محتويات
- 1 نسبة الشفاء من ورم سرطان النخاع الشوكي
- 1.1 ما هو سرطان النخاع الشوكي؟
- 1.2 أسباب الإصابة بسرطان النخاع الشوكي
- 1.3 أعراض سرطان النخاع الشوكي
- 1.4 علاج سرطان النخاع الشوكي
- 1.5 كيفية تشخيص هذه الحالة
- 1.6 درجات سرطان النخاع الشوكي
- 1.7 هل يصاب الأطفال بهذا النوع من السرطان؟
- 1.8 هل هذا النوع من الأورام خطير ومميت؟
- 1.9 ما هي الفترة التي يعيش فيها مريض سرطان النخاع الشوكي حال فشل العلاج؟
نسبة الشفاء من ورم سرطان النخاع الشوكي
تشير الأبحاث والدراسات إلى أن نسبة الشفاء من ورم سرطان النخاع الشوكي تصل إلى حوالي 85%، لكن هذه النسبة تعتمد بشكل كبير على مرحلة اكتشاف المرض عند المريض. كما توضح الدراسات الطبية أن الاكتشاف المبكر للمرض وبدء العلاج في المرحلة الأولى تكون له فعالية أكبر مقارنة بالمراحل المتأخرة. لذا يُنصح بضرورة إجراء فحوصات دورية شاملة لاكتشاف أي مرض مبكرًا، والبدء في العلاج سريعًا، وعدم إهمال أي عرض يظهر على الطفل أو البالغ.
ما هو سرطان النخاع الشوكي؟
سرطان النخاع الشوكي هو نوع من الأورام التي تصيب النخاع الشوكي، وهو أنبوب عصبي يمتد من قاعدة الدماغ حتى أسفل العمود الفقري. يحتوي النخاع الشوكي على ملايين الأعصاب التي تنقل الإشارات من وإلى الدماغ والجسم. عندما تظهر أورام في النخاع الشوكي، تُعرف هذه الأورام بأورام الحبل الشوكي الأولية، والتي تشمل الأورام النجمية والأورام الدبقية والأورام البطانية العصبية.
تتميز أورام النخاع الشوكي بنموها السريع، مما قد يسبب أضرارًا جسيمة على الجسم. قد تؤدي هذه الأورام إلى مجموعة من المضاعفات الخطيرة التي تتراوح بين الضعف والتنميل وصولًا إلى الشلل.
أسباب الإصابة بسرطان النخاع الشوكي
لا يوجد سبب واضح للإصابة بهذا النوع من السرطان، لكن يُعتقد أن بعض العيوب أو الاضطرابات الجينية قد تلعب دورًا في ذلك. ومن الملاحظ أن العوامل البيئية، مثل التعرض لبعض المواد الكيميائية، قد تكون مرتبطة بالإصابة أيضًا. هناك أيضًا بعض المتلازمات الموروثة التي قد تزيد من خطر الإصابة، مثل الورم العصبي الليفي وداء فون هيبل لينداو.
الأسباب المحتملة
- العيوب الجينية: قد تكون هناك عيوب وراثية تزيد من خطر الإصابة.
- التعرض للمواد الكيميائية: قد يسهم التعرض لبعض المواد السامة في البيئة في زيادة خطر الإصابة.
- المتلازمات الموروثة: كما ذكرنا، بعض المتلازمات مثل الورم العصبي الليفي يمكن أن تؤدي إلى تطور الأورام.
أعراض سرطان النخاع الشوكي
تظهر أعراض سرطان النخاع الشوكي بشكل تدريجي، وغالبًا ما تكون مرتبطة بمكان نمو الورم. من الأعراض الشائعة:
- ألم في مكان الورم: يعتبر الألم من الأعراض الرئيسية التي يشعر بها المصاب.
- ألم في الظهر: قد يعاني الشخص من ألم شديد في الظهر، وقد يمتد الألم إلى مناطق أخرى من الجسم.
- زيادة الحساسية: قد يحدث فرط حساسية للألم، مع فقدان الإحساس بالحرارة أو البرودة.
- صعوبة في المشي: قد يشعر المريض بعدم التوازن أو السقوط بسهولة.
- اضطرابات في وظائف الأمعاء أو المثانة: قد تتأثر هذه الوظائف، مما يؤدي إلى مشاكل مثل السلس أو الإمساك.
- ألم ليلي: يزداد الألم في الليل أو في الصباح الباكر.
- ضعف العضلات: يشعر المريض بضعف في عضلات الذراعين أو الساقين، وتختلف شدة الضعف حسب الحالة.
- التقوس في العمود الفقري: قد يظهر انحناء غير طبيعي في العمود الفقري.
علاج سرطان النخاع الشوكي
يعتمد علاج سرطان النخاع الشوكي على نوع الورم وحالة المريض ومرحلة المرض. بعد تحديد جميع العوامل السابقة، يُمكن اختيار العلاج الأنسب، والذي قد يشمل:
1. التدخل الجراحي
يُعتبر التدخل الجراحي هو الخيار الأول للعلاج. يعتمد نوع الجراحة على مكان وحجم الورم. في بعض الحالات، يمكن استخدام العلاج الإشعاعي جنبًا إلى جنب مع الجراحة لتعزيز النتائج.
2. العلاج الإشعاعي
هذا النوع من العلاج يستخدم أشعة عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية، لقتل الخلايا السرطانية. يمكن أن يُستخدم العلاج الإشعاعي بعد الجراحة للتخلص من أي خلايا سرطانية متبقية، أو يمكن استخدامه كعلاج أساسي دون اللجوء للجراحة.
3. العلاج الكيميائي
يُستخدم العلاج الكيميائي عادةً في شكل جرعات تُعطى عن طريق الوريد أو الفم. يحتاج العلاج الكيميائي إلى فترة تتراوح من عدة أشهر، وقد يتطلب استخدام أكثر من دواء في نفس الوقت.
4. الأدوية المستهدفة
تركز هذه الأدوية على الخلايا السرطانية فقط دون التأثير على الخلايا السليمة. يمكن استخدامها بالتزامن مع العلاج الكيميائي لعلاج أنواع معينة من أورام النخاع الشوكي.
كيفية تشخيص هذه الحالة
يتم تشخيص سرطان النخاع الشوكي باستخدام تقنيات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للعمود الفقري. بالإضافة إلى ذلك، يُطلب تحليل عينة من الورم نفسه لتحديد نوعه ومراحل تطوره، مما يساعد في تحديد العلاج الأنسب.
درجات سرطان النخاع الشوكي
يمر سرطان النخاع الشوكي بعدة درجات ومراحل:
- الدرجة الأولى: تنمو الأورام ببطء ولا تنتشر إلى الأنسجة المحيطة، وعادة ما يكون العلاج جراحيًا بسيطًا.
- الدرجة الثانية: تنمو الأورام ببطء ولكن قد تنتشر إلى الأنسجة المحيطة أو تعود بعد الإزالة.
- الدرجة الثالثة: ينمو السرطان بسرعة وغالبًا ما ينتشر إلى الأنسجة المحيطة، مع اختلاف كبير في خلايا الورم عن الخلايا الطبيعية.
- الدرجة الرابعة: يُعتبر أخطر مراحل السرطان حيث ينمو بسرعة كبيرة، وتختلف الخلايا بشكل كبير عن الطبيعية.
هل يصاب الأطفال بهذا النوع من السرطان؟
يُعتبر سرطان النخاع الشوكي أقل انتشارًا بين الأطفال مقارنةً بسرطان المخ، والذي يصيب الأطفال في الفئات العمرية ما بين العاشرة إلى السادسة عشرة.
هل هذا النوع من الأورام خطير ومميت؟
نعم، يُعتبر سرطان النخاع الشوكي مرضًا خطيرًا ومميتًا. يعتمد مدى خطورة الحالة على نوع الورم ومرحلته وعمر المريض وحالته الصحية العامة.
ما هي الفترة التي يعيش فيها مريض سرطان النخاع الشوكي حال فشل العلاج؟
تشير الأبحاث والدراسات إلى أن نسبة البقاء على قيد الحياة بين الذكور الذين يعانون من سرطان النخاع الشوكي تصل إلى حوالي 28.85% خلال خمس سنوات. بينما تكون النسبة للسيدات حوالي 31.6%، مما يشير إلى أن العلاج والتدخل المبكر يلعبان دورًا حاسمًا في تحسين هذه النسب.