلاق الغضروفي عندما تتحرك الغضاريف الموجودة بين الفقرات من مكانها وتضغط على الأعصاب أو الحبل الشوكي. يؤدي هذا الضغط إلى ألم حاد في الرقبة يمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الذراعين أو الكتفين.

الأعراض المصاحبة لألم الرقبة من الخلف

  1. زيادة الألم عند الحفاظ على وضعية ثابتة لفترة طويلة:
    • قد يزداد الألم سوءًا إذا بقيت الرقبة في نفس الوضعية لفترة طويلة، مثل القيادة أو الجلوس في مكان واحد دون حركة.
  2. تصلب الرقبة:
    • قد يعاني المريض من صعوبة في تحريك الرقبة بحرية والشعور بالتقلصات والتشنجات العضلية.
  3. الصداع:
    • يصاحب ألم الرقبة أحيانًا صداع شديد نتيجة التوتر العضلي.
  4. الشعور بالخدر أو التنميل:
    • إذا كان الألم مرتبطًا بمشكلة في الأعصاب مثل الانزلاق الغضروفي، فقد يشعر المريض بالخدر أو التنميل في الذراعين أو الكتفين.

الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب

يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:

  1. استمرار الألم لفترة طويلة:
    • إذا استمر الألم لأكثر من عدة أيام دون تحسن، أو إذا ازداد سوءًا مع الراحة.
  2. وجود إصابة سابقة:
    • إذا تعرض الشخص لإصابة في الرقبة أو حادث وأصبح يعاني من ألم شديد في الرقبة، يجب عليه مراجعة الطبيب فورًا.
  3. انتشار الألم إلى الأطراف:
    • إذا انتقل الألم إلى الذراعين أو القدمين أو صاحبته أعراض مثل تنميل أو ضعف في العضلات.
  4. الصداع الشديد والتنميل:
    • إذا صاحب الألم صداع مستمر أو شعور بالتنميل في الرأس، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة خطيرة في الحبل الشوكي أو الأعصاب.

الأمراض التي تسبب ألم الرقبة من الخلف

  1. التهاب السحايا:
    • التهاب السحايا هو التهاب الأنسجة التي تحيط بالمخ والحبل الشوكي. يمكن أن يسبب هذا الالتهاب ألمًا شديدًا في الرقبة، بالإضافة إلى الصداع والحمى. يعتبر التهاب السحايا من الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب تدخلًا فوريًا.
  2. الأزمة القلبية:
    • قد يكون ألم الرقبة في بعض الأحيان مرتبطًا بالأزمة القلبية. في هذه الحالة، يصاحب الألم في الرقبة شعور بالضغط في الصدر وألم يمتد إلى الكتفين والذراعين. يجب التوجه إلى الطوارئ فورًا إذا ظهرت هذه الأعراض.
  3. التهاب المفاصل الروماتويدي:
    • التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض مزمن يؤدي إلى تورم والتهاب المفاصل. يمكن أن يصيب مفاصل الرقبة ويؤدي إلى ألم مستمر وتيبس في هذه المنطقة.
  4. الفيبروميالجيا:
    • الفيبروميالجيا هو اضطراب يسبب الألم في العضلات والمفاصل، بما في ذلك عضلات الرقبة. هذا المرض يسبب أيضًا التعب وصعوبة في النوم.
  5. هشاشة العظام:
    • هشاشة العظام تجعل العظام هشة وسهلة الكسر. على الرغم من أن هشاشة العظام غالبًا ما تؤثر على العظام الكبيرة مثل عظام الساقين، إلا أنها قد تصيب أيضًا الفقرات العنقية وتسبب كسورًا صغيرة تؤدي إلى الألم.
  6. ضيق القناة الشوكية:
    • في هذه الحالة، يتضيق الممر الذي يمر فيه الحبل الشوكي عبر العمود الفقري، مما يؤدي إلى ضغط على الأعصاب ويسبب ألمًا في الرقبة والظهر.

الأسباب النادرة لألم الرقبة من الخلف

في بعض الحالات النادرة، قد يكون ألم الرقبة من الخلف ناتجًا عن حالات صحية أكثر خطورة، مثل:

  1. التشوهات الخلقية في العمود الفقري:
    • قد يعاني بعض الأشخاص من تشوهات خلقية تؤدي إلى مشاكل هيكلية في الرقبة تؤدي إلى الألم.
  2. العدوى:
    • يمكن أن تتسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية في الإصابة بألم الرقبة، خصوصًا إذا كانت تؤثر على العمود الفقري.
  3. الأورام:
    • يمكن أن تسبب الأورام الحميدة أو السرطانية في منطقة العمود الفقري ألمًا في الرقبة، خاصةً إذا ضغطت على الأعصاب أو الأنسجة المحيطة.

علاج ألم الرقبة

يعتمد علاج ألم الرقبة على السبب الرئيسي للألم. في الحالات البسيطة، يمكن اتباع بعض التدابير المنزلية مثل الراحة والتمارين الرياضية الخفيفة لتخفيف الألم. أما في الحالات الأكثر تعقيدًا، فقد يحتاج المريض إلى تناول الأدوية أو اللجوء إلى العلاج الطبيعي.

العلاجات المنزلية

  1. الراحة:
    • ينصح بأخذ قسط من الراحة وتجنب الأنشطة المرهقة التي تتطلب حركة مستمرة للرقبة.
  2. الكمادات الساخنة أو الباردة:
    • وضع الكمادات الباردة أو الساخنة لمدة 15 إلى 20 دقيقة يمكن أن يساعد في تخفيف الألم.
  3. تمارين التمدد:
    • ممارسة تمارين التمدد الخفيفة التي تساعد في تقوية عضلات الرقبة وتحسين مرونتها.

الأدوية والعلاج الطبيعي

  1. مسكنات الألم:
    • قد يصف الطبيب مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف الألم.
  2. العلاج الطبيعي:
    • يساعد العلاج الطبيعي في تحسين مرونة الرقبة وزيادة قوتها. قد تشمل الجلسات تمارين التمدد، التدليك، والعلاج اليدوي.

في الحالات الخطيرة

في الحالات الأكثر خطورة مثل الانزلاق الغضروفي أو تضيق القناة الشوكية، قد يتطلب العلاج تدخلًا جراحيًا لإزالة الضغط عن الأعصاب أو إصلاح الفقرات المتضررة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى