محتويات
- 1 الأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة
- 1.1 1. جبل العانة (Mons Pubis)
- 1.2 2. الشفرين الكبيرين (Labia Majora)
- 1.3 3. الشفرين الصغيرين (Labia Minora)
- 1.4 4. العجان (Perineum)
- 1.5 5. المولج (Vaginal Opening)
- 1.6 6. غدد بارثولين (Bartholin’s Glands)
- 1.7 7. فتحة الإحليل (Urethral Opening)
- 1.8 8. البظر (Clitoris)
- 1.9 الأعضاء التناسلية الخارجية والفتحات
- 1.10 سبب وجود شعر العانة
- 1.11 ختان الأنثى
- 1.12 الأمراض المعدية التي تصيب الجهاز التناسلي
- 1.13 الوقاية من الأمراض التناسلية المعدية
الأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة
تُعتبر الأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة جزءًا أساسيًا من الجهاز التناسلي، وهي تقع في منطقة الفرج. تتكون هذه الأعضاء من عدة مكونات، كل منها له وظائف محددة تلعب دورًا مهمًا في الصحة الإنجابية والشعور بالراحة. لنستعرض بالتفصيل مكونات الأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة.
1. جبل العانة (Mons Pubis)
جبل العانة هو الجزء المرتفع الدائري الذي يتكون من نسيج دهني ويغطي منطقة عظم العانة. يتكون هذا الجبل من:
- غدد دهنية: تحتوي على غدد تفرز الدهون المعروفة بالغدد الزهمية، والتي تلعب دورًا في الانجذاب الجنسي من خلال إطلاق مواد تساعد في ذلك.
- الشعر: خلال مرحلة البلوغ، يُغطى جبل العانة بالشعر، في حين يقل الشعر في مرحلة الشيخوخة.
2. الشفرين الكبيرين (Labia Majora)
الشفرين الكبيرين، المعروفين أيضًا بالشفتين الكبيرتين، هما الطيات اللحمية التي تحيط بالأعضاء التناسلية الخارجية وتقوم بحمايتها. تشمل مميزات الشفرين الكبيرين ما يلي:
- حجمها: الشفرين الكبيرين يكونان كبيرين الحجم ويحتويان على غدد دهنية وعرقية.
- الشعر: يتكون الشعر على الشفرين الكبيرين خلال مرحلة البلوغ، وهي مماثلة لكيس الصفن عند الرجال.
3. الشفرين الصغيرين (Labia Minora)
الشفرين الصغيرين، أو الشفتان الصغيرتان، هما أصغر حجمًا مقارنة بالشفرين الكبيرين ويقعان داخلهما. إليك بعض المعلومات حول الشفرين الصغيرين:
- اللون: يميل لونهما إلى الوردي بسبب التروية الدموية.
- التغير عند التحفيز الجنسي: عندما يتعرضان لمنبه جنسي، تحتقن الأوعية الدموية بالشفرين الصغيرين، مما يجعلهما أكثر انتفاخًا وزيادة الحساسية.
- الرطوبة: الشفرين الصغيرين مبطنا بغشاء مخاطي رطب بسبب إفرازات خلايا معينة تساعد في الحفاظ على الرطوبة.
4. العجان (Perineum)
العجان هو المنطقة الواقعة تحت الشفرين الكبيرين وبين الشرج وفتحة المهبل. أهم مميزاته تشمل:
- الطول: يتراوح طول العجان بين 2 إلى 5 سم.
- الجلد: يُغطى كل من العجان والشفرين الكبيرين بنفس نوع الجلد الذي يغطي بقية الجسم.
5. المولج (Vaginal Opening)
المولج هو فتحة المهبل التي تُخرج الدم أثناء الدورة الشهرية، وتسمح بمرور القضيب خلال عملية الجماع، كما تُستخدم في خروج المولود أثناء الولادة الطبيعية.
6. غدد بارثولين (Bartholin’s Glands)
تقوم غدد بارثولين بدور هام خلال عملية الجماع إذ تفرز سائلًا لزجًا يساعد في عملية التزليق أثناء العلاقة. وهذا السائل يعزز الراحة ويقلل الاحتكاك.
7. فتحة الإحليل (Urethral Opening)
هي الفتحة التي تنقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، وتقع فوق وأمام فتحة المهبل. تكون صغيرة نسبيًا مقارنة بفتحة المهبل.
8. البظر (Clitoris)
البظر هو البروز الصغير الموجود بين الشفرين الصغيرين عند الطرف العلوي. يتمتع البظر بحساسية شديدة تجاه التنبيه الجنسي، ويُماثل القضيب عند الذكر. يُمكن أن ينتصب كالقضيب، وتنبيه البظر قد يؤدي إلى رعشة الجماع.
الأعضاء التناسلية الخارجية والفتحات
تحتوي الأعضاء التناسلية الخارجية على ثلاث فتحات رئيسية:
- فتحة البول: تنقل البول من المثانة إلى خارج الجسم.
- فتحة المهبل: تسمح بمرور المولود أثناء الولادة وتكون ممرًا للقضيب أثناء الجماع.
- فتحة الشرج: تُستخدم لإخراج الفضلات من الجسم.
المسافات بين الفتحات
- المسافة بين فتحة الشرج وفتحة مجرى البول تبلغ نحو 5 سم.
- المسافة بين فتحة مجرى البول وفتحة المهبل تتراوح بين 1 إلى 2 سم.
- تكون فتحة مجرى البول صغيرة نسبيًا مقارنة بفتحة المهبل.
سبب وجود شعر العانة
يُعتبر شعر العانة له أهمية كبيرة، حيث يُساهم في حماية البشرة الموجودة تحتها. للشعر أيضًا دور هام في العلاقة الجنسية، حيث تنتهي كل شعرة بخلايا عصبية، مما يجعل المرأة تشعر بالألم خلال عملية إزالة الشعر.
على الرغم من المخاطر المحتملة أثناء عملية إزالة شعر العانة، مثل التعرض للجروح والعدوى، تظل العديد من النساء يفضلن إزالة الشعر للتخلص من قمل العانة. يجب على النساء اتباع نصائح السلامة مثل:
- استخدام الشفرات النظيفة.
- تنظيف البشرة قبل إزالة الشعر.
- إزالة الشعر النامي دون الاقتراب من الشعر الغير نامي المغروس داخل اللحم.
في الدين الإسلامي، يُحث على حلق شعر العانة، وفقًا لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ختان الأنثى
في بعض الثقافات، يُمارس ختان الأنثى، حيث يتم قطع جزء من البظر. على الرغم من أن هذه الممارسة قد يُعتبر تقليدًا، إلا أنها تحمل العديد من الأضرار النفسية والجسدية. لذلك، حظرت بعض الدول الإسلامية هذه الممارسة نظرًا للمخاطر الصحية التي قد تنتج عنها.
الأمراض المعدية التي تصيب الجهاز التناسلي
أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، يمكن أن تنتقل العديد من الأمراض المعدية من الرجل إلى المرأة والعكس. من بين هذه الأمراض:
- داء المشعرات: تُسبب طفيليات المهبل التهاب المسالك البولية، مما يؤدي إلى الحرقان والألم.
- الكلاميديا: تُعتبر من الأمراض البكتيرية التي يمكن أن تؤدي إلى العقم في بعض الحالات.
- الهربس التناسلي: فيروس يُسبب نتوءات صغيرة تتحول إلى قروح، مما يؤدي إلى الألم والحكة.
- الثآليل التناسلية: فيروس الورم الحليمي البشري يُسبب نتوءات صغيرة تظهر في المناطق الرطبة.
- مرض السيلان: يُعتبر من الأمراض الشائعة التي تُسبب مشاكل صحية متعددة.
- مرض الزهري: من الأمراض الخطيرة التي تنتقل بسهولة وتؤثر على الجسم بشكل عام.
الوقاية من الأمراض التناسلية المعدية
تُعتبر الوقاية من الأمراض التناسلية أمرًا حيويًا للحفاظ على الصحة العامة. هناك عدة طرق يمكن اتباعها:
- الفحص الدوري: يجب إجراء فحوصات دورية لكل من الزوجين للتأكد من خلوهما من الأمراض.
- الكشف الذاتي: يمكن القيام بفحص ذاتي للتحقق من وجود أي نتوءات أو بثور.
- اتباع نظام غذائي صحي: يساعد تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة في تعزيز المناعة.
- التعقيم: تعقيم الملابس الخاصة بالشخص المصاب والحرص على عدم غسلها مع ملابس أفراد العائلة.
- غسل اليدين: يجب على الزوجين غسل اليدين باستمرار للوقاية من نقل العدوى.
- تجنب الممارسات الجنسية: يجب تجنب العلاقة الجنسية عند وجود أي أعراض مرضية.
- النظافة الشخصية: من الضروري تنظيف المنطقة التناسلية قبل وبعد العلاقة.
- استخدام الواقي الذكري: يعتبر من الوسائل الفعالة لتجنب انتقال العدوى.