كيف يعرف الدكتور ان البويضة انفجرت

كيف يعرف الدكتور أن البويضة انفجرت؟

لمعرفة ما إذا كانت البويضة انفجرت، أي حدثت عملية الإباضة، يعتمد الطبيب المتخصص في أمراض النساء على عدد من الأدوات والطرق التي تساعد في تأكيد حدوث الإباضة، منها:

1. جهاز السونار (الألتراساوند)

• السونار المهبلي هو الأداة الأكثر شيوعًا ودقة في تتبع تطور ونمو البويضة. يتم من خلاله فحص المبايض والرحم، ويساعد في تحديد ما إذا كانت البويضة قد وصلت إلى الحجم المناسب للإباضة أو انفجرت بالفعل.
• يُظهر السونار التغيرات التي تحدث في جريب المبيض (الحويصلة التي تحتوي على البويضة)، حيث يصبح الجريب متضخمًا قبل انفجار البويضة.
• بعد الإباضة، يمكن للطبيب أن يلاحظ في السونار وجود الجسم الأصفر الذي يتكون بعد انفجار البويضة وخروجها من الجريب.

2. الإبرة التفجيرية

• تُستخدم الإبرة التفجيرية لزيادة فرصة الإباضة، حيث تحتوي على هرمون الـ hCG الذي يحاكي هرمون الإباضة الطبيعي (LH)، مما يساعد في تحفيز إطلاق البويضة من المبيض.
• تظهر علامات انفجار البويضة بعد حوالي 24 إلى 36 ساعة من حقن الإبرة التفجيرية. يمكن للطبيب استخدام السونار لتأكيد نجاح الإبرة التفجيرية في تفجير البويضة.

3. متابعة الأعراض الجسدية

• بالإضافة إلى السونار، قد تلاحظ المرأة بعض الأعراض الجسدية التي تدل على انفجار البويضة، مثل الألم الخفيف في منطقة أسفل البطن، أو تغير في إفرازات المهبل.

أعراض انفجار البويضة

بعد انفجار البويضة، قد تشعر المرأة ببعض الأعراض التي تشير إلى أن الإباضة قد حدثت بالفعل. من هذه الأعراض:

1. آلام في منطقة الصدر: قد تشعر المرأة بآلام خفيفة أو تورم في الثديين نتيجة للتغيرات الهرمونية المرتبطة بالإباضة.
2. آلام في البطن: تشعر بعض النساء بآلام أو تقلصات في منطقة أسفل البطن، خاصة في جانب واحد من المبيض الذي حدثت فيه الإباضة.
3. الغثيان والاستفراغ: بعض النساء قد يشعرن بالغثيان أو حتى الاستفراغ نتيجة للتغيرات الهرمونية.
4. زيادة التبول: تلاحظ بعض النساء زيادة في الحاجة للتبول خلال فترة الإباضة.
5. تغيرات في الشهية: قد تتأثر الشهية للطعام، وتلاحظ بعض النساء أنهن لا يرغبن في تناول الطعام بنفس القدر.
6. ظهور بروز في منطقة الصدر: قد تظهر بعض التغيرات الجلدية أو البروزات في منطقة الصدر، وهذه الأمور تكون مؤقتة وتختفي بعد فترة.

أعراض فشل عملية تلقيح البويضة

إذا لم يحدث تلقيح للبويضة بعد الإباضة، فقد تلاحظ المرأة ظهور بعض الأعراض التي تشير إلى عدم حدوث الحمل، منها:

1. عودة الدورة الشهرية: إذا لم يتم تلقيح البويضة، تبدأ الدورة الشهرية بالنزول عادة بعد حوالي 14 يومًا من الإباضة.
2. ألم وصداع: قد تصاب بعض النساء بصداع وآلام في الرأس، وهي من الأعراض الشائعة المرتبطة بفترة ما قبل الدورة الشهرية.
3. تورم وألم في الثديين: قد تلاحظ المرأة زيادة في حساسية الثديين، مع تورم خفيف.
4. آلام في البطن: قد يحدث ألم خفيف أو تقلصات في منطقة البطن نتيجة لتحضير الجسم لنزول الدورة الشهرية.
5. زيادة الوزن واحتباس السوائل: قد تلاحظ المرأة زيادة طفيفة في الوزن بسبب احتباس السوائل في الجسم.
6. التقلبات المزاجية: التغيرات الهرمونية التي تحدث قبل الدورة الشهرية قد تؤدي إلى تقلبات مزاجية، مثل الشعور بالحزن أو التوتر.
7. اضطرابات الجهاز الهضمي: بعض النساء قد يعانين من اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا شعرت المرأة بأعراض غير طبيعية أو استمرت الأعراض لفترة طويلة دون تحسن، فمن الأفضل استشارة الطبيب. قد تشمل الأعراض التي تستدعي الاهتمام:

• ألم شديد أو مستمر في البطن.
• عدم نزول الدورة الشهرية لفترة طويلة.
• تغيرات ملحوظة في الدورة الشهرية أو طبيعة النزيف.
• ظهور أعراض جديدة مثل الحمى أو الدوار.

ما هو وقت التبويض؟

وقت التبويض هو الفترة المثالية التي يمكن خلالها حدوث الإخصاب ونجاح الحمل. يحدث التبويض عادة في منتصف الدورة الشهرية، وتحديدًا في اليوم الـ14 من بداية الدورة الشهرية للنساء اللواتي تكون دوراتهن منتظمة ومدتها 28 يومًا.
تُحسب هذه الفترة ابتداءً من أول يوم من حدوث الطمث وحتى مرور أربعة عشر يومًا. وخلال فترة التبويض، تقوم المبيضات بإطلاق بويضة ناضجة جاهزة للتخصيب. إذا تم تخصيب البويضة بنجاح بواسطة حيوان منوي، لا تحدث الدورة الشهرية في الدورة التالية، ويبدأ الحمل.

يمكن للنساء متابعة وتحديد وقت التبويض من خلال مراقبة أعراض مثل تغيرات في مخاط عنق الرحم وارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم. وهناك أيضًا أدوات متاحة في الصيدليات تساعد على اختبار وقت التبويض بدقة.

هل تساعد الموجات فوق الصوتية المهبلية في فحص البويضة الملقحة؟

نعم، الموجات فوق الصوتية المهبلية تعتبر واحدة من أهم الوسائل المستخدمة من قبل الأطباء لرؤية الجنين والبويضة الملقحة في المراحل المبكرة من الحمل. من خلال هذه التقنية، يمكن للطبيب رؤية الأعضاء التناسلية الداخلية للمرأة وفحصها بدقة، بما في ذلك الرحم والمبيضين.

تُظهر الموجات فوق الصوتية تفاصيل دقيقة حول البويضة التي تم تلقيحها والحالة العامة للحمل. كما أن هذه التقنية تُستخدم خلال الحمل للكشف عن أي مشكلات محتملة، مثل الحمل خارج الرحم أو وجود مشكلات في المشيمة التي قد تؤثر على سير الحمل.

متى يتم استخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية؟

الموجات فوق الصوتية المهبلية تُستخدم في العديد من الحالات التي تتطلب دقة وكفاءة عالية في التصوير. إليك بعض الاستخدامات الرئيسية لها:

1. رؤية الجنين في الرحم:
   تُستخدم الموجات الفوق صوتية لتصوير الجنين في الرحم بدقة عالية، حيث يمكن رؤية تطوره والتحقق من سلامته.
2. سماع نبض الجنين:
   في مراحل الحمل المبكرة، يمكن استخدام الموجات الفوق صوتية لسماع نبض الجنين والتأكد من أنه ينبض بشكل طبيعي داخل الرحم.
3. الكشف عن الحمل خارج الرحم:
   في بعض الحالات، قد يحدث الحمل في مكان غير الرحم، ويُعرف بالحمل خارج الرحم. يمكن للموجات الفوق صوتية اكتشاف هذا النوع من الحمل مبكرًا وتحديد موقع الجنين.
4. تقييم مشكلات المشيمة:
   تُستخدم الموجات الفوق صوتية للكشف عن أي مشكلات تتعلق بالمشيمة والتي قد تؤثر على استمرار الحمل.
5. قياس حجم الرحم وعنقه:
   يُمكن من خلال الموجات الفوق صوتية المهبلية قياس حجم الرحم وعنقه، مما يساعد في تقييم الحالة الصحية للرحم والتأكد من أنه قادر على دعم الحمل بشكل صحيح.